عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٣٣

عشقي وجنوني انتي ٣٣

كان اسلان فى مكتب حين تفاجاة باحمد يقتحم علية مكتبة
ويقول ما هذا الانذر يا اسلان ابتسم اسلان بهدوء وقال دعوة
طلاق قال احمد لن يحدث قال اسلان بل سيحدث ثم جلس
وقال كنت احسب انك سوف تسعد اختى لكن انت طلعت ولا شى
اعرف كويس ما تريدة سعاد سوف يحدث نظر الية احمد
وبمكر قال وماذا قالت لك سعاد حتى ترفع دعوة طلاق قال
الاسف اختى وانا اعرفة لن تقول شى لكن يكفى انة لا  تريد ان
ترى وجهك فكر احمد بدهاء وقال اسلان انت متزوج صح قال
اجل قال وماذا تفعل لو وجدت شخص يريد ان ياخذ منك
زوجتك واقف بسرعة اسلان وقال سوف اقتلة قال هذا هو
ما فعلتة قال اسلان ماذا تقصد قال احمد وهو يجلس ويمثل
الحزن الشديد ويقول انا غيور جدا اسلان غيور اكثر مما تتوقع
واحب سعاد جدا ولا اطيق شخص يضحك او يجلس معها واقف
بسرعة اسلان وقال هل تشك فى اختى واقف احمد وقال بمكر
لا ابدا لكن ذلك الشخص هو الى تقرب منها وانا فقط عقابتة من
ساعتها وهى غضبنا منى ارجوك اسلان اعطنى فرصة فقط وانا
احبها واريدها جدا ارجوك وهو ينظر بخبث الى اسلان

كان اسلان يفتكر كلام ليليان عندم قالت لة ان سعاد فعلا تحب
احمد ثم قال اسلان حسنا يا احمد سوف اعطيك فرصة لكن
اعرف جيد اذا اصرت عل الطلاق سوف اجعلك تطلاقها بنفسى
نظر لية احمد وقال فى دخلة عل جثتنى اسلان عل جثتنى ابتسم
احمد وقال شكرا يا اسلان شكرا كتير

دخلت سعاد الى الفيلا بعد ان خلصت شغلها وجدت اسلان
فى الصالة وقالت مساء الخير يا اخى وفجاة واقف احمد
بجانبة وقال سعاد نظر الية سعاد بغضب وكرة وجرت
الى فوق جرى خلفها احمد احمد لكن اقفت الباب قبل ان
يوصل لها دق احمد الباب وقال سعاد ارجوك افتحى ارجوك
اسمعنى طيب اسمعنى فقط سعاد ارجوك ذهب اسلان خلفة
وقال يكفى احمد اتركها الان

فى المساء دخل اسلان الى سعاد وجلس بجانبها وقال لقد قال
لى احمد كل شى وقع قلب سعاد ثم قال هو عند حق سعاد
استغربت سعاد عل كلام اخيها ثم تابع اسلان وقال كل رجل
غيور عل زوجتة حبيبتى ودة شى طيبعى واحمد عشان بيحب
عمل كدة غضبت سعاد كثيرا وقال ذلك الوغد هل يظن نفسة ذكى
حسنا احمد سوف اربيك حتى تعرف من هى سعاد

كان احمد يحاول يوميا  مقابل سعاد لكن كانت بترفض كان يذهب
الى عملها وينتظر بساعات لكن كانت تتركة وتذهب اخذ يبعث
لها الورد الهدايا يوميا وترميها فى الزبالة اخذ يبعث لها رسال
حب واعتذار كان تقطعها حاول احمد كثيرا لكن من غير فائدة
استمر الوضع اكثر من ثلاث شهور حتى شعر احمد بالغاضب عليها

فى يوم كان احمد جلس مع ليليان واستذان منها ان
تيطلع الى سعاد فى غرفتها
سمحت لة ليليان وذهب احمد اليها دق  الباب لكن لم يقتح
حتى فتحة الباب وجده الغرفة رائعة باللون الابيض الجميلة
هادئة وبسيطة وجميلة وفجاة خرجت سعاد من الحمام وهى
تلبس فستان سوارية عارى الكتافين لم تلبس الجاكت ولا الطرح
بعد بل اخذ تضع الميكاج وتظبط فى الفستان وهو خلفها مبهور
من جمالها اول مرة يرها هكذا عيونها وشعرها وكتافيها العارين
ناصح البياض كانت تلبس باقى اكسيسوارات الفستان  شعر بقدمية
اراد خاصة بهم ذهب الية ولسة هيحضنها جاء اليها اتصال

قالت مرحبا اها لا ابدا خمس دقائق فقط وحشتك ضحكت
بصوت عالى وقالت انت كمان ماشى يا كمال بقا سلام التفت
سعاد تجد احمد فى وجها مثل النمر المتوحش --