غريب في العراق

البارت - 13-

فد يوم من الايام احنه جنه كاعدين بلبيت جان يوم جمعه وجان ايهاب يمنه جنه كاعدين بلساحه لان طافيه الكهرباء فجئه سمعنه صوت

بعيد علينه بس هوه قوي اني ماعرفت مصدره بس علي والشباب كالوا هذا انفجار انتظرنه الكهرباء منامر اشتغلت صدوك شفنه بالاخبار

عاجل انفجار سيارتين في منطقه ببغداد مما ادى الى مقتل العشرات وجرح اخرين ايهاب كال صديقنه الي بلقاعه سيف بيته هناك فتحت

تليفونه ضل يدك عليه ميجاوب ضلينه بقلق بعدين ايهاب كال خل نطلع انروح انشوف شكوا فعلا اجرنه تكسي ورحنه للمنطقى اني

ياريتني ماطاوعت الشباب ورحت على المنظر الي شفته شفت الدم صاير كأنما مي بعد المطر والجثث ماينعدن ومامعروف اصل

ا الشخص اذا كان رجال او طفل او مره صايرين اشلاء وناس محتركه والدم منظر مفجع الناس ملتمنه ناس الي تبجي وتصرخ وناس

الي كاعده يم جثه قريبهه وتصرخ يمه او اشلاءه او جسم محروق بمعنى اصح وناس الي تفتش على ابنهه بلكت يكون عايش بين كل هل القتل والدم والموت والظلام بهل البلد لازال اكو امل مشاهد شفتهه تفطر القلب وره

اشويه اجت الجيش طوقوا المكان واجوي الصحافه ترصد الحدث وتنقله هيه هاي نفسهه الاخبار الي جنت اشوفهه من جنت هناك هيه نفسهه هسه اني واكف بنفس الحدث

ودااشوفهه كدام عيني دااشوف المعاناة والالم والصريخ والمناجاة يمعت ناس ونسوان يصرخن قصص هوابه انتهت بكبسه زر اتوفوا اطفال عندهم احلام يعيشون ويكملون الحياة

ويصيروا دكاتره لو مهندسين حتى يبنوا وطنهم اي هيه هذي الاشياء الي اتعلموهه بلمدرسه همه يدرسون حتى يبنون العراق بس همه مايدرون بيوم وبعدهه حياتهم باولها راح

يتمزقون الى اشلاء وماراح يبقه لا حلم ولا جسد ولا امل كل الي راح يبقه صرخه امه وابوه من بعده كل الي راح يبقه وحشه البيت

وفراغه ومعاناة ابوه واشتياق اخوانه واصدقاءه بلمدرسه اما العراق فراح يداوي جرحهه شويه شويه ولما يبدي الجرح يلتئم

تجي مصيبه جديد وباحلى ايامه حتى تخربهه حتى تثبت للناس ان هل البلد غير صالح للعيش والفرح بيه ماله مكان بس يرجعون الناس

يبتسمون ويكولون بعد كل ليل يطلع نهار وان طال الليل ويكولون تفرج ياعراق يبقون يحبون العراق ومستعدين يموتون لاجله وهمه فعل

ا كل يوم ديموتون لاجله والقصه الثانيه الي شفتهه كبالي قصه الشاب الي منتظر ليله عرسه وفرحه اهله بيهه طبعا بعد تخرجه الي

هوه يعرف ماراح يتعين حاله حال الالاف بس بيه امل يبقه يشوف الغد مشرق بس هوه مايعرف راح تسود الدنيه بعينه ويروح شهيد