عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ١٩

عشقي وجنوني انتي ١٩

فى كوريا

بحث اسلان  عن الاماكن التى كانت تزورها ليليان
وبحث عنها جميعا كان الناس اول ما تعرف انه زوجها كان
عل طول يباركة فيها ويقول لة انها سيدة رائعة سيد اسلان
كل مكان يذهب لية تجعل من نفسها ذاكرة تعذبة اين هى

جلس اسلان في مكتب حزين ومكئتب كان يعرف انة
يحبها لكن شعور الان يوصف اكثر من الحب هو الان
متاكد  انة  يعشقها جدا روحة التى غابت اول ما
سبتة اين هى. اين انتى يا ليليان ثم اخرج صورتها
ونظر الية وقال والله العظيم اشتقتالك

فجاة دخل علية خالد بغضب  نظر 
وقال. اسلان انت تفعل كدة قال خالد اسمعنى
قال انا اعرف مكانة جرى علية اسلان
وقال تعرف اين هى قال ليس من حقك تعرف قال
بغضب هى زوجتى من حقى اعرف دخلت ايمان عل
صرخ ابنها نظر الية خالد بغضب وقال ل سلان زوجتك
التى اضربت فى بيتك زوجتك الى انطرد من بيبتك نظر
الية اسلان بدهشة وقال انطرد انضربت هو مصدوم نظر
خالد ل ايمان وقال اسال مدام ايمان اسالها نظر اسلان الى
امة بغضب وقال الكلام دة صحيح قالت لا طبعا قال خالد
حسنا مشى خالد وخرج من المكتب ولحظة جلب الخادمة
وقال لها قولى ما حدث نظرت الخادمة بخوف ل ايمان التى
تنظر لها بشر لكن اسلان مسك الخادمة واخرج مسدسة
وقال انطقى الا قتلك دلوقتى قالت سيدى سيدتى ايمان
صفعت سيدتى الصغيرة وطردتها وهى تبكى وخائفة من
اسلان الذى يوجه لها المسدس صدم اسلان ونظر بغضب
الى امها لم اتوقع منك ذلك ابدا طردى مرتى عرضى
وشرفى فى الشارع قالت هذا الخادمة كيف تقول  ولسة هتكمل لك
واول مرة اسلان يصرخ فى امة ويقول خلاص لا اريد
ان اسمع منك كلمة اعتبرى ابنك ميت سوف تذهبى الى
شقتك فى بوسان لا اريد ان ارى وجهك قالت ايمان اسلان
تريد ان تبتعد عن امك قال امى التى لا تحمى عرضى
وشرفى لا تكون ام بكيت ايمان وتركتهم وخرجت قال
اسلان ل خالد اين هى قال خالد هى تريد الطلاق قال مستحيل
لن اطلقها مهما حدث حتى لو حفت هى زوجتى  قال خالد ارجوك
اسلان يكفى ذلك
قال اسلان اريد ان اتفهم معها ارجوك اين هى

قال خالد هى فى مكتب تحفيظ القران غرب كوريا 
اسلان مسك خالد بامتنان وذهب هو سعيد جدا

كانت ليليان جلسة عل السرير تفتكر  فى اليوم الى انطردت فية
كان يوم خروج اسلان من السجن كانت تقول ايد ان اشوفة
فقط وسوف اذهب ان مشتاقة لة كثيرا
لكن دخلت عليه ايمان وقالت لمى ملابسك واذهبى
من هنا يا وجة النحس حست ليليان بطعنة فى قلبها
من هذة الكلمة جعلتها تقف من غير اى كلام جمعت
ملابسها ايمان ومسكتها ورمتها خارج البيت لكن ليليان
قالت لة ارجوك اتركنى اشوفة اخر مرة بس ارجوك لكن
ايمان صفعتها وقالت اذهبى بعيد عن ابنى ورمتها ثانيا
فاقت ليليان عل دق الباب دخلت فتاة فى العشرين متدنية
قالت ليليان ميعاد دراسك قالت حسنا جاءت ليليان الى
هذة الدار لتعليم القران الكريم للفتيات المسلمات الكوري 
خرجت ليليان وكان تحفظ البنات القران جاء اسلان وسال
عليها وذهب الية وهى تقراء القران لزال صوتها يجعل قلبة
يدق بشدة اه ليليان انتى وحشنى جدا وهو ينظر لها خلف
النافذة ويبتسم

فى هذة لحظة جاء نفس الفتاة مع رجل كورى مسلم وواقفت
بجانب اسلان وقالت لرجل هذة هى الفتاة انها جميلة جدا
ومودبة وتصالح زوجة لك ابتسم الرجل وقال وصوتها جميل
ايضا غضب اسلان جدا وذهب الى الفتاة وقال هى زوجتى يا
انسة ودخل بسرعة الى الفصل وسحب ليليان قالت اسلان بصدمة
قال لها تعالى معى من غير اى كلمة قالت اتركنى اسلان ارجوك
قال لا اريد ان اسمع منك اى شى وهو يصرخ بها كان يشعر بغيرة
وغضب لمجرد شخص اعجب بها للماذا يعجب بها هى لة وحدة
صوتها وشكلها عيونها كلة لها ويشد علية من افكاره وغيرتة الشديدة
ركبها السيارة وذهب بها بعيد عن الدار قالت ليليان ارجوك اتركنى
اتركنى لكن اسلان كان يسوق السيارة ومسك ايدها زى ما يكون  خايف ان
تهرب او احد ياخذها منة –

كانت ليليان بتبكى وتقول لة اتركنى وهى تسحب يدها منة وهو
كان قبض عل يدها بقوة حتى توقفت سيارة امام قصر نزل وفتح
لها الباب وشدها الى الداخل وهى تبكى وتقول اتركنى لا اريدك
اتركنى اتركنى لكن اسلان كان سحبها من غير اى كلمة حتى
وصل الى غرفتة دخلها بقوة واغلق الباب بالمفتاح --