الفصل التاسع 🔪

15.6K 402 1
                                    

الفصل التاسع :-

جلس ينظر للمارة بفتور و هو ينتظرة داخل احد المقاهى الشعبية المليئة بالعاطلين عن العمل او منتظرين احد
بااااااشااااا
نظر الى مصدر الصوت بانزعاج و هو يوبخة
خليل : كل دة يا زفت بقالى سنة مستنيك
جلس بجانبة و هو يلتقط كوب الشاى الذى امامة و تجرعة كاملا
عطوة : مش كنت بجلبلك المعلوم
نظر لة بلهفة و هو ياخد الكوب من يدة و يضعة امامة باهمال
خليل : هاا عملت ايه
استند بيدة امامة و هو يردف بصوت هامس
عطوة : طلع تقيل اووى رغم انة اعتزل المهنة
ابتلع ريقة الذى جف من الخوف
خليل : يعنى اية
عطوة : البيه رتبة كبيرة و كانوا بيسموة بالوحش بس حصل بعد الى حصل و هو اعتزل الشرطة و عمل دكتوراه فى مستشفى المجانين و بقى بيعالجهم من ساعتها
نظر لة بتفحص و هو يفكر
خليل : يعنى هو دلوقتي بقا دكتور مجانين يعنى مفيش خوف منة
تناول كوب الشاى الذى امامة مرة اخرى و هو يجيب
عطوة : مفيش ازاى بقولك رتبة كبيرة و ابوة مات و هو بيحارب يعنى عيلة متكلفة
ضرب المنضدة التى امامة بقوة مما جلب لة بعض الانظار فخفض نبرتة و هو يردف بغضب
خليل : عيلة متكلفة عيلة متغلفة انا مليش فية انا عايز البت
شخر بسخرية و هو يتسائل
عطوة : يعنى هتعمل ايه
رد علية بحقد ازداد اكثر حول هذة الظروف التى جعلتة يعيش فقرا و اخرين يتمتعون بالحياة
خليل : هجيب البت منة حتى لو هعلم علية
حك شعرة النابت بتفكير
عطوة : انا مش هغامر بنفسى مع ظابط
خليل : هديك عشر تلاف
عطوة : بس العدة و التخيط
خليل : عشرين الف
لمعت عيناه بجشع و هو يقول
عطوة : و لو اتمسكت هيودينى ورا الشمس
وضع يدة على الطاولة بقوة و هو يدرج طمعة
خليل : اخر كلام خمسين الف ياما بين البايع و الشارى يفتح الله
ظل يحك زقنة بتفكير مصطنع ثم اردف بعد مدة
عطوة : خلاص موافق عشان خاطرك بس
خليل : و التنفيذ
عطوة : بعد يومين هجبلك البت و اخلص علية
............................
اندفع الى الخارج بقوة و هو يصيح بغضب
نظرت لما يحدث بجزع ثم صرخت بة بقلب ملتاع
سعدية : الحقة يا بنى متخلهوش يتهور
لم ينتظر كلمتها بل اندفع بالفعل يحاول إيقافه بقوة
ركب سيارتة و قام بتشغيلها و هو يتوجه الى الخارج وجد الباب يفتح قبل انطلاقة بثوان و صديقة يجلس بجانبة
عبد الرحمن : ممكن افهم انت رايح فين
صمت و هو ينظر للطريق بغضب
ضربة فى كتفة بقوة و هو يقول من بين اسنانة
عبد الرحمن : انت يا حيوان رد عليا
صاح بغضب لم ينقص بل زاد اكثر
اسامة : عايز اية
نظر لة لثوان ثم قام بامساك راسة بقوة و هو يلقى بة باللكمات
عبد الرحمن : اركن يالا اركن
وقف بالسيارة على احدى الجوانب
و هو يدفع يدة بعيدا عن راسة
اسامة : بقولك سيبنى لازم اشرب من دمة ابن ال ** و عزة جلال الله منا سايبة
عبد الرحمن : يا غبى افهم لو ضربتة دلوقتي هيتهمك انك بتتهجم علية و هيعرف ياخد اختك بسهولة
ثبت مكانة و هو يستمع الية بانصات ثم صمت قليلا يفكر
اسامة : يعنى اعمل ايه
ظهرت النزعة الشيطانية لوهلة فقط فكر كيف يتعامل مع المجرمين
عبد الرحمن : اسمع بقا و نفذ بالحرف
...................................
جلس يتابع عملة كامعتاد حتى سمع طرق على الباب
سراج : ادخل
دخل رجل قصير يظهر على وجهه الاجرام تظهر فى رقبتة احدى الخرز التى قد حصل عليها من اخر مشاجراتة
سراج : ادخل يا سمير
دخل و هو يخرج سيجار من النوع الردئ و هو يردف بعملية
سمير : عرفتلك الى انت عايزة
نظر لة باهتمام و هو يضع الاوراق التى امامة فى احد الادراج
سراج : هاا عملت ايه
سمير : الست الى اسمها سعدية دى طلع جوزها ضربها علقة جامدة
و بعد ما راحت المستشفى بكام يوم راح جايب المأذون و قال اية عايز يجوزها
سراج باهتمام : طب و فيها اية هى مكنتش مخطوبة
نظر لدخان سيجارتة و هو يتطاير أمامة ثم نظر لة و هو يولية اهتمامة
سمير : مهى المصيبة ان البت عندها عشر سنين
نظر لة بدهشة تخطاها سريعا
سراج : و اتجوزت
سمير : لأ
صاح بغضب و هو يعنفة
سراج : انت هتنقطنى خلص يلا
سمير : جة واحد صاحب اخوها لحقها عارف مين هو
سراج ...........
سمير : الرائد عبد الرحمن السيوفى
سراج : ااية ازاى
سمير : لا واية هددة بالحبس و طلع بطاقتة ادامهم
نظر سراج امامة بشرود و هو يهمس
سراج : عبد الرحمن تانى مش ممكن
سمير : بس فى حاجة حصلت اخيرة
افاق من شرودة و هو ينتظر استكمالة
سمير : الراجل الى كان عايز يجوزهالة و هو ذات نفسة الاتنين اتفقوا انهم يقتلوا طبعا دة بالإضافة انى عرفت ان من مدة حصل هجوم علية هو و الرائد مدحت عبد القادر و كان ممكن يموتوا فيها
سراج ...............
سمير : ها اية الخطوة الجايه
نظر لة باهتمام و هو يقترب براسة
سراج : عايز أخبار عبد الرحمن كلها اسامة مش مهم مفيش منة خطر
خليل عايزة ينفذ الى خططة هو و حسام بس فى اللحظة الاخيرة انا هتدخل

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن