عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٢١

فى مصر

كان سعاد فرحة انها سوف تطلع من سجن احمد

وسوف تذهب الى حياتها وجامعتها

دق الباب احمد وقال  جهزتى قالت اجل ومشت

خلفة الى الباب الرئيسى

فتح احمد الباب لكن واقف لحظة وبعدها اغلقة ثانية

ولتفت الى سعاد التى تنظر لة باستغراب قالت ماذا

نظر لها احمد نظرة غربية وبعدين مسها من يديها

الاثنين وواقفها امام الباب المغلق ويقول احذرى من

غيرتى سعاد عندما اغير احرق الابيض واليابس هو

نظر لها بتحذير رهيب ثم قال ايكى اشوفك واقفة مع

كمال واو بتبسمى لة او تتكلمى حتى معة قالت سعاد

دة استاذى وطبيعى ان لسة هتكمل ضغط احمد اكثر

عل يديها واقترب من وجها وقال ايكى سعاد فاهمة ايكى

تالمت سعاد وقالت حاضر حاضر واقف احمد ينظر لها

لحظة وفجاة تركها مسك سعاد مقبض الباب بسرعة وجرت

تنتظرة امام السيارة كانت اول مرة  ترى ذلك الجانب من احمد

مجنون ومتهور وغير جدا وعصبى لقد جعلها ترتجف بقوة

هو قبض عليها كانت تمسح عل يديها حتى يخف الم شوية

اختفت شخصية المرح لتنقلب الى هذا الشخص الذى يريد ان

يتملكها فى كل شى مشاعرها وقلبى وجسدها جاء احمد مبتسم

وقال حبيبت احمد سرحنا فى اية ها في اكيد صح وهو يضحك

اكيد دة مريض عقلى من دقيقة كان اية ودلوقتى اية قال احمد

اركبى حبيبتى يلا

وصلت سعاد الى سكن بتاعها ولسة هتنزل مسكها احمد

وقال سوف اشوفك بكرة حبيبتى قالت تشوفى فين باستغرب

قال فى اى حتة تعرفى احمد هيكون معك قلب ورحا وهو

يغمز لها تصنعت الابتسام ونزلت

دخلت سعاد غرفتها وهى تشعر بالحرية منة كل شى فية

غامض لكن للماذا تشعر هذة المشاعر معة معقول هى لالالالا

مش ممكن هذا انسان مجنون المهم الان هو دراستى فقط

دخلت دنيا وحضت سعاد وقالت اين كنتى لقد قلقت عليكى

ابتسمت سعاد وقالت  تقلقى قالت كمال اتصال بى مليون مرة

بسببك افتكرت سعاد احمد هو يقول لها ايكى ابعدتة بسرعة

عن تفكيرة وقالت انا بخير لا تقلقوا

وواقفت تضوء وصلت ركعين هو تدعى الله ان يحميها

من كل شر

بدءت سعاد تذهب الى الجامعة وتباشر محاضرتها فى

محاضرت الدكتور كمال دخل وكان يبحث عنها وسط

الحضور وجدها بجانب اختة ابتسم لسة هتبسم وجد من

يضربه بخف من الخلف ويقول ايكي اترعبت سعاد ونظرت

بسرعة الى الخلف وجدت احدى الطلاب ينظرون

لها باستغراب نظرت ثانيا الى الدكتور وهو بيشرح

وهى مستغربة  بعد ما خلصت سعاد المحاضر مشت

وهى ودنيا تركتها دنيا عند الممر وذهبت مشيت سعاد

وجدت الدكتور كمال خلفها يقول سعاد واقفت سعاد

وقال كيف حالك اين كنتى قالت انا بخير كان لدى

بعض الاعمال قال سعاد اية رايك نتعشاء مع بعض

كانت لسة ههتكمل وجدت من يقول فى اذنها ايكى ايكى

بغضب اترعشت سعاد ونظرت خلفها ثانيا لكن لم تجد

احد نظر لها الدكتور كمال وقال فى حاجة سعاد قالت

لا ابدا ثم قالت اسف دكتور كمال لدى شغل كتير ومذكر

كتير عن اذنك وذهبت

جلست سعاد فى كافتيريا نادمت الجرسون وقالت اريد

كوب شاى لو سمحت ولسة بتقدم لة الفلوس وجدتة احمد

ابتسم لها واخذ الفلوس وذهب استغراب ونادمت عل

الجرسون لكن لم يكون هو لم يكون هو جلست مستغرابة

ثم فتحت الكتاب سمعت بعض شباب يتكلمون وفجاة وجدت

احمد فى وسطهم واقفت حتى تذهب الية وجدها دنيا قالت

الى اين قالت انا ونظرت ثانيا لم تجد احمد بل شخص اخر

هو الى بيضحك اكيد ان مجنون هو دة الوصف الاكيد لحالتى

واقفت سعاد وقالت لدنيا سوف اذهب وذهبت

لكن وهى ذهبة كان خلفها احمد بالفعل وهو يضحك

ويقول لن اترك يا حمامتى ابدا انت لى ل احمد وبس

كان احمد خلفها فى المحاضر لكنها استخبى تحت الكراسى

لما نظرت – وكان فى الممر جانب الباب التى كانت تقف

بجانبة واقف جانبها وقال لها ايكى ثم استخبى خلفة بسرعة

–وكان فى الكافتيريا اول ما جت لها دنيا استخبى بسرعة خلف

احد الشباب ابتسم احمد وقال اه سوف اجعلك مجنون بى

قريبا يا حمامتى --