الحلقة (8)( تحدت الطوفان٢:تحدي الطوفان) بقلم ؛أسماء أبوشادي
____________________________________اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهم ارزقني حسن طاعتك واكفني بحلالك عن حرامك يا كريم يا غنيسيلين خلصت الشغل المهم و راحت على بيت العيلة علشان الغدا لكن على ما وصلت كانت العيلة كلها اتجمعت
أسر اتضايق لأنها اتأخرت لكن ما اتكلمش
سيلين سلمت عليهم كلهم وفي جو من المرح والفرح على الكل لأنهم متجعين سوا
سيلين راحت قعدت جنب أسر برغم انه كان في كذا مكان تاني تقعد فيه
ودا خلى أسر مبسوط جدا وابتسم بفرحة ونسي ضيقه من تأخيرهالكن الابتسامة ما دامتش لما محمد راح وقعد جنبهم وضم سيلين لحضنه بدراعه
محمد بحنان أخوي/ شايفه الدنيا منورة ازاي علشان انتي معانا يا سيلووو
سيلين بأبتسامة/ حبيبي تسلميلي يا قلب سيلووو
رامي / سيلووو الواد مندو كلمني النهاردة
سيلين/ طيب وهو عامل ايه وفريدة كمان
رامي / كويسين جدا وحددوا معاد الفرح كمان واتصلوا بيكي كذا مرة لكن تليفونك كان مشغول فكلموني بيحسوكي معايا
سيلين بأرهاق / فعلا انا امبارح والنهاردة تليفوني مشغول طول الوقت
بس هقوم اكلمهم دلوقتيقامت سيلين وبعدت كام خطوة عن الكل واتصلت بمندو و فريدة علشان تكلمهم
وكلمتهم واعتذرت أنها مشغولة عنهم وقالوا ان فرحهم آخر الشهر ده وهي انبسطت جدا ان لسه في وقت و قالتلهم أنها هتروح الإسكندرية قبل الفرح بأسبوع علشان تساعدهم
رامي قام و راح عند سيلين وهي بتتكلم و وقفوا سوا و سيلين فتحت الاسبيكر واتكلموا سوا وبيهزروا ويضحكوا
وأسر قاعد مكانه هيولع وعينه عليهم ومش منتبه لكلام أبوه وعمه ومحمود خالص
سيلين قفلت مع مندو وفريدة
سيلين / بقولك تعالى نفتح الشات مع نها وفارس. علشان نرتب هنروح الإسكندرية امتى ونظبط الدنيا. على مايجهزوا الغدا هنا
رامي / يلا
رجعوا قعدوا وسط العيلة لكن هي و رامي كل واحد مسك تليفونه وفتحوا الشات اللي بقالهم فترة مش بيفتحوه بسبب اشغالهم
فضلوا يتكلموا شوية
( تعالوا نشوف شوية من كلامهم )رامي / يعني كدة خلاص هنروح قبل الفرح بأسبوع
فارس / أيوة تمام
سيلين/ مية مية هيكون هشام رجع لشركته وشغله واطير معاكوا
أنت تقرأ
تحدت الطوفان الجزء الثاني
Romanceبقلم اسماء ابو شادي اميره السعاده احبته وتجاهل حبها جرحتها الدنيا بعد معرفتها لاسرار الماضي فتألم هو لألمها و انجرح لجرحها وايقن أن لا مفر من حبها ولكن أعلن قلبها العصيان و أبت الخضوع لحبه فأغرقها هو بطوفان مشاعره وعندما أوشكت على الاستسلام ح...