عشقي وجنوني انتي

عشقي وجنوني انتي ٣٢

عشقي وجنوني انتي ٣٢

كان سلمان يتجهز فى غرفتة للحفلة زفافة عل ابنة عمتة سحر
واقف امام المراة ولم يقصد انة يفعل ذلك لقد مر سنة عل وفاة
لولو وهو حزين جدا عليها لكن تعب امة واصرارها عل
تزوجية وهو ما يتعبة اخذ يظبط الشماغ وهو مقهور من كل
شى حولة دخلت سارة وتقول اخى هناك زائر يريدك تحت
نظر الية بحزن وذهب جلست سارة بعد خروج اخيها تبكى
وتقول اعلم يا اخى اعلم جراحك يا ولد ابوى ربنا يصبرك
يا حبيبى وهى تبكى

اخر شخص توقع روايتة فى هذا اليوم امام الان غاضب
وغضب بشدة نظر سلمان الى اسلان واقترب حتى يبرر لة
لكن لكمة اسلان بقوة وقال يا خسارة كنت احسبك رجل يشد
بك الظهر لكن لا واقف سلمان وهو ينظر الى اسلان بحزن
يريد ان يتكلم لكن باى كلام يقول اسلان لدية كل الحق فى
ضربة او حتى موتة لو يخاف الله كان انتحر من زمن قال
اسلان اسمعنى كويس الان انت ولا صديقى ولا خوى
قبل ان تتزوج تطلاق اختى احسن لك نظر لة سلمان مصدوم
اقترب منة وقال لا تجرحنى اكثر من ذلك ارجوك  تحرمنى الامل
الذى اعيش علية ارجوك اسلان انت اخوى وصديقى حتى لو قولت
انك غير ذلك غضب اسلان اكثر وضربة بقوة وقال يا خاين الامانة
ويا خسيس اخرس الان تطلاقها الان وهو يضرب بة

دخل بعض الشباب عل اسلان وسلمان وقال المازون وصل
يا اخى قال اسلان جيد طلاق الان سلمان دخل المازون وكان
خلفة ابية وعمة نظر ابية الى اسلان بحزن واقترب منة حتى
يتكلم معة لكن اسلان ترجع وقال ل سلمان طلاقها يا خسيس
امام الحضور لكن سلمان واقف من غير اى كلمة مسك ابية
زراع سلمان وقال طلاقها يا ولدى هى عند ربها الان طلاقها
قال سلمان لا لن اطلاقها ابدا يا بوى ابدا قال عمة
ماذا يحدث قال ابو سلمان سوف اقول لك بعدين يا فهد عل
ابو سحر جرى علية اسلان ومسكة من لياقة قميصة طلاقها
الان يلا بصوت عالى ابعد سلمان يد اسلان وقال بعنف لن
افعل قال اسلان سوف اقتلك قال اقتلنى انا كدة كدة ميت اقتلنى
اسلان لكن لن اطلاقها ابدا ابدا لكمة اسلان وقال حسنا سلمان
سوف نرى وتركه وذهب
جلس سلمان ويمسح الدم الى عل فمة بحزن يقول في نفسة لا هي زوجتي دنيا وآخره جلس ابية بجانبة
يرت عل ظهر لكن سلمان واقف فجاة جرى خلف اسلان كان
اسلان يركب السيارة بجوارة طلال تفجاة سلمان واخذ السيارة
خلفة يجد طلال ينزل اسلان امام الفندق ويقول لا تقلق سوف
يطلاقها وبعد اريد ان اتزوجها نظر لة اسلان ولم يتكلم قال طلال
لا تقلق عليها معى قال اسلان هذا كلام سابق الاونة عندما يطلقها
سلمان سوف نرى وتركة ودخل الفندق

واقف سلمان امام طلال وهو طلع من الفندق وقال كيف تعرف
اسلان ابتسم وقال صديق يا خوي قال صديق قال طبعا يمكن
هيكون نسيب وهو يضحك وتركة وذهب كان يريد ان يلعب
باعصاب سلمان لم يتوقع سلمان ان الميت حى ان لولو حى كان
يظن ان طلال يريد العب باعصابة هو فعلا ما كان يريد طلال
ويقول فى نفسة  لكم اريد قتلة عل ما فعلة فى لولو لكن
الصبر حتى يطلقها وساعتها يكون الحساب

اجلس سلمان عل طرف الطريق وهو يشعر بشعور
المخنوق الغريق الذى لا يعرف ماذا يفعل للماذا الدنيا
كلها ضايقة للماذا قال يا رب ضاقت بى يا رب وفجاة
سمع اذن الفجر بيكى سلمان بكى واقف كم يقول ربة حى
عل الصلاة حى عل حضنى يا عبدى تجد الدنيا كلها واسعة
من اجل حى عل الصلاة تجد ان الدنيا تجد لك راغداء حى
عل الصلاة ليكون لك سعادة فى الدنيا والاخر دخل سلمان
وجلسة عل سجدة الصلاة واخذ يبكى ويبكى
وكان الضايق لم يكن وكان الدنيا كلها متسعة فى عينة ما هذة
الراحة التى يشعر بة الان واى راحة يشعر انة معة لولو تقف
امامة مبتسمة وتسمع طفلة فى يديها ابتسم سلمان وهو يصلى
هى امامة لم تمت رحمك يا الله تجبر عبدة مهما عصى رحمك
يا كريم شعر بقلب فرح وسعيد فرحة تسع الدنيا وما فيها وفى
اخر ركعتين سمع شى يقول لة اذهب خلف اسلان اذهب خلفة
انتهاء صلاتة ومسح دموعة واخذ سيارة ودخل بيتة واقف ابية
وقال سلمان نظر سلمان الى عمة وقال انا اسف عمى لا استطيع
ان اتزوج ابنتك ليرد العم ويقول ولا يهمك ابن عمك كتب
عليها من مدة
دخل سلمان غرفتة واخذ جواز وذهب -