الفصل السادس عشر :-
ان تحافظ على مشاعرك امام شخص محرم عليك فهو الى حد ما يسر اما ان تحافظ على مشاعرك امام شخص محلل لك فهو بالتاكيد لمن العسير
عاد من الخارج بهدوء داخلى و هو يراها تقفز و تضحك مع والدتة بسعادة
عبد الرحمن : انا هروح العيادة عايزين حاجة
التفتت لة العيون بينما اسرعت والدتة قائلة بحنان
ثناء : ما تستريح يا حبيبى و بكرة روح
التقط مفاتيح سيارتة و هو يستعد
عبد الرحمن : مش هينفع علشان بقالى كذا يوم غايب و فى حالات محتجانى
اقتربت تضمة اليها بحب
ثناء : ماشى يا عبدو خلى بالك من نفسك
القى نظرة سريعة على الواقفة بالخلف تلهو فى العابها ثم اعاد نظرة لامة بحنان
عبد الرحمن : و انتى كمان خدى الدوا و نامى بدرى لانى احتمال اتاخر
اومات براسها بموافقة و هى تودعة و ما ان اغلق باب المنزل خلفة حتى اعادت انظارها للغافلة خلفها و هى تقول بمرح
ثناء : نونو تحبى تتعلمى ازاى نعمل الملوخية
تركت العابها و هى تقترب منها بسعادة
نوارة : ماشى انا بحبها اووى
اخذت بيدها و هى تتجه الى غرفة الطعام
ثناء : خلاص يلا بينا
....................................
وصل الى العيادة الخاصة بية و هو يهرول
وجدتة يسير سريعا نحو غرفتة و هو يلقى الأوامر
عبد الرحمن : كلمى كل الحالات المتاخر بسرعة و شوفى الى مناسب يجى دلوقتي و الموجود دخلية
سارت خلفة بهرولة تحاول اللحاق بة
ريم : تمام استاذ صهيب للاسف
التفت لها و هو يحاول نفى ما وصل لعقلة
عبد الرحمن : مالة
ترددت فى اخبارة و لكن لا محال فيجب ان يعلم
ريم : استاذ صهيب للاسف توفى امبارح بليل فى المستشفى انا حاولت اكلم حضرتك كتير بس الموبايل كان غير متاح
اشار لها ان تخرج فنظرت لة لثوان ثم نفذت طلبة و انسحبت بهدوء
وضع راسة بين يداه بحزن ثم نظر لاطار الذى امامة و هو يهمس بحزن
عبد الرحمن : عارف انى وعدتك احاول اصلح الى جاى بدل الى فات بس الزمن مش سايبلى فرصة يا
............يا صاحبى
سمع طرق على باب مكتبة و بعد الاذن
دخلت تقول بعملية
ريم : استاذ صفوت فى سفر مهم ومدام سعاد قالت انها تقدر تيجى خلال ساعة
عبد الرحمن : كويس جدا قهوتى و لو فى اى جديد بلغينى
ريم : تمام
خرجت تجمع اوراقها بينما جلس يفكر فى الاحداث السابقة و لكن قطع تفكيرة
" لسة زى مانت بتسرح كتير "
التفت الى الصوت الذى فاجئة بقوة
عبد الرحمن : سراج
دخل تتبعة و هى تعتذر
ريم : انا اسفة يا فندم حاولت امنعة بس
قاطعها بجمود
عبد الرحمن : خلاص مفيش مشكله اتنين قهوة
نقلت انظاراها بينهم ثم انصرفت باستسلام
تقدم يجلس مقابل المكتب و هو يردف بالامبالاه
سراج : اقعد عندى كلام مهم ليك
جلس ينظر لة بجمود مزيف
عبد الرحمن : جاى لية
مط شفتية للامام و هو ينظر حولة
سراج : انت
نظر لة باهتمام و هو ينتظر ان يكمل
و بالفعل لم يتاخر
سراج : من شهرين جالى خبر ان واحدة جوزها طربها جامد و راحت المستشفى ابنها جه من السفر و عمل كلام و هيصة ان هو هياخد حقها بس اما سالتة من مين
نظر لعينية و هو يضيف
سراج : معرفش كلمة اى حد يقولها لو عايز ينتقم فعلا لا و الغريب انة بعد مراقبتة طلع اتفق مع تاجر مخدرات انة يوقع جوز امة المعتدى فى حكاية بيع و شرب و ياخد ساعتها حكم ميقلش عن مؤبد
المهم الحفرة وقع فيها و جوز امة اتعرف على ناس من الوسط دة ة كان عايز يجوز اختة القاصر بكل بجاحة مرتين بس طبعا كل دة محصلش بسبب ظهور ظابط سابق حب يساعد راح بوظ شغلى
تنهد بنفاذ صبر و هو يقرب قهوتة من فمة بعد ان جلبتة اثناء حديث الاخر
عبد الرحمن : و عايز اية
سراج : نوارة
وضع الكوب بعصبية جعلتة ينسكب الى الخارج
عبد الرحمن : نعم
اخرج سجارتة و هو يؤكد بتحدى
سراج : بقولك عايز البنت دى مفتاح قضيتى
بدا الغضب يشتعل داخلة بسرعة و هى يردف بغضب
عبد الرحمن : دى مراتى و انا مش هفرط فيها لاى سبب
نظر لة بمحاولة وجود بوادر تغيير راية و لكن مع نظراتة الحاسمة
اضاف بيأس
سراج : عبد الرحمن انا مش هاذيها دة غير كدة مش انا بس الى محتاج وجدها بس لا دة اللوا محمد جودة محتاجها لانها طرف مهم فى قضية كبيرة
نظر لة بنظرات مبهمة قبل ان يردف
عبد الرحمن : مراتى مش هدخلها فى دايرة القواضى لمجرد ان ابوها راجل مخنث لكن
اضاف بترقب و لهفة داخلية
سراج : لكنياترى اية الى هيحصل ؟ وهل عبد الرحمن هيدخل نوارة الدايرة دى ؟ و اية دور خليل ؟ هو اسامة مشى و مش راجع و لا لسة لية دور كاخ ؟
طبعا مش عايزة اقولكم عن العطل الى انا فية بسبب الظروف الى ظهرت فجأة بس اكيد هحاول متاخرش تانى 👍
اتمنى يكون البارت عجبكم 🙌
انتو هنا 👈❤
متنسوش ال 💙
و كومنت 💪
اراكم فى الفصل القادم 🌸
أنت تقرأ
رواية انهيار طفلة ❤
Romanceكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة