عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ١٧

عشقي وجنوني انتي ١٧

فى كوريا

جلست ليليان عل سجدة صلاتها تبكى وتقول يا ربى
ابعد عنة كل شر يا ربى سوف ابتعد عنة لكن احمية
يا رب يا ربى وهى تبكى - ايمان تدخل عليها
وتقول يا خبيثة يا واطية  ابنى متهم فى جريمة
وانتى تقولى مسافر مسكتها ايمان بغضب وقسوة من
يديها وسحيتها بقوة وقالت من ساعة ما تزوجك والمشاكل
ما بتسيبنا ثانية.. نضرت لها ليليان هي تتذكر نفس هذا الكلمة ثانيا بتتعاد عليها بكيت ليليان
وهى تقول اسلان ما كان عوزك تعرفى قالت اسلان ولا
انتى ثم رمتها وقالت غلط ابنى انة تزوجك يا خبيثة
وتركتها وذهبت

جلست ليليان عل سجدتها تبكى وتقول عندها حق انا
السبب يا ربى اه اه وهى تبكى بحرقة تضغط عل
المصحف فى صدرها

ذهبت ايمان الى ابنها وانتظارة فى غرفة الانتظار كان
اسلان يظن انها ليليان كانت جميلة جدا اخر زيارة لها
لما حضتنة كان متفاجاة من حضنها لكن هو تمسك بها
ايضا وحضنها وقبلها فى رقبتها ويقول لها كلمات الحب
والعشق حتى انتهاء الزيارة يا الله كم اشتاق لها حبيبتى
الغالية دخل وهو سعيد ليتفاجاة بامة قال ايمان قالت اسلان
حبيبى كيف حدث ذلك حبيبى قول لى قال اهدء يا امى لن
يحدث شى مشكلة بسيط فقط قالت كيف تكون بسيطة وانت
هنا يا ولدى قال اسلان ليليان ما جت معك قالت لا بغضب
تلك الفتاة من ساعة ما دخلت حياتك وهى تجلب لك المشاكل
قال ايمان ارجوكى ليليان ليس لها ذنب فى شى واقف قالت
الى اين قال مع اسلامة ايمان وخرج

كانت ليليان عند المحامى وبشر ان القضية اتخذت صالح
اسلان وسوف يتم الافراج عنة قريبا فرحت ليليان كثيرا
رغم معاملة امة السئ جدا الا حبها اسلان منسيها كل شى
وها هو سوف يخرج لكن شي بدخلها يقول يجب ان تبتعدى
ليليان انقلب الفرح الى حزن انها سوف تبتعد عنة

فى يوم خروح اسلان من السجن استقبلتة امة بفرح
واخذتة الى الفيلا وهو يبحث عن ليليان
دخل الفيلا وكلة يسلام علية وفرحانين بسلامة سال
امة اين ليليان ايمان قالت تلك الوغدة نظر له اسلان
بغضب وقال ايمان كيف تقولى هذا قالت تلك الفتاة هربت
مع عشيقها قال اسلان مستحيل قالت اسال خدمك اذن
جاءت الخادمة وقالت وهى تنظر الى ايمان التى تنظر لها بشر

سيدى سيدتى ليليان خرجت من صباح اليوم ولم نجدها
فى البيت وكانت تحمل شنطة ملابسها
قالت ايمان شوفت تلك الواطية لم تكلف نفسها
حتى ان تجلس بجانب زوجها فى محنتة قال اسلان
مستحيل تفعل ذلك مستحيل وجرى عل غرفتة ولم
يجدها او يجد ملابسها نزل مسكتة ايمان وقالت الى
اين قال سوف ابحث عنها قالت يكفى عن من تبحث
عن بنت السائق الوقحة عن خادمة لا تسوى شى قال
اسلان بغضب عن زوجتى يا ايمان هى زوجتى قبل
كل شى زوجة اسلان فاهمة ومشى لكن ايمان وواقفت
امامة وقال هربت مع عشيقها ماذا تظن انت قال لا انا
اعرف ليليان مستحيل تفعلها قالت امل هى فين الان انت
قولت ليس لها احد فى كوريا اين ذهبت الا ان يكون لها
عشيق تهرب عنده غضب اسلان اكثر وقال سوف اقتلها
واقتلة لو كان كلامك صحيح وتركها وذهب

جلس اسلان فى المكتب و سوف يجن تقريبا بحث عنها فى كل مكان
دخل علية خادمة وقال المحامى يريدك سيدى قال ليس
الان اذهب لكن المحامى دخل وقال ما بك يا اسلان نسيت
انك صديقى قبل ان اكون محاميك قال اسف سان قال لا عليك
من ساعة ما طلعت من السجن وانا مش عارف اتلم عليك فينك
قال مشغول شوية قال ربنا معك المهم كيف الاعمال قال بخير
وهو شارد الذهن قال سان اين هى المدام اريد ان اتشكرها استغراب
اسلان وجرى علية وقال كيف تعرف زوجتى ضحك سان
وقال يا اخى دى ما كانت تترك القضية لحظة واحد ولم عرفت
انك طلعت براءة اصرت عل ان تذهب الى دار الايتام وتوزع
ذكاء عل الفقراء عشان طلوعك بالسلامة صراحة زوجتك اصيلة
جدا ضحك اسلان بالمرارة وقال فى نفسة  اصيلة اين هى تلك
الاصيلة اين ثم نظر الى المحامى وقال قولى اين كانت بتذهب
بالظبط اخذ المحامى يشرح لها كل شى عن المكان التى كانت
تذهب الية اتصل اسلان عل رجالة وقال ---