عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٢٤

عشقي وجنوني انتي ٢٤

فى السعودية

جلس سلمان بعد ان نزل من غرفة لولو عل الاريكة
هو فى عالم تانى نزلت لولو وسارة وهى تنظر الى
سلمان الجلس كان بكامل اناقتة بالثوب السعودي
الذى يفصل جسدة تفصيلا ويتناغم مع عضلاتة والشماغ
قد نسف بالاحتراف عل راسة
نظر له ولدة وقال سلمان انتبة سلمان ونظر الية ثم نظر
الى سارة ولولو التى وضعت النقاب العبية السود عل
جسدها قال ولدة يلا ونزل وذهب وهو يخطف
بعض النظرات الى لولو

ذهبت سلمان الى الحفلة فى قاعة جميلة فى فندق سلم
عل الحاضرين هو ابية وجلس يتكلم مع اصدقائة
لكنة كان شاردا فى عالم تانى

دخلت سارة ولولو الى بنت خالتها وقالت شوق نظرت
اليها شوق وحضنتها وقالت تاخرتى سارة ابتسمت سارة
وقالت سوف اعرفك عل لولو ابتسمت لولو وقالت الف
مبروك قالت شوق الله يبارك فيكى هى تنظر لها باعجاب
من ملابسها الجميلة وشعرها الطويل وعيونها قالت
شوق يسعد هاد الحلو لم تفهم لولو ونظرت الى سارة
قالت بتقولك انك جميلة جدا ابتسمت لولو وقالت شكرا
جلست لولو وسارة يتكلمون مع شوق هى تصلح فى
فستانها وشعرها نظرت شوق الى سارة وقالت سارة نسيت
الباقة الوردة فى السيارة قالت ولا يهمك سوف اذهب واجلبها
لكى وذهبت لكن لولو وقالت سوف اتى معكى وذهبت معها لكن
اقافتها لولو عند الباب وقالت مش هنلبس العبية قالت لا السيارة
فى الجرج و اظن حد بيكون موجود دلوقتى كلهم عند العريس
تعالى نزلت لولو وذهبت مع سارة عند الممر قالت سارة انتظرى
هنا لولو حتى اعود قالت لولو حسنا كان الممر عبارة عن طريق
يفصل بين الجرج ومدخل يدخل منها الاهل الى قاعة العريس
وقفت لولو بعيد حتى لا يراه احد بهذا الفستان المفتوح
فى
هذة الحظة كان سلمان يسلم عل باقى الموجودين لم وصل
الى طلال قريبة من بعيد نظر الية بغضب وذهب ونفس
الفعل طلال لقد كان يكرهون بعض من زمن طويل
وحتى الان رغم انهم من قبيلة واحدة لكن هذا الكرة لا
احد يعرف سببة رن هاتف طلال ولحظة فصل قال
لصديقة سوف يذهب لكى يجلب الشحن من السيارة
وهو خارج وقعت منة زار الثوب الابيض وذهب الزار
الى الممر التى تقف فية لولو ذهب خلف ومسكة وفجاة
يجدة فتاة واقفة تنظر الى شباك فى ركن من الممر ومعطية
لها ظهرها واقف لحظة ينظر الى فستانها الاحمر العارى
من منتصف الظهر والشعر الى عل الجنب وهى تدندن مع
نفسها وفجاة رمت شعرها الى الخلف ليتصدم فى وجهة طلال
ليقف مصدوم مندهش من الرائحة الذكية الى بيشمها حاول
ان يقترب حتى يرها لكن فشل فى ذلك وفجاة سمع خطوات
اتية من بعيد استخب طلال خلف احدى الفازات فى الممر
جاءت سارة وقالت لولو لتفت لولو لها وهنا راى وجها جعلت
قلبة يدق بسرعة ما اجمل هاتين العينين وهذا الوجة الذى
يشبة البدر لقد نسى طلال مبادى ان يغض بصرة لكن
مع تلك الفتاة اين العقل واين المنطق واين المبادئ مشت
لولو بجانب طلال الذى يستجى خلف الفازة وهو يراها
وهى لا تره وهو مخوذ من جمالها هل هناك فتاة هكذا –

دخل طلال القاعة وجلس عل الطاولة وهو فى عالم تانى
يتذكر شكلها الذى حفر فى عقلة وقبلة لزلالت رائحة شعرها
عل وجهة جلس صديق بجانبة وقال طلال طلال هو ضربة
صديقة عل يدية وقال فينك يا شيخ انت مش معنا ابدا قال
طلال ها قال صديقة ما بك فين الشجن قال ها قال صديقة
هاها اية مالك انت قال لا ابدا ولا شى اعطنى هاتفك قال لية
اخذ منة هاتفة واتصل عل امة التى كانت فى الفرح وقال –

كانت ام طلال تجلس مع الحريم فى القاعة وكانت لولو
تجلس بعيد لقد رايتها واعجبت بجمالها لكن ان يتكلم ابنها
علية هذا هو الغريب طلال الذى لا يحب النساء ابدا ولم يتزوج
حتى الان رغم عمره 30 عام يقول عل هذة الفتاة رغم كل شى
انا سعيدة انة اخيرا فكر فى الارتبط وهذة لفتاة جميلة جدا سوف
افتخر بها فى الديرة كلها

جلست ام طلال بجانب لولو اخذت تتكلم معها وتمسح عل
شعرها لكن الحق يقال لم تكن ام طلال فقط من جذابت
اهتمامها بل معظم النساء هناك كان يسال عنها هى مين
وبنت مين واسمها اية كانت سارة تبعدها عنهم قدر الامكان
الانها تعرف انها ملك الاخيها وليست لى احد

كان سلمان يتكلم مع احد اصدقاءة وفجاة يسمع بعض الشباب يقول --