عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٢٤

عشقي وجنوني انتي ٢٤

فى مصر

دخل احمد المكتب وخلفة سعاد وهو يمسك يدها وجدت
اسلان وقالت اخى وجرت علية وحضنها وهى تبكى
قال لا تبكى يا عمرى عاملة اية اخبارك اية. انا لم أخبرني
احمد بما حدث. يقصد حادث الاعتداء عليها. جايت عل طول لية ما قولتلي كانت تنظر باستغراب
ل احمد الذى قال دول شوي عيال اسلان لا تخاف انا معها
وقولتلك سعاد فى حماتيى هنا لا تقلق عليها قال اسلان
انا مديون لك بحياتى يا احمد سعاد هى حياتى واختى
الصغيرة بكت سعاد فى حضن اخيها وهى تنظر الى
احمد وتقول هو انت  انقذنى فى نفسها  ثم قال احمد انا حضرت
كل شى ابتسم اسلان ونظر الى سعاد وقال حبيبت اخوها
ما اعرف انك بتحبى احمد لدرجة دى ماشى يا عمرى سوف
اكتب كتابك دلوقتى لكن الفرح بعد الجامعة كانت سعاد
مصدوم من كل الذى يحدث بها من اول ما مسكها احمد فى
المصعد وكلامه معها لغيت اخيها وكلامه دخل المازون
وكتب الكتاب وهى زى ما يكون حد ضربها عل راسها
تم الزواح واقف اسلان و ابتسم  وقبل اختة عل راسها
ومسك يديها ومسك يد احمد وقال خالى بالك منها قال
احمد هتوصنى عل روحى وحياتى دى فى عيونى ابتسم
اسلان وتركهم وذهب

جلست سعاد وهى تبكى عل الكرسي وتذكر- مسكها احمد
بالقوة ودخلها مصعد الشركة لكن واقف ونظر لها وهى
خلفه واقترب منها اكثر ووضع يدية يحصرها واقترب اكثر
من وجها كان هى وهو قلبها يدق زى الطبول وهو ليس اقل
منها لكن غضبة كان اقوة وقال اسمعنى كويس لو رافضى
الى هيحصل دلوقتى او عملتى اى شى اقسم بالله لتكونى
عل فرشى الليلة هذة الجسد سوف العب  وارسم علية بيدى
واجعلة كل جزء منة يصرح بكلمة واحدة وهى احمد ثم نظر
الى عيونها المصدومة وقال تعرفى كويس انا ممكن اعمل اكتر
من كدة كانت ترتعش تحت يدة كورقة فى مهب الريح تركها
احمد ولتفت الى المصعد ومسكها وخرج

زاد بكاء سعاد واقفت فجاة وكانت سوف تذهب مسكها
احمد واغلق الباب المكتب وسندها خلفة وقال رايحة فين
قالت سيبنى سيبنى قال انتى دلوقتى مرتى عل عصمتى
اتحكم فيكى زى ما انا عوز نظرت الية وزاد بكاء اكثر
حن احمد عليها ومسح دموعها وقال طيب طيب بطلى بكاء
تعالى ومسكها واجلسها وجلب لها كوب ماء ومسك منديل
وقدمة لها جلس بجانبها قالت كيف تعرف اخى كيف اخى
ترك كوريا وجة هنا عشان يكتب الكتاب ابتسم احمد ومسك
بعض من العصير وقال لو ما مسحت عيونك الحلوين دول
وشرب كوب العصير دة هقولك وهو يتكلم بطريقة
طفولية هذا الشخص سوف يجننها حقا بكل افعالة قالت
مش عايزة اشرب قال لا هتشربى وتغسلى وجهة الجميل
دة دلوقتى ونقعد واحكيلك عل كل شى يلا بقا مسكها
احمد ودخلها حمام والمكتب وهو ينظر الية وهى تغسل
ووجها مسحت وجها وهو ينظر لية بطريقة غريبة ويقول
لا تبكى ثانيا العيون دى بتعتى ومش عايزة تبكى ابدا عوزها
تفرح بس فاهمة وهو يقترب ويمسح لها عيونها

جلست سعاد وجلس احمد ملصق لها نظرت الية
وابتعدت ابتسم احمد وجة جنبيها لسة هتبعد مسكها من
خصرها اترجفت سعاد وقالت احمد ابتسم احمد عل
رجفتها وهو ينظر لها انة يحبها بصدق بل يعشقا ولن
ينتظر شخص اخر ياخذة منة هى لة مهما كانت برضها
او غصبن عنها لة ملكة لوحدة وها هى تجلس بجانبة مرتى
ما اجمل هذة الكلمة حبيبتة هى مرتة وعل عصمتة ييييييييييييياة لا
يريد شى الان قالت سعاد احمد اتنبة احمد انها اول مرة
تقول اسمة قال تعرفى حتى اسمى حلوة جدا من فمك قوليها
تانى كدة صمت سعاد ونظرت الى الارض ضغط احمد
عل خصرها تالمت سعاد وقال احمد قال الله نعم يا روح
احمد يا قلب وعقل احمد هى ترى حبة الان ترى كيف
يحبها لكن هل هذا حب ام رغبة فى التملك لا تعرف لا
تعرف لكن قالت كيف تعرف اخى ابتسم احمد وقال
هقولك لكن مش بلاش نظرت لية باستغراب قال اعطنى
بوسة من هنا وهو يشوار عل فمها صدمت سعاد وسحبت
نفسها منة حتى تبتعد لكن احمد واقف خلفها وسحبها
لحضنة ثم قبله قبلة طويلة كانت سعاد مصدوم ابتعد
عنها احمد لما وجد جسدها يتنفض بقوة وهى تنظر لها من
متفاجاة من الى حدث وفجاة اغمى عليها بابتسم احمد وحملها
ونيمها عل الكنبة وهو يقول هذة قبلتك الاول يا حبيبتى سمحنى
ما قدرت امنع نفسها منك يا اجمل شى بحياتى وهو يمسح هل شعرها ----