عاشقاً بين القبور!
كظوم الاماره
،،،،
أحلام
وعلى مدى الايام
ب تلك السنوات الطويله
التي كانت جميله!
انطلقت من حكايتنا
حكاية
الف ليلة وليله!
كُنا
للعاشقين
منبراً وعلامه
وعندما يشح الفرح
كُنا نتقاسم الابتسامه!
كُنا
نتكلم شعراً
وتستمع الجموع
وعندما
نسمع ب الفراق
نتبادل الدموع!
كُنا
نشتاق
ونحن في دهاليز العناق
واشتياقنا
من الاعماق
ك حُُب الموت لاهل العراق!
وكُنت
ألوم قلبي
بحُبه الصغير
أمام قلبه
وحبهُ الكبير!
هكذا كانت عيوني تسترق مافي عيونه
هكذا كان جنوني دون ماكان جنونه!
رُبما حُسنَ النوايا
جاء من باب الغباء!
ربما
ما كنت أعلم
كان يصطنع الوفاء!
كان يرفض أي حرفٍ للجفاء
كان للشمسِ بديلاً عندما يأتي المساء!
وتعاهدنا
نكون
في محطات الجنون
هكذا
كان الحبيب!!!
عندما جاء النصيب
ف تهاوى مسرعا نحو المغيب!
و توارى في خيالات البديل
ونسى الحُب الجميل
هكذا
دون شعور
كان مشغولٌ بترحيب الحضور
وانا كان مكاني
عاشقاً بين القبور!
كظوم
