متملِك

34K 948 109
                                    

بالأسفل روايتي الجديدة 🌻

سابقا :

لتضحك هي من غبائه , لتتوقف ضحكاتها حينما دلَف بشير الى المكتبة , بغضب واضِح , وكانت عيناه مشتعِلة بغضب نحو غيث , لتبلع ريقها بتوتر وخوف .

****

نظر اليها بغضب حاول هو أن يكتمه , ليقول لها مطصنعا الهدوء :

-هيا تعالي لنعود الى المنزل .

لتقول مدعية القوة :

-كلا , أنا أعمل .

ليرد عليها محاولا أن لا يصب جم عضبه عليها :

-واضح ما هو عملكِ , أراه جيدا !

نظرت اليهِ بصدمة حقيقية , ماذا يتهمها الأن ؟ , هي لم تفعل أي شيئ خاطئ كل ما أرادته أن تساعد على عدم جرح فتاة أخرى , وأن لا تعاني تلك الفتاة من ألم الحب , والغيرة , كما تألمت هي , ولكنه دوما ما يفهمها بطريقة خاطئة , هكذا هي عادته , أن يجرحها , يهينها , يرفق بها , يدعي بكونه يدلِلها , يجعلها تتعلق بهِ , وتحبه , وفجأة يتركها مع قلبها الجريح , هكذا تنتهي هي مع معاناتها . وهو بعيد لا يبالي , ولا يهتم , لاحظ هو كم أوجعتها كلماته , شعر بكون وجعها , قد أحرق نيرانا بداخله , كلا ليست الغضب , بل ألالم , ذهب اليها , يمسك كفيها , يخبرها بهمس :

-أنا أسِف , حقا أنا أسِف .

-هذهِ ليست المرة الأولى , كثيرا ما جرحتني .

شغفها حباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن