جزء ٢٧

9.2K 191 3
                                    

الحلقة 26

انتهى الفرح وعاد كل واحد الى بيته .. بينما انفرد شريف بغاده اخيرا في بيتهم

شريف : مش كنا رحنا فندق ولا سافرنا على طول في اي حته؟

غاده : لا كده احسن بصراحه .. مكنتش احب اقضي اول ليله في مكان تاني غير بيتنا

شريف : انا مقدر اوي حركة الجدعنه اللي عملتيها دي ..

غاده : حركة ايه ؟

شريف : عشان انتي اللي قلتي انك تيجي تعيشي معانا هنا مع ماما يعني .. عشان ماتبقاش لوحدها

غاده : لو كل الحموات زي مامتك كان زمان كل الناس اتجوزوا مع اهاليهم

شريف : ده عشان انتي طيبه بس

غاده : اصله كمان ماينفعش .. ده انت ابنها الوحيد ..

شريف : وهي كمان قالت هتسافر اسبوعين عند خالتو عشان نبقى براحتنا

غاده بارتباك : اه .. ربنا يخليها

شريف وهو يقترب منها : واخده بالك انتي من براحتنا دي؟

غاده : لا مش واخده بالي من حاجه ..

شريف : طيب تعالي اخليكي تاخدي بالك كويس

حملها فجأه دون مقدمات وهي تصرخ بسعاده : شريييف بتعمل ايه

شريف : بعمل زي كل عريس وعروسه .. انا عايز العب عريس وعروسه عندك مانع ؟

ضحكت غاده : لا معنديش بس تعالى نصلي ركعتين الاول

شريف : ماشي .. انا وراكي الليله دي مش هعتقك

انتهوا من صلاتهم .. نظر لها وقال : مين حبيب قلبي اللي هيلعب معايا؟

اقتربت منه وقبلته بحب وقالت : انا .. انا وبس

أثرت فيه كلمتها .. حملها مره اخرى ... ولف بها الحجره الى ان وصل عند السرير .. وضعها برفق ونظر الى عينيها بحب جارف .. وقال : بحبك اوي
.. بحبك

طوقت رقبته بذراعيها وقالت : وانا بعشقك ياشريف .. بعشقك ..

ابتعدت برفق وقالت : طيب ممكن تطلع بره الاوضه شويه؟

شريف واقترب منها: ليه بس ماحنا ماشيين كويسين اهو

ابتعدت مره اخرى وقالت : هظبط نفسي بس و .. و .. وأغير هدومي

ابتسم لها وقال : اذا كان كده ماشي .. ماتتأخريش عليا انا مش هستحمل اكتر من عشر دقايق

قالت برقه : مش هتأخر

خرج من الحجره .. فتحت دولابها واخرجت القميص التي اوصتها به جيهان بارتدائه ..

ارتدته .. وقفت امام المرآه تتمم على زينتها .. تركت شعرها مسدلا على ظهرها .. وارتدت في قدميها حذاءا ذو كعب عالي نفس لون القميص ..
ولم تنسى ان تتعطر بعطر فرنسي رقيق جدا .. تأكدت من شكلها لاخر مره .. وهي تدعو ربها ان تعجبه وان تبدأ مع حياتها بحب وسعاده
وعاهدت نفسها الا تغضبه او تفعل مايثير غضبه حتى ولو عن دون قصد منها .. استدرات شدت قوامها وبثت الثقه في نفسها مجددا .. مشت
بخطوات ثابته الى باب الحجره .. فتحته بهدوء .. وجدته ملاصق للباب .. تراجعت بخضه حقيقيه ..

ذات الوجه الدميمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن