الحلقة (17) ( تحدي الطوفان )
بقلم :- أسماء أبوشادي
_______________________________________اللهم اجعل ذريتي مصدراً لفخري واعتزازي
اللهم اجعل محبة ذريتي في قلوب عبادك وسخر لهم القلوب
اللهم ارزقني بالذرية الصالحة واجعلني ذرية صالحة لوالديا ولزوجيلو يعرف الإنسان اي خطأ يرتكب حينما ينبش في ماضي مجهول لن يسبب له سوى الألم
لترك الماضي كما هو بل لهرب منه و صنع مسافة كشرق الأرض عن مغربهاماذا فعلت لكي آلقي بنفسي في النار.دون الاستماع إلى هاجس الخوف بداخلي
أما أن كبريائي أكبر من خوفي. تبا للكبرياء الذي يؤذي صاحبهسيلين في لبنان. بقالها شهر
أيوة بالظبط 30 يوم
كل يوم بيفوت اصرارها بيزيد وتوعدها بيزيد. مش هتسيب البلد دي الا لما تدمر سائر عدنانفي خلالهم آسر سافر ليها 3 مرات في العلن ( يعني بطريقة شرعية بدون مايخفي خبر وجوده في البلد أو دخولها )
أما الحقيقة انه تقريبا كان كل يومين بيسافر لبنان عن طريق ضابط المخابرات صديقه اللي موجود هناك.أما اخر اسبوع فهو للأسف ماقدرش يزورها كتير بحيث كان عنده مهمه تانية في الوقت اللي كان مفروض يسافر فيه
القلق كل يوم جواه بيزيد والخوف بقى غير طبيعي لأنه كل مرة بيشوف فيها سيلين بيقرأ في عيونها حقد. غير طبيعي مش بس تجاه سائر ودا كان ممكن يكون بسبب تصرفاته وعدم إنسانيته. لا اللي ذاد قلقه ان سيلين بتحقد حتى على البلد كلها على المكان على الناس من حواليها. حتى على عدنان ابن سائر اللي دايما بيحذرها من ابوه ويطلب منها تبعد
و كل الحقد ده كان سببه سيلا
سيلا عدنان. سر الحقد في عيون حبيبته الجميلة. اللي الحقد لوث جمالها وسحرهاأما سيلين.
بتكلم العيلة كلها يوميا وتطمنهم عليها وتتكلم مع اصدقائها وتضحك وتهزر. مستغلة أنهم مش شايفنها وهي بتتكلم وتضحك ومش هيقدروا يميزوا حقيقة ضحكتها ومرحها المزيفينكل يوم بتكتشف هي والظابط اسرار كتير عن سائر عدنان. لكن برضوه بدون دليل مادي. ولحد الان ماقدروش يوصلوا للمعلومات اللي هما عايزينها أو بمعنى اصح اللي سيلين موجودة في لبنان علشانها
ومن اسبوعين محمود اخوها سافرلها وطلب منها ترجع مصر وهو يكمل شغل لكن رفضت وقالت بكل بساطة ( انا اللي بدأت وأنا اللي هنهي ). محمود ضحك و وافق على كلامها ورجع مصر. ومايعرفش ان سيلين قالت الكلمة دي لنفسها قبل ماتقولهاله هو وماكنتش تقصد بيها الشغل وإنشاء الفرع. لا دي قصدت مصير. قصدت نهاية قصدت انتقام
أول يوم راحت فيه قصر عيلة عدنان.
القصر اللي اتولدت فيه. بعد الغدا. اخدها سائر علشان تشوف باقي القصر. لكن طريقته كانت غير طريقة عدنان الصامت.
كل مكان يخليها تشوفه يقولها أمك كانت طفلة هنا أمك اشترت ده امك هي اللي عملت ده. لحد ما وصل بيها لاوضتها مع انها سبقت ورفضت تشوفها لكنه أصر ودخلت شافتها
حست وقتها بالاختناق واتردد في عقلها كلمات سيلا اللي قالتهالها وجرحتها وكسرتها بيها.
الأوضة كانت شبه صاحبتها أو سيلين حست بكدة. أوضة كئيبة غامضة لكن قوية ازاي ممكن تكون أوضة بالمواصفات دي.
من وقتها وخلاص عقلها اتشتت وأحاسيس كتير اتزاحمت جواها
والاحساس اللي كان طاغي اكتر هو ضياعها
الضياع اللي حست بيه من يوم ماشافت سيلا عدنان
أنت تقرأ
تحدت الطوفان الجزء الثاني
Romanceبقلم اسماء ابو شادي اميره السعاده احبته وتجاهل حبها جرحتها الدنيا بعد معرفتها لاسرار الماضي فتألم هو لألمها و انجرح لجرحها وايقن أن لا مفر من حبها ولكن أعلن قلبها العصيان و أبت الخضوع لحبه فأغرقها هو بطوفان مشاعره وعندما أوشكت على الاستسلام ح...