الفصل الثاني عشر

27.9K 830 36
                                    

(الفصل الثانى عشر )
" اصطدام " (الجزء الاول )
(تتساقط أحلامى كأوراق شجر الخريف
ولكن ألن يأتى ربيعها!
طموحاتى لطفولة بريئة ضاعت مع الزمن
أتى الشباب وراحت طموحاتى مع الايام

كنت كنجم فى درب مرسوم وعندما بدءت أخطو
ضاع الطريق فى الفراغ البعيد
كل يوم أنظر الى الشمس
وأسالها
ألن تأتى شمسى بعد ؟! )
قلم/خلود عبيد

***************************************
كان مغادرة "نفس" بعد ما تلفظت بيه ، كمن وضعه على قدح يغلى
يفكر ويفكر تدور فى رئسه الاحداث يحاول أن يجمع ويربط ما حدث منذ 17 عام ، عندما أخبر والده انه تزوج ليصلح خطأ! ارتكبه بطيش شباب ، اى شباباً هذا وهو لم يتم حتى 19من عمره ، كم ثار عليه أبيه ووبخه وأنهار عليه بالشتائم على عكس مساندة عمه (والد قمر ) وحثه على تصحيح الجرم الذى ارتكبه بحق نفسه
** كان فى ال 17 والنصف عندما أنهى دراسته الثانويه ليذهب فى رحله ترفيهه مع أصدقائه ، وهناك قابل "كارما " فتاة انجليزيه أكبر منه بعام تطورة العلاقة بينهم إلى علاقه خاطئة شرعا
كان كمثله من الشباب الذى يحاول يثبت أنه وصل الى السن الذى أصبح رجلاً فيه
وكأن الرجوله تكون بذلك ، أو أن يدخن السجائر او٦ يرافق الفتيات
كان فى لوعة وأثارة الشباب الذى يقع فى الخطيئة والمعصية وقد نسى أصول التربيه ومناسك الاسلام الصحيح
أصبح مفهوم الرجوله خاطئاً عند الشباب فى هذا الزمن العجيب!
كارما =أنا هامل (حامل ) اراج (سراج )
سراج بصدمه = ايه !!!
كارما مسرعة = أنا مش اوز (عايزة ) حاجة منك اراج (سراج ) ، انا اوز تجى مايا (معايا ) اامل(اعمل ) اعمليه ( عمليه )انزل البيبى
سراج بثوره = انتى اتجنتى تنزلى ايه ، اسمعى ما تعمليش حاجة لغايه اما اتصرف
*أخذ يشد فى شعره لم يعرف ماذا يفعل ؟ أو كيف يتصرف ؟ وهى تنظر له تريد الاجابه منه لم يفكر فى شى واحد غير عمه (سعد ) هو من يستطيع أن يرشده ماذا يفعل ؟
سراج مهدداً = اسمعى كارما انتى هتعقدى هنا لغايه اما أشوف اتصرف أزاى ، وإياكى تتصرف بدون علمى فاااهمة
لتهز رئسها بالإيجاب بسرعة
**************************
عندما ذهب الى عمه سعد وقص له ما حدث ، كان اول رد فعل منه هو "صفعه " مداويه على وجه ابن اخيه الذى خاب ظنه بيه كثيراً
سعد بغضب = أنت يا سراج تعمل كده ، نسيت تربيتك نسيت أخلاقك ، إذا كنت نسيت أصلك ونسبك أفتكر دينك يا أخى ، توصل معاك لغايه " الزنه " زنه يا سراج
سراج مرتبك = ي يا عمى دى كان علاقه عاديه
سعد سخريه ممزوجه بغضب= علاقة علاقه انت بتضحك على نفسك يا سراج ، ال انت عملته ده اسمه زنه يا بيه ، يا رجل يا كبير
سراج بقلق = طب اتصرف أزاى دلوقتى ، هى عاوزة تنزل البيبى
ليصيح عليه سعد = أنتم أكيد تافهين ومش واعيين للجريمة العملتوها ، وكما جاى تزود بجريمة أكبر ، ايه مش خايف يحصلها حاجة أو مضاعفات تموت فيها
سراج= تموت! ، يا عمى
سعد مهددا واعداً = اسمع يا سراج الحوار ده ملهوش غير حل واحد ، مش انت عملت فيها أنك كبرت وبقيت رجل تتحمل المسؤاليه ، تبقى تتجوزها
سراج بدهش= ايه ، جواز
سعد = آمال عايز ابنك او بنتك تيجى فى الحرام
سراج بحيره = بس هى هتوافق ، أصلها مش مصريه
سعد = تتجوزوا بعد كده عايزة تروح لحال سبيلها تروح لكن ابنها يفضل هنا يتربى فى قصر عيلة غراب
سراج= طيب بابا لما يعرف ، هأعمل ايه ؟
سعد بضيق= مش مهم أبوك دلوقتى ، اتجوزها ولما تولد بالسلامة تروح تأخد ابنك او بنتك ، وحطه قدام الامر الواقع ، وكأن العيلة كلها ماشيه بنفس المبدأ الامر الواقع ، حاجة غريبه والله

مزرعة الريان  (هى الثمن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن