لِـ كل من يقرأ أتمنى أن يقابلك شيء جمـيل يُغرق قلبك بالسعادة .. 🖤
.
.
.
.
.
تكلمت وعيناي مدمعتان وأنا أنظر لعينا حسن المشتعلتين ..
: أريد الذهاب لخالي في أربيل ووللأبد ..
أحتضنني عمي وهو يمسح على شعري .. وكأنني فهمت أجابته ..
تكلمت بسخريه ..
: أعلم بأنه لا يريدني .. هو أيضاً .. لكن ، أ .. عمي أفهمني أرجوك أنا أختنق هنا .. أرجوك أشعرْ بي .! صدقني أنا أموت .. أرجوك ساعدني .. أرجوك ..
أحتضنني بقوه وهو يملس على شعري .. فتحت عيناي بخوف حين مرّ حسن من جانبي .. أغلقت عيناي وأنا أشدد على أحتضاني لعمي حين سمعت أغلاق الباب بقوه .. أبعدني قليلاً عنه وهو يمسح دموعي ويتكلم بهمس ..
: لا تبكي يا روح عمكِ .. لا تبكي .. ستحزن أمكِ إذا أستمريتِ هكذا .. هل تريديها أن تحزن ؟
هززت رأسي بالنفي وأنا أبتسم بهدوء بوجهه ..
صرخت زوجه عمي بغضب ..
: جد لكَ حلاً لأنني لن أُبقي هذه الشيطانه بمنزلي ..
تكلم بحده ..
: أولاً أنه منزلي ! ثانياً الباب تعرفين أتجاهه .. يسع لكِ .. لن يحصل فرق إذا ذهبتِ !
ضربت قدمها بالأرض وهي تذهب لغرفتها .. أحنيت رأسي وأنا ألعب بأصابعي بتوتر أشعر بإنني حقاً يجب أن أرحل .. لكن ، إلى أين ؟ لا يوجد لي أحد ...
رفع عمي ذقني وهو يقبل عيني اليمنى ويتكلم بحنان ..
: العِصفوره ماذا تريد أن تتناول ؟
أدمعت عيناي بحزن والأبتسامه عالقه على ثغري .. حينما تذكرت أمي ..
تكلمت بحزن ..
: كانت وحيده تناديني هكذا ..
تكلم بحنان ..
: إذاً أعتبريني أمكِ !!! بالطبع لا يمكن بسبب شاربي هههه .. لكن ،
وأنزل من نفسه عند قدمي وهو يمسك يداي ويتكلم ..
: سأكون دائماً خلفكِ .. دائما سأسندكِ ولن ينحني هذا الظهر الصغير لحظهً .!!
أدمعت عيناي بفرحٍ وأنا أنزل لمستواه وأحتضنه بقوه وأقبل شعره الذي يملئه الشيب .. تكلمت بداخلي بحزن ..
: ماذا لو كنتَ أبي ؟ ماذا كان سيتغير ؟ أرجوك يا الله أحفظه لي ....
أبعدني قليلاً عنه وهو يحملني على كتفه مثل أمي .. ويتكلم بسخريه ..
: سأجعلكِ تأكلين أصابعكِ وراء الطعام الذي ستتناولينه من يديّ ..
أنزلني على الطاوله .. وأخذ يخرج الخضار ويقطع وأذاب اللحم .. وأنا جالسه أنظر له بهدوء وفرح .. وكأنه حقاً أمي هههه .. دخلت ريما وهي مبتسمه بخفه وألتقطت الخياره وأخذت تقضمها وهي ترفع بحاجباها لي بمعنى ما هذا ؟
أنت تقرأ
صرخات بكماء
Acakشردت لثوانٍ وأنا أرى المسدس بين يديّ .. أراه وكأنه طوق نجاتي ..! ونعم ، لعب الشيطان بعقلي .. ووضعت المسدس برأسي بينما أبتسم ببهوتٍ .. شعرت بعد ثوانٍ بشخصاً يحتضنني بقوهٍ من الخلف .. لا داعي للألتفات حتى .. علِمت بإنه حسن .. ألتفتت له وأنا أتكلم بلغه...