طلقه بالخطأ ..!!

7.1K 314 146
                                    

تنويه : لطفاً لطفاً .. لا أريد أي شخص يشتم أبي .. أبداً .. أرجوكم .. رغم كل شيء .. يبقى أبي .. التي تحبني لن تحزنني وتشتم بهِ .. حسناً لطيفاتي ..؟

.

.

.

.

.

.

أستيقظت صباحاً .. نظرتُ إلى نقطه معينه بشرودٍ بينما دموعي تتهاطل على وجنتاي بخوفٍ شديد .. كانت أمي قد قالت لي بإنها ستسافر مع أبي لمنزل جدتي .. ولأن وجودي غير مرغوب بهِ فلم يُسمح لي بالذهاب معهم .. قالت لي أمي في وقتها بإنني سأذهب لمنزل عمي لمدة أسبوع .. لكنني لا أستطيع العيش دونها .. كنتُ .. كنتُ لا أستطيع العيش دونها لثانيهٍ .. نهضت بتكاسلٍ من السرير وأنا أتجه لغرفه أمي ..
فتحت عيناي بدهشه حينما لم يصلني صراخ أمي المستنجد .. ثوانٍ وسمعت صوت ضحكات أمي العاليه .. لا أرادياً زُرعت الأبتسامه على ثغري .. بتردد رفعت يدي لمقبض الباب وفتحته وصُعقت من الذي رأيته .. أبي وأمي يستر جسديهما فقط المنشفه .. وأبي وجهه ممتلئ بالصابون بينما أمي شعرها الأسود الطوييل مبلل للغايه وجزءاً منه ألتصق بجبهتها .. شهقت أمي بخجلٍ بينما تضع نفسها وراء والدي .. الذي حالما رآني تكلم بنبره جامده بينما يشير للباب ..

: أخرجي ...

خرجت بسرعه وأنا أرتجف وأضع يدي على قلبي وأدعو الله بإن لا تتأذى أمي ..
لكن لم أستطع وبقيت مزروعه خلف الباب وأضع أذني على الباب ..

تكلمت أمي بغضبٍ ..

: لماذا تتكلم بهذا الجمود مع أبنتك .. يكفي أرجوك إنها تتمناكَ أباً لها .. أرجوك يكفي .. لا تجرحها ..
صدقني سأنسى كل شيء .. فقط كن طبيعياً معنا .. أنت يجب أن تتعالج ..

بعدها سمعت صراخ أمي .. بينما أبي يصرخ بها بهستيريه ..

: أيتها العاهره أنا لست مجنوناً لكي أذهب للمستشفى اللعينه ..

تكلمت أمي بألمٍ ..

: أترك شعري أرجوك .. صدقني سأكون معك .. فقط تعالج لأجلي .. ولأجل أبنتنا .. أرجوك ..

تكلم أبي بجنونٍ وصراخٍ هستيري ..

: سأريكِ من هو المجنوون والآن ..!!

وبعدها لم أسمع ألا صرخات أمي المتألمه وصراخ أبي .. جلست عند الباب وأنا أبكي وأندب حظي وتمنيت لو أنني لم أولد لكي لا أرى والدتي تتألم وتذبل أمام عيناي وأنا لا أجيد فعل شيء .. أنا عاجزه تماماً اللعنه على ضعفي ..
جروح ظهري وقتها لم تشفى بعد .. رغم ذلك تحاملت على نفسي وفتحت الباب بقوهٍ بينما أرى أبي يقبل أمي بعنفٍ بينما أمي تحارب لكي تفلت من بين يديهِ .!!!!!!!! تفاجئت في بادئ الأمر لكني أدرت وجهي بسرعه .. وأردت الخروج لولا صراخ أبي الذي أوقفني ..

صرخات بكماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن