بداية أسفة كثير عالتأخير ، وأكيد مش هيك قصدت بكلمة بارت طويل ، بس أسفة
وأنا بقرأ رسائلكم بس عندي مشكلة ما بقدر أرد ، بس الايميل 💔
استمتعونائِمة بين احضانِهِ , بكل راحة , أمّا هو فقد كان يتأمّلها , يتأمّل براءتها , وطيبة قلبها , لقد كانت مجرد طِفلة تبحث عن الحب , والحنان , تبحث عن ما هو غير موجود بعالِمها , لقد كانت مختلِفة عن أختِها بالكثير , لا تؤذي الاّ بِحالات سذاجة طِفلة , تأمّل شعرها البني الفاتِح والذي يمتلِك بعضا من لون الشمس بالقليل من الخصلات , لقد كانَ طويلا جميلا , يصِل الى خصرِها , ذاكَ الشّعر الذي لم يمسّده يوما لها , بل كانَ عبد لغضبِه عليها , يقوم بشدِّه بقوّة ليرضي غضبه , لِمَ لا يغيِّر نفسه لاجلها , نعم سوفَ يفعل وسينسى سعاد الخائِنة , وسيكون خيرَ زوج لتِلك القابِعة بين احضانِهِ , شَعر بِها تتحرّك بين أحضانِه بانزعاج , لتفتح عيناها رويدا رويدا , نظرت اليهِ بشرود ومِن ثمّ توسّعت عيناها بِصدمة , لتتورد وجنتاها بِخجل :
-مم ماذا أفعل هنا ؟
تأمّلها , وكالعادة تأمّلها , ابتَسم اليها بِصِدق :
-كونِي زوجتي , تعالي لنتغيّر , أحبيني , ولأحبّكِ , ضعيني بين أحضانكِ , فأنا كالطِّفل الصغير ليسَ الاّ , أرغب بحنانكِ , وعطفكِ , أحبيني , ولا تحبِّي غيري !
أنت تقرأ
شغفها حبا
Romanceتهرب أختِها من زوجِها العنيف ، السكير ، تارِكة خلفها طفلها عند زوجِها القاسي ، ماذا سيحدث حينما يقرر زوج أختِها أن يتزوجها غصبا عَنْها وعن والدها ؟ هل فتاة حُرِمت من الحب الذكوري منذ نعومة أظافِرها ، وحلمِها أن تحصل على محبوب كغسان كنفاني ، هل سيتلا...