تحدت الطوفان الجزء الثاني

الفصل الاخير

الحلقة ( الأخيرة ) ( تحدي الطوفان)
بقلم:-أسماء أبوشادي
_____________________________________

اللهم ارزقنا بسعادة يتعجب لها أهل الأرض أجمعين
اللهم اسعدنا ثم اسعدنا ثم اسعدنا
اللهم كن معنا ولا تكن علينا

خلدون / إذا هيك يلا لحتى نعلمهم ما هما الجيل الجديد وعدنان ولي العهد ولا شو

خلدون مشي واخد عدنان معاه / تعا معي يا ولد لحتى تتعلم. اديشك كبران انت

سيلين وقفت مكانها رجليها متثبتة في الأرض ومش قادرة تتحرك
أطفال. ايه البشاعة دي. مافيش عندهم رحمة ولا قلب. ازاي يعملوا كدة

سائر سحب سيلين من دراعها / تعي افرجيكي شي لحتى ترجعي لعقلك

سيلين مشيت معاه مسيرة مش مخيرة وعقلها تايه في اللي سمعته واللي بيحصل حواليها

فجأة لقيت نفسها في أوضة عمليات وادامها دكاترة وممرضات ومنظر بشع بشع بشع

سيلين بتحاول تشد ايديها من سائر لكن مش عارفة

سائر ببرود / وسعوا شوي خلي الرؤية تتوضح

طفل على سرير الموت وجسمه مفتوح بالطول و معالم وشه مش ظاهره لأن عيونه مش موجودين ومنظر لا استطيع الوصف

( اكيد الكلام والوصف صعب لكن دا اللي بيحصل حقيقة ولازم أذكر الكلام ده علشان تحافظوا على ولادكم كويس )

سيلين سحبت ايديها بعنف أكبر وخرجت من الأوضة بسرعة لكن قبل ما تبعد كان سائر وراها وقال كلام خلاها وقفت مكانها

سائر / شو رأيك إذا قلتلك ان اللي بين ايدين الأطباء هلأ بتكون ملك بنت اخوكي
( قرب عليها وهي واقفة مكانها وبتبص بخوف ورعب وزعر. وقلب هيقف من العذاب )
لا تتصدمي هيك و وشك يشحب انا قلت إذا مو قلت هي
وانتي بتعرفي ما في شي صعب عليا وإذا بدي قبل بكرة بتكون بنت اخوكي هون. ومو بس هي بقدر اجيب العيلة كلها وبخليهم قطع غيار
بالأول ناخد اعضائهم وباقي الجسم اللي مابنستفاد منو بنرميه للكلاب هون لحتى نسد جوعهم

( سيلين بتبص له برعب لسه زي ماهي وبتتخيل الكلام اللي بيقوله ادام عينيها وهو بيكمل كلامه بدون رحمة )

سائر / وهيك مابكون بخلف بوعدي لأن انتي ماعم تنفذي المطلوب.
أما اذا طعتيني وسمعتي اللي عم اقوله رح أضل انا على وعدي معك

سيلين غمضت عينيها بقهر وفتحتهم وحاولت تتكلم لكن لسانها زي ما يكون اتشل أو مربوط فهزت راسها بمعنى موافقة على كلامه. وهو ابتسم ومشي ادامها وهي مشيت وراه وجسمها كله بيترعش ورجليها مش شيلاها

نزلوا تحت يدوبك خرجوا بيقربوا من خلدون وعدنان كان أسر والشرطة قدروا يوقفوا كاميرات المراقبة بالتشويش وقربوا من المكان وفي دقيقة كانوا اقتحموا وابتدا تبادل ضرب النار بين الشرطة و رجالة سائر وخلدون