عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٢٢

عشقي وجنوني انتي ٢٢

كانت سعاد فى المكتبة بتحاول ان تاخذ بعض الكتب
جاءت تسحب كتب وجدت احمد امامها غمضت عيونها
وفتحتها لم تجدة قالت اكيد انا بحلم فوقى يا سعاد فوقى
ولتفت وجدتة واقف امامها غمضت عيونها وفتحتها لكن
الغريب انها وجدتة امامها بابتسمت المرح والجذابة مدت
يدها سعاد ولمست وجة لكن هو قال هو ينظر لها بمرح
بتحرشي بى كدة عينى عينك اترعشت سعاد وقالت انت
موجود هنا قال امل ام حسونة الى انتى شايقها  كانت سوف تضحك
علية لكن مسكت نفسها وقالت لية جت هنا قال جت اشوف
حبيبتى لقد وحشتنى كتير وهو يرفع اية ويقولها كدة
اية قالت اذهب هنا مكتبة غمز لها وقال عارف بس فى
الوقت دة ما فى حد وهو يقترب منها قالت هتفعل اية
ابتسم وقال لسة هفعل هو يقترب قالت احمد انت عوز
ولسة هتكمل وجدت دكتور كمال خلفها قال سعاد ابتعد
احمد وهو ينظر لكمال بغضب اقترب كمال من سعاد
وقال مشروع التخرج هيكون فى اسكندرية السنة دى
ولم ينظر الى احمد الذى يظن انة طالب عادى ثم
اقترب من سعاد وقال عشان اعرفك عل اهلى وهو
يبتسم نظر كمال بستغراب لتصرف احمد الذى  شعر 
انة يريد ان يقتلة الان يعرفها عل اهلى  من مرتة سوف
اقتلة ابو فينونكة دة وعندم وجد احمد كمال  يقترب من وجها سحبها
لعندة و قال احمد الكتب كانت سوف تقع عليها وهو ينظر
لبعض الكتب فوقة قال كمال  اه ثم نظر الى سعاد وابتسم
لها وذهب ام سعاد كانت فى موقف لا يحسد علية من جهة
كمال ومن جهة احمد نظر لها احمد وقال بغضب تعالى
معى وسحبها وذهب

قالت سعاد اترك يدى تالمنى وهو يسحبها ويضغط عل
يديها وفى تفكير نظرت كمال وابتسمت ولا تعرفيها عل
اهلة كوم تانى كانت سعاد تسحب يديها بقوة وهو قابض
عليها فى الاخيرة تركها لم وجدت نفسها فى الحديقة الخلفية
للجامعة قالت انت بتعمل كدة لية وجعتنى قال لها احمد مش
هتروحى اسكندرية قالت ومشروع تخرجى قال مش مهم
قالت اية بتقولة دة انا عوزة اتخرج من الجامعة ولو ما
عملتة مش هتخرج قال احمد لا انتى عوزة تشوفى اهلة البية
عوزك عشان يوريك اهلى عشان يعرفك عل امة عشان
تخطبك غضبت سعاد وقالت قولت لك انا ما بفكر فى الخطوبة
او الزواج دلوقتى قال امل هو بيفكر لية يا هانم قالت 
اذا كان و هو بيفكر كدة شى مش بيخصنى انا الى يخصنى
تخرجى وبس وتركتة وذهبت لكن احمد مسك يديها بقوة
ورجعها لعندة وقال اسمعنى كويس مش هتروحى اسكندرية
يعنى مش هتروحى فاهمة وهنا انفجرت سعاد ورمتة بعيد
وقالت هروح وانت ليس لك حكم على اعمل الى انا عوزة
لكن ياريت ما قالت هذة الكلمة سحبها احمد بقوة الى سيارتة
وقال ليس لي حكم عليكى ها تعملى الى انتى عوزة ها نظرت
الية بخوف وقالت احمد هتعمل اية اتركنى شغل سيارتة وذهب –

كانت دنيا تسمع حوار سعاد واحمد وضعت يديها
عل فمها وقالت سعاد وذهبت وهى مصدومة وفجاة
اتصدمت بكمال قال ما بك دنيا قالت لا ابدا قال اين
سعاد قالت اكيد فى المكتبة قال ذهبت هناك نسيت
اقولها عل شى ممكن تتصالى بيها قالت دنيا اكيد
مشغولة يا اخى ممكن تاتى معى اريدك فى
شى مهم

جلست دنيا مع اخوها وقالت لة ممكن اسالك انت بتحب
سعاد قال احمد هو مش حب هو بس اعجب بملابسها
المحتشمة وثقفتها وحرسها عل نفسها وخجلها فقط قالت
يعنى مش بتحبها قال انتى تعرفى الاعجاب اول خطوت
الحب قالت دنيا لكن ما يكون الحب يا اخى ارجوك فكر
ثانيا بسعاد قال دنيا للماذا تقولى ذلك قالت اصلى دة حياة
تانى وزواج ارجوك قال حسنا

دخل احمد الى شركة كبيرة وهو مسك سعاد وقال الى
اين تاخذنى اتركنى قال لها اخرسى مش عوز اسمع
صوتك دخل السكرتيرة وقال هو موجود قالت اجل
دخلت الباب وخلفة سعاد وفجاة وجدت ---