عشقي وجنوني انتي ٢٦

732 14 0
                                    

عشقي وجنوني انتي ٢٦

فى السعودية

اخذت لولو تبكى وسلمان لم يهتم ببكاءها طول الطريق
حتى وصل بها الى فيلا فى مزرعة فى السعودية
نزل وسحبها من السيارة وهو قابض عل يديها بقوة ودخلها
الفيلا وطلع بها الى غرفتة وقال سوف تبقى هنا قالت لا
اريد ارجعنى الى اخى اريد اخى قال انسي اخيك وتنسى
اى احد ما لكى غيرى فاهمة انا وبس قالت لا اريد اخى
اريد اخى وجرت الى باب الغرفة لكن سلمان سحبها ورمها
عل السرير مرحبا ونام فوقها  وثبت يديها وقال مالك غيرى فاهمه انتى لى وبس
لى انا
قالت لولو بغضب وعناد  لا ابتعد عنى ما ابيك
ما ابيك ابتعد عنى ابتعد عنى اريد اخى اريد اخى قال انت تنتمين
لى  هو يقترب من وجهة برغبة وشغف خافت لولو وقالت ماذا تفعل
قال سوف اجعلك ملك لى قال لا ابتعد حرام عليك ابتعد لا يحق
لك تلمسنى ابتعد قال حلالى وبكيفى المسك مثل ما احب قالت
لا ابتعد ابتعد لكن سلمان اقترب وقبلها عل خدها وقال شوفتى
كان سلمان يريد ان يخيفها فقط لكن امتد القبلة لتصل الى فمها
وهنا فقد سلمان سيطرة عل نفسة حاولت لولو ان تبعدة عنة كان
تضربة وتخربشة وتقولة لة حرام عليك لا تفعل قال وهو يقبل
بها حلالى  وهى لا تفهم ما يقول كانت تستر ما يكشفة
بايدة وهى تبكى وتقول ابتعد ابتعد ارجوك سلمان توفق سلمان نظر
ليها كانت اول مرة تقول اسمة قال للماذا قولتى اسمى ما ذاتنى الا
عذابا  لكن سلمان رغبتة بها وصلت
الى حد الجنون قال وهو يهمس لها لقد عذبتنى كتير قالت لم افعل
شى والله لم افعل شى قال هل هناك شى لم تفعلية وهى يزيد ضغطة
عليه وعندما وصل الى نزع فستانها قالت ارجوك اتركنى ارجوك
سوف ابتعد عن هنا سوف ارحل اتركنى غضب سلمان اكثر وقال
حتى ياخذك غيرى ها لا انتى لى تنتمين لى وسحبها فستانها
بقوة واخذ يقبلها من غير رحمة

واقف سلمان ينظر الى لولو الفاقد الوعى جلس بجانبها
واخذها فى حضنة وقال سمحنى سمحنى  كان يفتكرها
وهى تبكى وتقول لقد ضيعتنى كل شى ضاع وهى تبكى
لزام يفهمها انها زوجتة وحلال تركها سلمان لما سمع صلاة
الفجر وقال عندما تستيقظى سوف اقول لك كل شى يا عذابى –
في اليوم التالي
حبس لولو نفسها فى الغرفة ولم تخرج حاول سلمان ان يكلمها
او يفهمها لكن هى اخذت تبكى وتقول ان اكرهك اكرهك ابتعد
من هنا ابتعد وهى تلم نفسها وتبكى وتقول اريد اخى اريد اخى
اسلان واسلان وهى تصرخ كان سلمان يسمع صراخها خلف
الباب ولا يعرف ماذا يفعل

جلس سلمان فى مكتبة وهو حزين جدا عل لولو لقد عد
اسبوعين وهى محبوسة فى الغرفة حاول معها كتير كانت
تضربة وتهينة تظن انة اغتصابها لو تفهم بس انة زوجتة
ودة حقة ما كانت تفعل كل دة لكن هى لم تعطية فرصة

فى يوم دق سلمان الباب عليه لم تجيب خاف عليها فتح
الباب بالقوة وجدها مغمى عليها حملها بسرعة وذهب بها
الى المستشفى وبعد الكشف قال الدكتور مبروك المدام
حامل سعد سلمان جدا وهو يقبل لولو الفاقد الوعى
وهو سعيد جدا ويقول حبيبتى حبيبتى وهو لمس بطنها
وعينونه تبكى لكن الدكتور قال حالتها النفسية تخوف
جدا نظر الية سلمان بخوف وقال ماذا قال الدكتور اعتقد
لديها انهيار عصبى لزام تعرض عل دكتور نفسي قال سلمان
لا داعى سوف احل هذا الامر

اخذ سلمان لولو الى الفيلا من ساعة ما خرجت من المستشفى
حتى وصلت الى الفيلا لم تقول شى كانت فقط تنظر الى
الخارج من غير اى كلام مسك سلمان يديها برفق وادخلها
الفيلا وهو سعيد جدا واجلسها وذهب يجلب لها بعض العصير
حتى يتكلم معها مسك كوب العصير وجدها نامت عل الاريكة
ابتسم وحملها وادخلها غرفتة وهو ينظر الى وجها بسعادة وحب
شديد ثم تركها وذهب

اخذ سلمان سيارتة وذهب يجلب بعض الاشياء من السوبر ماركت
راى بعض الملابس الاطفال فرح جدا وحملها واخذ يشترى العاب
الاطفال وكتب تخص رعاية الحمل وهو سعيد جدا رغم انها
ليست المرة الاول التى تحمل بها زوجة لة كان متزوج قبل كدة
وطلق زوجتة لم ابنتة مات بسن التاسعة لكن الان يشعر بشعور
مختلف جدا يشعر انة اسعد رجل فى الدنيا الان حبيبتة وزوجتة
حامل بطفلة ما اجمالة من شعور

مشى بالسيارة وهو ينظر الى لعاب الاطفال  الذى اشترها وهو فرحن جدا
لكن فجاة يجد فيلاتة بها حريق وناس كتيرة حوليها وقع قلبة
واقف السيارة وهو مصدوم وفجاة جرى عل الفيلا لكن رجل المطافى
مسكة وقال لا تذهب قال لهم زوجتى فى الدخل زوجتى قال لة البقاء لله -؛؛

عشقي وجنوني انتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن