الفصل الثاني👍

23K 538 11
                                    

معلش على التاخير انتوا عارفين بقا صلاة التراويح ❤
الفصل اهووووو متحرمنيش من رايكم

انهيار طفلة
الفصل الثاني :-
شخصت ابصارها و هى ترى والدتها مكومة على الارض تضم جسدها بقوة من كثرة اللكمات و الركلات التى جعلت الدماء تتدفق بغزارة تجمد جسدها من المشهد المخيف و لم تجد غير الفرار حتى لا تطالها يداة .......
هرعت الى باب المنزل و اطلقت ارجلها بقوة تركض سريعا و لا تنظر خلفها لم تعلم انها تبكى الا عندما شعرت بطعم الماء المالح بفمها و لكنها لم تأبه حتى اصطدمت بالحائط بشرى
وقعت بشدة من اثر الصدمة ثم وجهت انظارها لاعلى برعب
فى حين كان يتجول فى المدينة التى نقل اليها حديثا حسب طبيعة عملة ثم وجد جسد صغير يصطدم بة بقوة
حسام : خلى بالك
امتدت يدة لا اراديا لمساعدتها و لكنها كانت ترتجف بين يدية
حسام : متخافيش انا بساعدك بس
نوارة ............
حاول تهدئتها فربط على شعرها بلطف : اهدى شوية محصلش حاجة اسمك اية
نوارة : نوارة
ابتسم لها و هو يمد يده للسلام : وانا حسام
نوارة : ....................
حسام : انتى كنتى بتجرى من اية
عندما تذكرت ما حدث اتسعت عيناها بقوة ثم بدأت تبكى بهستيرية و تتوسل : ارجوك مترجعنيش تانى لية .....انا خايفه منة ....هيقتلنى
زوا ما بين حاجبية بجهل ليردف : هو مين دة
نوارة : بابا
فى حين انة القى ما فى يدة بتقزز ثم بصق عليها و هو يتوعد بشرر
خليل : ست فقر مش قادرة تجيبى ولد خلفتك عار والله لسود عيشتك انتى و بنتك الحيلة
تحرك الى الخارج يرغب فى شرب احدى السجائر المعبقة بما يذهب العقل تاركا قلبا تحطم من الظلم
جلس على احدى المقاعد المهترئة وهو ينادى
خليل : يا زفت
تحرك شاب لا يتجاوز السابعة عشر من عمرة سريعا بملابسة المتسخة
سيد : ايوة يا باشا
خليل : علقلى على الشاى
سيد : واحد شاى عندك
خليل : هو شعبان مجاش
غمز لة و هو يردف : لا لسة بس انا عندى المعلوم
اقترب منة بخبث : طب هات
سيد : و المقابل
خليل : الى انت عايزة بس هات كمية احسن شعبان منشفها معايا بقالة يومين
سيد : عقبال و الشاى يخلص اكون جبتلك الى انت عايزة
خليل : وجب

جلست تنظف الطعام حتى تستطيع طهية و هى تشاهد احد برامج الطبخ باستمتاع
عبد الرحمن : صباح الخير
ثناء : صباح الخير روح اغسل وشك عقبال ما احضر الفطار
عبد الرحمن : لا مش هفطر النهاردة
ثناء : لية يا حبيبى انت طول اليوم بتبقى فى الشغل و كدة غلط عليك
قبل يدها بحب : هقابل صاحبى لسة راجع من السفر و هفطر معاه متقلقيش
ربطت على رأسة بحنية : خلاص بس متتاخرش على الغدا
عبد الرحمن : من عينيا يا ست الكل
ارتدى ملابسة و هو ينظر لجسدة فى المرآة بزهو فهو يتمتع بعود طويل بالرغم من ان جسدة ليس برياضى الا انة يعتبر ذا جسد مناسب بدا يصفف شعرة و لكن قطع علية صوت هاتفة
عبد الرحمن : كنت لسة هتصل بيك ....
عبد الرحمن : اية مستشفى اية طب انا جاية بسرعة متتحركش من مكانك
ارتدى حذائة سريعا و خرج يركض
ثناء بخوف : فى اية يا عبدو
عبد الرحمن : بعدين ياماما انا ماشى سلام
نظرت فى اثرة و شعرت بانقباضة فى قلبها رفعت يدها عاليا و هى تدعى : ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة
اما هو فقد اتجة لسيارتة سريعا قاصدا المشفى
و بعد عشر دقائق وصل
عبد الرحمن : سعدية احمد عبد التواب
الممرضة : الدور التانى شمال اوضة 506
تركها يبحث عن الغرفة حتى وجد رفيقة يجلس على احد المقاعد يضع راسة بين يدية
عبد الرحمن : اسامة
رفع راسة ينظر الية و فى ثوان كان يحاول ايقاف دموعة من الخروج بقوة كان فى احضانة كطفل صغير يتالم لفقد امة
ربط على كتفة و هو يردف : اجمد شوية مش من اول هزة هتقع
كاد ان يتحدث و لكن فتح الباب و خرج من خلفة الطبيب
اسامة بلهفة : حالتها عاملة ايه
الدكتور : الحمد لله اتخطينا مرحلة الخطر
تمتم بعبارات الشكر بصوت خافت فى حين بادر رفيقة 
عبد الرحمن : نقدر نشوفها
الدكتور : هى اتنقلت غرفة عادية بس انا هضطر ابلغ البوليس لان دى حالة اعتداء بالضرب
نظر لة بتاييد : ايوة انا عايز اعمل محضر
الدكتور : كويس بس لازم تكون قريب من الحالة
اسامة : انا ابنها
انصرف الطبيب بعد ان اكد على ضرورة الاتصال بالامن
عبد الرحمن : مش لازم تصعد الموضوع
اسامة : اصعد دانا هودية فى داهية
عبد الرحمن : اهدى بس لازم تطمن على والدتك الاول
اسامة : فعلا انا هدخل اطمن عليها

حسام : وانتى بتهربى من باباكى لية
نوارة ببكاء : علشان عايز يعمل فيا زى ما عمل فى ماما
زوا ما بين حاجبية : و هو عمل اية
نوارة : فضل ......فضل يضرب فيها كتير لحد ما ماتت
اتسعت عيناة من هذا التصريح
حسام : وانتى عرفتى منين انها ماتت
نوارة : انا شفتها
حسام : ازاى ....فين
نوارة : لما..........
بدات تقص علية كل ما حدث دون اغفال شئ
حسام طب حافظة رقم اى حد تعرفية
نوارة : حافظة رقم بابا بس
حسام : طب هاتية
نظرت لة بتردد و خوف لا يزال مشهد والدتها مكومة على الارض تنزف دما فى مخيلتها لم يمحى بعد
اقترب منها اثناء شرودها ثم ضمها الى جسدة بحنان و هو يربط على راسها و يردف بحنو
حسام : متخفيش انا مش هخلية يلمسك
نظرت ليدة التى مازالت تربط على راسها ثم رمشت بعينيها الواسعة ببراءة
نوارة : انا عطشانة
ابتسم لها حتى ظهرت اسنانة البيضاء ثم نهض الى اقرب مكان لشراء المياة
عاد و هو يحمل زجاجة من المياة المعدنية ثم نظر اليها من فوق و هو يمد يدة
حسام : اتفضلى يا ستى اى طلبات تانية
ترقرقت الدموع فى عينيها ثم اندفعت الية راكضة تنعم بدفئ احضانة التى لم تشعر بها مع ابيها من قبل.....

وقف يراقب جهاز القلب و هو يرسم خطوط متعرجة تدل على الحياة بحسرة
اقترب منة بهدوء يوازى هدوئة و هو يردف بمواساه
عبد الرحمن : الحزن مش هيحل حاجه لازم تعرف الى حصل و تفكر بعقل
ادار وجه مع الكلمة الاخيرة و تبدل الحزن بالقسوة و هو يردف بخشونة
اسامة : عقل قسم برب العزة ما هسيبة و هتبقى اخرتة على ايديا
نظر لة بغضب و هو يندفع الية بقوة
عبد الرحمن : وكنت فين ساعة الى حصل هااا كنت فين و انت بس جاية تفرد عضلاتك دلوقتي
اسامة : اة افردها و هو سهل انى اشوف امى تتجوز واحد تانى غير ابويا
اشتدت قبضته و هو يدفعة بقوة تماثل سابقتها
اسامة : انت لو كنت مكانى كنت هتحس بالى انا حاسة
صرخ بة بغضب : مكنش باديها يا غبى
استدار ينظر للزجاج مرة اخرى و هو يقهقه بمرارة
اسامة : اة مكنش باديها و لا بأيد اى حد كلة علشان التقاليد و الكلام الفاضى دة سبنى فى الى انا فية كفاية الهم الى شايلة و حق امى هجيبة و لو اضطرت انى اقتل

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن