عشقي وجنوني انتي ٢٨
فى مصر
فتحت سعاد عينها تجد احمد يملس عل شعرها واقفت
فجاة وهى تنظر الى نفسها كان احمد خلع منها الحجاب
لما واقفت نزل شعرها عل كتفها كالحرير نظر لها
احمد مبهور من شعرها الحرير الامع السود مثل سود
لليل مسحت دموعها وسحبت الشال وهى تربط شعرها
لكن احمد مسكها وقال لا وسحب منها الحجاب
نظرت الية
وقالت اجوك اتركنى ابتسم احمد وقال ابدا
لن اترك زوجتى وحبيبتى وعمرى كلة مسح لها دموعها
وحضنها وهو يقبل شعرها ويقول انا احبك سعاد جدا
وهو يضغط عل خصرها ابعدة سعاد وقالت لم تقول لى
كيف تعرف اخى ونظر لة وقالت انت الذى
انقذتنى تلك الليلة ابتسم احمد وقال يا روح احمد انا لم
اتركك لحظة وحدة من ساعة ما صفعتى من سنتك
الاول فى الجامعة ساعتها وعدت نفسى انكى لي فقط
لما اتخرجت من الجامعة وفتحت شركة اعمال وكبرت
مع الوقت وجمعت بعض معلومات عنك وعن اخواتك
اختك الصغيرة لولو واخيك اسلان وحاولت اتقرب من
اسلان فى العمل وفعلا حصل بينا صفقات وفى يوم طلبتك
منة وهو قال لم تخلصى جامعتك ويفتحك بالموضوع
لكن انا قولت لة اننا بنحب بعض وانتى مكسوفة تقولية
نظرت الية مصدومة من كلامة ثم اضافة وهو جلس
بجانبها ويقول من ساعتها وانتى معى ولى يوم الحدث
وذلك القذر حاول ان يقترب منك لا تعرفى كم شعرت
بانى سوف اقتلة لكن اكتقيت بتكسير يدة ورجلة حتى
لا يقرب منك ثانيا حبيبتى نظر لها سعاد وهى خائفة
فعلا منة الان خائفة كيف يفعل كل ذلك حتى من غير
علمها للماذا يلغى شخصيتها للماذا مع كل افكارها واقفت
فجاة وقال للماذا تفعل ذلك للماذا انا ليس لى راى ابدا عندك
قال احمد وهو يقف امامها ويقول بالعكس انا اعرف انكى
تحبيبنى لكنك عنيدة شوية لذلك انا عملت كل دة ابتعد عنة
سعاد ومسكت حجابها كانت سوف تخرج لكن مسكها احمد
وقال الى اين قالت سوف اذهب الى السكن قال سكن تانى
سوف تذهبى الى بيتى نظرت له بدهشة وقالت لا قال اجل
اتصل احمد بمساعدة لحظة وهو يبتسم لها مسكت سعاد
حقبيتها وهى تضمها من ذلك الشخص الذى يستطيع يفعل
اى شى حتى يمتلكهانزلت سعاد من سيارة احمد عل فيلا صغيرة من دورين قال
سوف تعيشى هنا معى تعرفى ليس لدى غير ابى وهو ليس
هنا حاليا قالت كيف ساعيش معك قال انتى زوجتى وامرتى
هل تظنى اترك تعيشى فى السكن لا طبعا وسحبها وادخلها البيت
وهى خائفة منها ماذا تفعل اذا فعل ما فعلة فى المكتب قليل
الاداب دة وهى تنظر الية وخائفة نظر اليها احمد وابتسم وكانه
فهم ما يدور فى تفكيرها بسبب ضغطها عل شنطة يديها فى
صدرها قال سعاد سوسو وهو يقترب منها وهى تبعد ثم حصرها
فى زواية الجدار وقال سوف يكون لك غرفة وانا غرفة ولن
افعل شى الا لم نتزوج بعد التخرج مثل ما واعدت اخيك ثم
نظر الية بمكر وقال اذا كنتى انتى عوزة ابتعدت عنة ووجها
مثل الطماطم الحمراء وهى تجرى بعيد عنة ضحك احمد لو
ترى تاثيرك على سعاد كنتى عرفتى قد اى احبكدخلت سوسو غرفتها وقلبها يدق زى الطبول وتقول ذلك
الوقح قليل الاداب ثم قفلت الباب حط بجانبها كرسى
حتى لا يدخلفى الصباح نزلت لولو وهى تلبس كى تذهب الى جامعتها نظر
اليها احمد وقال اية دة القمر والشمس معى مرة واحدة ابتسم
سعاد لة اقترب منها اوخذها وقال تعالى افطرى جلست سعاد
تفطر نظر لها احمد وهو ينظر الى لوزتها وجيبتها وحجابها
لم بترك شى والا بنظر لة كانت تشعر بالخجل من نظرتة
وحاولت ان تقف قال اليوم حفلة فى جماعتك صح قالت اجل
حفلة خيرية انا مشركة فية قال اعرف انك مشركة فيها
وابتسم وقال هيا سوف اوصلك الى الجامعة واخذها وذهبكان سعاد تنظم الحلفة لم مدير الجامعة يدعو الحاضرين
بالجلوس وهو سعيدة بهذة المناسبة الخيرية ثم قال وهناك
رجل من جامعتنا رجل ناحج تبرع بمبلغ الايتام نحب نشكر
السيد رجال الاعمال احمد نظر الية احمد كان لبس بدلة
سود انيقة جدا فجاة سعاد وهى تنظر لة يتوج الى المنصة
وتسمع البنات خلفها يقولون الله انة وسيم جدا
ويقول لا ابدا دة واجبى وهو يسلم عل مدير الجامعة جاء
كمال يكلم سعاد نظر لها احمد بغضب ثم قال امام الحضور
شى جميل ان الشخص يشعر بغير هذة هبة من الله هذا التبرع
منى ومن زوجتى دهش البنات وهو ينزل ويمسك فى سعاد
الذى ينظر لها الجميع بدهش ويصعد بها الى المنصة
ويمسها من خصرها امام الحاضرين
أنت تقرأ
عشقي وجنوني انتي
Romanceتدور أحداث القصة بين مصر والسعودية وكوريا. النصيب كلمة لا يقتنع بها البعض. لكن لو نظرت بحياتك جيدا سوف تدرك انها هي الكلمة الطيبة التي تقنع الجميع. القصة رومنسية جرئية.