عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٢٥

عشقي وجنوني انتي ٢٥

كان سلمان جلس يسمع احدى الشباب خلفة
لم يهتم بحديثهم لكن عندك قال احدى الشباب ان
طلال سوف يتزوج فتاة مصرية من عائلة الكاسر
تشنج ونظر الية قال الاخر عائلة الكاسر قصدك سلمان
الكاسر قال الاخر اجل لقد سمعت يتكلم مع امة عليها
قال وكيف يعرفها قال الاخر مش عارف لكن بيقول انها
تشبة الحور العين واقف سلمان وهو غاضب جدا وكلم امة
واختة حتى يذهبا من الفرح لكن امة قال لسة بدرى يا
ولدى اختى تزعل قال سلمان حسنا واتصل عل اختة
وقال -
ذهبت سارة الى لولو وقالت تعالى معى اخذتها وهما طلعين
ولاول مرة سلمان يمسك يد لولو بقوة ويقول لها اركبى قالت
سارة سلمان فى اية قال اذهبى انتى الى امك سوف اذهب
انا قالت سلمان فى اية قال اذهبى بصرخ واخذ لولو التى
لا تفهم شى وذهب بغضب –

وصل سلمان الى فيلا ونزل من السيارة ومسك لولو وسحبها
بقوة ودخل بها البيت ورمها عل الكنبة وهى مصدوم من
تصرفة اول مرة يتصرف هكذا قال قولى لى هل ذهبتى الى
مكان غير قاعة الحريم قالت انا انا وهى تنظر لة وهو يقترب
بغضب لها قالت لا وهى خائفة حد الموت منة جلس سلمان
امامها واخذ يفتكر كلام الشباب انها تشبة الحور يبقا اكيد
راها-- عندها  هى وبس بتطلع شيطاين الغيرة والشك  لكن شى اخر
يقول له فى نفسة بس امة يمكن راتها ووصفتها لة واقف غاضب
ويقول للماذا تصفها لة للماذا وهو غاضب وافقت لولو
كانت سوف تذهب لكن سلمان قربها منة بقوة وقال من جلس
معك فى الفرح ها قالت كلهم جلسوا معى قال كلهم يعنى اية
قالت دة فرح وطبيعى يجلسوا معى وهى تحاول تفك
يديها منة وهو مسكها بقوة لكن فجاة سلمان سحب نقابها
وحجابها صرخت لولو وقالت ماذا تفعل ابتعد وهى تبكى
لكن سلمان كانت الغيرة عمت عينة وهو يقول لنفسة انظر
لقد راها طلال اكيد بهذة الملابس اكيد والا ما كان طلبها
من امة كانت لولو خائفة جدا منة وهو يتفحصها ويتكلم
مع نفسة حاولت لولو ان تذهب عنة عن هذا المجنون الذى
ينظر لها بطريقة غريبة ويضغط اكثر عل يديها قالت
ابتعد عنى ابتعد نظر لها سلمان وقال قولى لى اين ذهبت
غير قاعة الحريم قولى لي شعرت لولو بالم فى كل جسدها
وهو يهزها اكثر حتى تعترف لة وفجاة وقعت بين يدة قال
سلمان لولو لولو حملها ولاول مرة يدخلها غرفتة وينيمها
عل سريرة
نظر لها سلمان وقال لولو جلس بجانبها واخذ ينظر ليها من
قرب ينظر الى  جسدها امامها الى وجها وعيونها وشعرها
ابتسم وسحبة ووضعة بجانبه بحب ثم اقترب
من ووجها وقبلها عل خدها وفجاة فاقت لولو وهى تنظر حولها
وجدت سلمان امامها خائفة منة وجلست بسرعة ونزلت من عل
السرير لكن سلمان وسمكها وقال الى اين انتى ذهبة نظرت
الية بخوف شعر سلمان بها وتركها تذهب

ذهبت لولو الى غرفتها وتقول ماذا يحدث للماذا يعملنى
هكذا للماذا يكرهنى لم افعل له شى للماذا واخذت تبكى بقوة

دخلت سارة عل لولو وقالت لولو ما بكى قالت لولو اخيكى
بيكرهنى جدا وهى تبكى قالت ابدا حبيبتى سلمان لا يكرهك
ابدا وحضتنها سارة

جلس سلمان فى المكتب دخل علية ابية وهو غاضب جدا
وقال انت الى وصلتنا الى هنا قال فى اية ابوى قال ابو طلال
طلب منى ايد لولو جلست امة وهى تقول حتى امة برضو
طلبتها واصرت انة تاتى زيارة حتى تخطبها هنا وصل
غضب سلمان الى درجة جعلتة يفتح باب المكتب بقوة
ويخرج منة الى غرفة لولو ويسحبها بقوة من حضن سارة
ويفتح دولابها ويخرج شنطة منها ويضع ملابسها
وامة تقول ماذا تفعل يا ابنى قال امى ارجوك لا تتدخلى وسارة
تقول اتركها سلمان فى اية قال بصرخ لا احد يتدخل ولولو
كان تبكى تحت يدة وتقول اتركنى اذهب اتركنى اريد ان اذهب
الى اخى اتركنى لكن سلمان سحبها بالقوة وسحب شنطها
ورمها فى السيارة واخذها وذهب وكل هذا وابية كان يشاهد
ولا يقول كلمة وهو يبتسم بمرح ويقول هذا انت لم تعرف
قيمة الشى والا احد يريدة ان ياخذة منك –