عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٣٤

عشقي وجنوني انتي ٣٤

نزل سلمان الى مطار كوريا فجر اليوم وصل الى شقتة
  ليرتاح قليلا شعر ببعض الجوع نزل السوبر
ماركت حتى يشترى بعض الطعام فى احدى زواية الماركت
وجد طفل يضحك لة شعر سلمان بحب ناحيتة فذهب الية مد الطفل
يدية حتى يشيالة سلمان ولسة هيشيلة سلمان مسكة طلال وقال
سلمان انت هنا نظر سلمان الى الطفل وقال ولدك قال طلال  ايوة وهو
يبتسم قال سلمان شو اسمة وقال عل اسم ولدك وتركة وذهب

اخذت لولو دياب صباح اليوم الى السوبر ماركت حتى تتسوق
قليلا مع ابنها تركتة قليلا حتى تحضر شى وعندم اقتربت منه
واجدت سلمان فزعت واخذ تمشى الى الخلف حتى اتصدمت فى
طلال قالت ولدى ولدى اشارة لة طلال بهدوء وذهب واخذة من
سلمان وذهب معها بعد فترة خرج سلمان خلف طلال لسبب لا
يعرف لكن لم يجدة واقف دقيقة يفكر فى الطفل كم قلبة احب
هذا الطفل

كانت لولو فى المطبخ تحضر بعض الفواكة ل دباب حبيبها
لقد كمل سنة الان يحبى ويسند عل الاشياء لم تتخيل ان تكون
لدية ذلك الملاك ابدا جاءت الية ليليان وقالت مرحبا بام دياب
ابتسمت لولو وقال اهلا بيك قالت طلال جاء بك صبح اليوم قالت
اجل قالت ليليان لولو انت تحبى طلال صمت لولو ولم تجب قالت
ليليان.. حبيبتى انتى صغيرة والعمر امامك لا تغلقى عل قلبك
حبيبتى وحضنتها ليليان وذهبت

مشت لولو حتى تذهب الى الملحق التى رفضت ان تتركة
بعد ما ولدت وفجاة وقع الطعام من يدية وهى تنظر له بخوف وفزع
كان سلمان يمشى فى الحديقة الى الفيلا اسلان وواقف مصدوم
هل ما يرها حقيقى هل هى امامة الان تمشى مبتسمة وتحمل
طبق بة فواكة انها هى معقول هى اخذ يغمض عينة ويفتحها
عدد مرات حتى يتاكد من انة صاحى واقفت لولو فجاة وهى
ترها ينظر اليها شعرت بالخوف والفزع جرت بسرعة الى
الملحق حتى تغلق لكن يد سلمان كانت الحاجز فتح الباب
ودخل خلفها وهو غير مصدق انها امام كم يشتاق لها كم
يريد ان يحضنها الان ويخبيها فى حضنة العمر كلة كانت
تنظر الية بعيون كلها خوف وفرغ وهو ينظر الية بعيون كلها
حب واشتياق اخذت تبتعد وهو يقترب وهى تبتعد وهو يقترب
حتى حصرها بجوار الحائط نظر الها ثم ووضع يدية عل قلبها
وجدة ينض هى حى هى حى اخذ يبكى ويقول انتى حى ولسة
هتقول لة يبعد قبلها بقوة وعنف واشتياق حضنها ورفعها
من عل الارض هو يقبل كل جزء من وجها كد يعتصرها
تحت يدة يحلف ان اشتياق لن يذهب الا بتقبلة لها هو يفعل
الان كم شعر بالحياة الان تعود الية من غيرها هو ميت  شعر
انة حى رحمك يا الله رحمك
يا رحيم ابتعد عن وجها ووضع يدة ثانيا عل قلبها النبض و
هو ينظر اليها الى كل جزء من وجها والغريب انها لم تعترض

قبلتة ابدا واقفت مستسلمة لكل شى يحدث لها لكن العقل حزرها
من شى للماذا اتى الان اين هو من زمن هل اتى حتى ياخذ منها
طفلة لا لن اسمح لة وهنا غضبت لولو واحاولت ان تبتعدة عنها
لكن كيف تبعد مشتاق كاد الحب ان يقتلة
وفجاة سمعت خطوت صغيرة نظرت الى الباب
خلفها وهى تترجاء الاتى بالا ياتى تترجاء دياب
بالا يخرج شعر سلمان بها وسمع بخطوط خبط صغيرة
عل خشب الغرفة وفجاة تخشب سلمان عندما وجد طفل
صغير ياتى الية وحاولت لولو ان تبعدة لكن اخذ يضغط
عليها حتى لا تتحرك جاء الطفل ومسك فى ملابس سلمان
وعندما لم يجد استجابة من سلمان مسك ملابس لولو ابعدة
لولو قليلا واقتربت واخذت الطفل وهو محصرها نظر الية سلمان
وهو يبكى ويضحك معك وفجاة اخذ من يديها واخذ يقبلة فى
راسة وبطنة ورجلة كان دياب عندما يقبلة سلمان يضحك كانت
لولو تبكى من المشاهد حاولت تبتعد لكن كان مسكها بايد والايد
الاخرة شيل بة طفلة

اخذ سلمان لولو ودياب فى حضنة شكر ربة كثيرا اخير عائلة
الصغيرة بين يدية اخير رحمت ربة بة جلست لولو  وجلس
سلمان امامها كان يتكلمان بالعيون كان ينظر لة وينظر الى الطفل
كان دياب نسخة من امة بالشعر الطويل البنى والعيون البنية
اول من خرج الصمت كانت لولو قالت للماذا اتيت قال اتيت
لزوجتى قالت ليس هناك زوجة هنا لك قال انتى زوجتى قالت
بل ان من اعتديت عليها ولست زواجتك قال لا انتى زواجتى
وحبيبتى وام ابنى قالت لا هو ابنى انا ابتسم وقال وابنى انا
ايضا قالت اتركنى سلمان اذهب من هنا قال هل استطيع ان اترك
روحى قالت نعم تستطيع اذهب وتزوج وانسى قال كنت فعلت
هل تعرفى ماذا حدث لي من بعدك هل شعرتى ماذا شعرت
من بعدك قالت ارجوك سلمان جاء الية وجلس عل ركبتة امامها
ومسك يديها وقال انا اريدك لولو اريدك ابتعد لولو يديها وقالت
انت تكرهنى قال لم يمر دقيقة وحدة من غير وجود حبك فى قلبى
قالت سلمان نحن لا نفع لبعض قال-- ولسة هيكمل جاءت الخادمة
ومعها بعض الالعاب قالت لولو ما هذا قالت الخادمة السيد طلال
بعث هذة الاشياء لسيدى الصغير نظر سلمان لولو ب