جالسه في الغرفه الخاصه ب'حسن وأنا أهز قدماي بتوتر بسبب سماعي لصراخ زوجته وأجاباته البارده المختصره .. نهضت بخوف وأنا أراها تتقدم مني بتوعدٍ وكرهٍ شديد واضح بعينيها بعدما دفعت بالباب بقوهٍ ..
تحدثت بحده ..
: لا تفرحي كثيراً بهذا الزواج عزيزتي .. فأنا الأصل ! يلعب قليلاً معكِ ويعود لي .. أنا ! هل فهمتِ ؟
هززت رأسي بسخريهٍ وأنا أذهب لغرفتي التي مكثت بها ليومين في منزلهم المشؤؤم ..
شعرت بصوت صرير الباب .. بدون أن ألتفت .. علِمت بإنه حسن ..جلست على السرير بحيرهٍ وأنا أنظر لنقطه معينه .. كم هو مخجل ؟! لا توجد لي أيهَ ملابس ... كان عندي بمنزل عمي لكنهم قليلين للغايه .. ولا أعلم كيف أطلب منه ؟..
نظرت له بصدمه وأنا أراه راكع أمامي .. وضع رأسه بحجري وأخذ أصابعي ووضعهم على خصلات شعره .. أرتسمت أبتسامه على ثغري وأنا أمسح على خصلات شعره وأطبطب باليد الأخرى ظهره ..
بعد مرور دقائق ...
توقفت عن المسح على رأسه .. ونظرت بصدمهٍ له .. هو نائم .! واضح من صوت شخيره العالي ! أبتسمت بسخريه عليه .. بقيت في مكاني وأنا أنظر لنقطه بشرود وأفكر بالمستقبل البعيد .. أرى بإن زوجته لم تستلطف وجودي ! وهذا حقها !.. فمن التي تقبل بمقاسمه زوجها مع أخرى .. لكني حقاً لا أريد زوجها ! أريد فقط ملابس ! هههه ..
أستيقظت وأنا أشعر بجسدي منقسم نصفين بسبب وضعيتي المبعثره بالنوم .. نظرت بصدمه وأنا أنظر لحسن نائم بوضعيه الجنين وهو ضام قدماي لصدره .. أحمرَّت وجنتاي بخجل .. أبتسمت بخبث وأنا أتمنى رؤيه رده فعل زوجته وهي تدخل وتراه نائم بهذه الوضعيه ..
أختفت أبتسامتي وأنا أرى ملامح التألم والأنزعاج ظاهره على وجهه .. أعلم بإنه يكون هذه الملامح عند الأستيقاظ .. لذلك رجعت للوراء وأنا أتمدد .. قضمت شفتاي من الداخل وأنا أسمع لعنه وشتمه بنفسه .. أرتجفت وشعرت بأحساس غريب وأنا أشعر بيده تُمرر على وجنتي .. طبع قبله عليها وهو يعدل وضعيه نومي ويضع الغطاء عليّ ويخرج بعدها ..
فتحت عيناي ونظرت للسقف بجمودٍ وأنا أتحدث مع نفسي داخلياً ...
: أياكِ .. أياكِ أيتها الغبيه ! إنه يشفق عليكِ لا غير .. لا تحبيه .. لا تحبيه ..
بعد نصف ساعه تقريباً ...
نهضت بخوف وأنا أسمع أصوات تحطيم صحون !.. اللعنه عليها ..! تريدني أن أستيقظ .. حسناً .. يكفي ضعفاً .. لنريها رهف المشاكسه ..
أبتسمت بخبث وأنا أدخل للحمام وأستحم .. خرجت بعد ربع ساعه .. سرحت شعري الأبيض .. كنت مُرتديه وقتها سروال قطني وردي فاتح وقميص أبيض بأكمام .. وضعت القليل من أحمر الشفاه .. نظرت لنفسي بسخريه بالمرآه .. أغمضت عيناي وأنا أشكر الله على وجهي الأبيض .. لا داعي لوضع الكريم أو خافي العيوب .. فتحت عيناي بخفه وأنا أضع القليل من العطر وأخرج من الغرفه .. نظرت لها بسخريهٍ وأنا أراها تضرب بالصحن على الطاوله ..! اللهمَ ثبت عقولهم في رؤؤسهم .. جلست على الطاوله من الجانب الأخر بأستفزاز وأنا أقضم الخياره وأنظر لها بأستمتاع .. أغمضت عيناي بخوفٍ وأنا أراها تتقدم مني .. فتحت عيناي ببرود وأنا أراها تقطع الخضراوت بجانبي .. أبتسمت بسخريه بداخلي .. ألا يوجد مكان آخر بحقكِ ..! قطعت بقوهٍ كبيره وهي تتحدث بحدهٍ ...
أنت تقرأ
صرخات بكماء
Randomشردت لثوانٍ وأنا أرى المسدس بين يديّ .. أراه وكأنه طوق نجاتي ..! ونعم ، لعب الشيطان بعقلي .. ووضعت المسدس برأسي بينما أبتسم ببهوتٍ .. شعرت بعد ثوانٍ بشخصاً يحتضنني بقوهٍ من الخلف .. لا داعي للألتفات حتى .. علِمت بإنه حسن .. ألتفتت له وأنا أتكلم بلغه...