جزء ٢٠

11.8K 203 6
                                    

الفصل العشرون

وصلت الى المستشفى .. وطبعا هو أول مريض تمر عليه .. فتحت الباب وجدته نائما والحجره مظلمه
ولا يوجد أحد .. قررت ان تخرج في هدوء وترجع في وقت لاحق ولكنه قال فجأه : ميــن ؟

غاده : انا ياكابتن .. اسفه صحيتك

شريف : لا لا انا مكنتش نايم ..

غاده وقد أقدمت ناحية سريره وأخذت تقريره اليومي وبدأت في قراءته .. كانت تخطف نظرات
متقطعه سريعه اليه وكأنها خائفه ان يراها .. مع انها تعلم انه لن يراها ولكن حيائها منعها ان تنظر
اليه نظره طويله تشبع عينيها بها ..

غاده وهي تحاول البحث عن كلام معه في اي اتجاه : هي طنط الهام فين؟

شريف : راحت للدكتور علي تتكلم معاه

غاده : خير هو في جديد ؟

شريف بخشونه : المفروض انتي اللي تقوليلي مش انا اللي اقولك

زمت غاده بشفتيها فهاهو قد عاده لاسلوبه الفظ معها وقالت : الحقيقه انا معنديش فكره في ايه .. بعد
اذن حضرتك

شريف : استني بس .. اوووووف انتي بتزعلي بسرعه كده ليه .. انا اسف يادكتوره بس انا متوتر
شويه ومتضايق

غاده : لا عادي .. بعد اذنك

شريف وهو يغير اسلوبه : بعد اذنك تاني؟ يبقى انتي لسه زعلانه .. لو سمحتي استني .. طيب
اسأليني حتى انا متضايق من ايه .. مش لو قلتلك هبقى في حاله احسن ولو ماقلتلكيش افضل متضايق
وده يأثر على حالتي وماخفش واتعب اكتر واموت وانتي تبقى السبب في ده كله

ضحكت غاده على كلامه وقال في سرها : مجنوووون

قالت له : خلاص والله مش زعلانه

شريف : طب ايه؟

غاده : ماشي .. طب انت متضايق من ايه؟

شريف : الدكتور علي بعت لأمي انها تروح في مكتبه عايزها في موضوع

غاده : خير اكيد .. ولو في حاجه عن حالتك اكيد هكون عارفاها .. بس خير اطمن

شريف : اكيد؟ انا حالتي صعبه انا عارف ولو في جديد ارجوكي ماتخبيش عليا .. مش هتفرق معايا
حاجه خلاص

غاده : اطمن مفيش جديد في حالتك غير انها بتتحسن بوم بعد يوم .. مصدقني؟

شريف بابتسامه : مصدقك جدا

ثم قال بطريقه طفوليه وصوت خافت : طيب ماتروحي بردو تتطقسي وتشوفيلنا في ايه؟

ضجكت غاده مره اخرى :طب ماتستنى انت مامتك وهي تقولنا

شريف : مانا خايف ماتقوليش وانا عايز اعرف كان عايزها ليه الدكتور ده

غاده : ماشي هروح اشوف في ايه ..

ذات الوجه الدميمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن