34 -The End

204 15 118
                                    

دمي وعرقي ودموعي، في معزوفتي الأخيرة....
سقطوا.......

...........

بعد عراك دام لمدة طويلة تغلبت الكثرة على الشجاعة لينهار زين بضعف ساقطاً ارضاً والجروح ملأت جسده ليتبعه تاي الذي فقد قدرته على الصمود امامهم بجروحه الكثيرة تلك ليسقط ارضاً هو الآخر بضعف

اقتربوا منهما ليحمل هوسوك ويونغى زين بينما جين ونامجون حملا تاي وابتعدوا عن المكان يتبعهم جونغكوك وجيمين بعدما اخفوا بخالبهما، اختفوا جميعاً ليظهروا امام القلعة ويدخلون إليها عابرين من بوابتها

صعدوا السلم متجهين الى الغرفة الضخمة حيث تقبع البللورة التى لا تزال تضئ بضوء احمر وامتزج معه الاسود كأشارة على ان القادم اسوأ لكلاهما، ركع جيمين وجونغكوك امام البللورة بتبجيل

بينما ألقى هوسوك ويونغى بجسد زين ارضاً بقوة دون اهتمام وركعا امامها كذلك، ليفعل نامجون وجين الأمر ذاته ويلقوا بجسد تاي بجانب زين ويركعا امامها، سعل زين وفتح عسليتاه بأرهاق ناظراً حوله بخمول وتعب

تبعه تاي الذي رمش عدة مرات حتى استقر اخيرا فاتحاً بندقيتاه يتفحص تلك الغرفة التى شهد بها اسوأ لحظات حياته وربما سيعيش هذا مجدداً ليبتسم بألم ويغمض بندقيتاه بتعب واضح

*اجعلوهما يستفيقا كي يرون محبوباتهما بوضوح * ارتفعت تلك الكلمات خارجة من البللورة لينصاعوا لها ويتجه نامجون وجين الى تاي ليمسكان ذراعاه ويرفعاه عن الارض ليتجه جونغكوك له وامسك ذقنه بقوة رافعاً رأسه للأعلى قليلاً

ليفعل هوسوك ويونغى الامر ذاته مع زين وجيمين يرفع رأسه ممسكاً بذقنه بقوة وظلوا هكذا حتى فُتح باب الغرفة علي مصرعيه لتتسع عيناهما بصدمة وخوف

🎺🎻🎺🎻🎺🎻🎺🎻🎺🎻🎺🎻🎺🎻

وصلوا امام القلعة ليترجلوا من الشاحنة حاملين الآلتهم بأيديهم، تقدموا ناحية بوابة القلعة بينما يتفحصون المكان بحذر حتى فتحت ملك البوابة على مصرعيها ودلفت للداخل ليتبعها الآخرون

"هذا الهدوء لا يبشر بخير ابداً " همس لوى بقلق يتفحص ارجاء الساحة الهادئة بشكل مبالغ به ومريب بالنسبة لهم، تقدمت ملك وملاك مسرعتان ناحية السلم يصعدانه ليتبعم الفتيان بقلق عليهما

توقفتا بمنتصف الطريق ليهمس نايل بتشوش " الى اين نتجه؟ " نفى ليام بعدم معرفة ينقل نظره بين الممران بينما ملك وملاك ظلا محدقتان بالباب الخشبي الاسود امامهما وراقبهما هارى ولوى بترقب

تقدمتا من الباب ووضعت كلاً منهما يدها على المقبضين ليديرهما يفتحان الباب على مصرعيه ليشهقا بتفاجئ من مظهر محبوباهما، عبرا من الباب في ذات الوقت ليشعرا بكهرباء تسير بكامل جسدها فخرجت صرخة مدوية منهما وسقطتا ارضاً بألم

مزمار الموت || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن