الفصل الرابع و العشرون :-
ضيق عينية بتفحص مريب و هو يدور حولها ثم وقف امامها و هو عاقد يدية على صدرة و نظر لها ببرود قبل ان يجيب
عبد الرحمن : الطقم دة ضيق
نظرت لة باستفهام ثم حولت انظارها تجاه والدتة ترجوا مساعدتها
و لكنة جذبها الية بصوتة الجامد
عبد الرحمن : روحى البسى حاجة تانية يا اما مفيش خروج
لمعت عيناها ببريق لم تخطئة عيناه و اندفعت تلقى بكلماتها مرة واحدة بعصبية
نوارة : الطقم مش ضيق و انا مش هغيرة انا حرة
ضم شفتية و هو ينظر لها
عبد الرحمن : حرة اممممممم
ظلت تنظر لة بتفحصل حتى قال
عبد الرحمن : تمام تبقى انتى حرة بس مفيش خروج
تقدم منها خطوات حتى التصق ظهرها بالباب
ثم اخرج مفتاح المنزل و هو يقرب وجهه حتى اصبح مقابل لوجهها فنظر بقوة
اغمضت عينها خوفا من نظراته بينما تخلل رائحته الذكورية انفها بقوة و قبل ان تشعر بشئ
كان قد ابتعد و هو يتجة الى الاريكة
فتحت عيناها تنظر لة بجهل ثم نظرت خلفها و حاولت فتح الباب مرارا و تكرارا ثم تاففت بضيق
ثم اتجهت الية تصيح
نوارة : ممكن افهم قفلت الباب لية
نظر لها بالامبالاه و هو يتنهد
نظرت لة بغضب و عيناها اصبحت بلون الدماء و هى تصيح بغضب
نوارة : رد عليا و انا بكلمك
تعمد الا ينظر لها بلامبالاه
نظرت لة بغيظ و هى تحرك قدمها بعصبية دون أن تتكلم
ظلت دقائق على حالها و عندما لم تجد تغيير فى وضعة تاففت بصوت عالى و هى تتجه الى غرفتها تضرب الارض بقدمها بقوة
نوارة : اففف مش عارفة انا اية دا
صاح بقوة لتسمعة
عبد الرحمن : بتقولى حاجة
صاحت و هى تغلق الباب بقوة
نوارة : مبقولش
اغلقت الباب بقوة حينها شقت ابتسامتة وجهه
و هو ينظر فى اثرها بشرود
.... ....... ........ ... ....... ....... .......... .........
قبل ثمان سنوات :-
تقدم سراج و هو يثبت نظرة على المختبا خلف احدى السيارات بزعر
ظل يتحرك ببطئ حتى وصل الية و بدون اصدار صوت انقض علية يكيل لة اللكمات
سقط خليل ارضا و هو يبصق الدماء التى سالت بقوة من انفة و فمة
و لكن سراج لم يعطية الفرصة بل انقض علية مرة اخرى و هو يلكم وجهه حتى كادت ملامحة ان تختفى تماما
نهض من فوق و هو يلهث بقوة ثم ادار راسة و هو ينظر لاحد الظباط الذى كان يتابع ما يحدث من بعيد
ثم اشار بعينة و انصرف
فهم الاخير حركتة و تقدم مع زملائة ينقلونة بجوار من تم القبض عليهم
القى بة و بشركائة داخل احد الزنازين بقوة
جلس يحاول ان يتنفس بضعف بعد ان تحطم انفة من اثر اللكمات
بينما جلس على مقربة منة سيد و هو يضم جسدة و يبكى بصوت مرتفع
تافف بقوة ثم صاح بهمس لان بة بعض الحزم
خليل : اخرس احسن اجى اخرسك
لم يستمع لة بل بدى كانة فى عالم اخر و هو يوصل بكائة بنواح كما النساء
نظر لة بشر ثم اتكئ على يدية بضعف و هو يحاول ان يرفع نفسة بوهن حتى وصل الية و هو يصفعة على مؤخرة راسة
خليل : اخرررس
قام احد الجالسين و الذى يوجد اثر ضربة سكين فى وجهه و هو ينظر لة بغضب ثم صاح
متعب : جرى اية يا خويا انت و هو نازلين نواح و كلام من الصبح شكلكوا لازم تتربوا
كان يبدوا على وجهه الاجرام و شئ اخر و كأن احد قد سلطة علية
لم يستطيع تحريك فمة و فى اقل من ثوان كان قد جمع من يجلس معة و انقضوا عليهم و بالاخص علية
و بعد دقائق صاح بقوة
خليل : ااااااااه
ابتعد الجميع عنة و هم ينظرون لة و قد تمدد جسدة على الارضية المتسخة و دمائة تسيل بجوارة و قد اصيب فى احشائة بقوة
........ .......... ........... ........... .......... ...........
بعد مرور عشر دقائق خرجت ببنطال واسع تعلوة بلوزة واسعة قامت بمسح بعض من مستحضرات التجميل و خرجت تتافف بضجر و اصبحت وجنتاها حمراء من العصبية كانت جميلة بحق
وجدتة قد ارتدى ملابسة بنطال يظهر طولة الفارع و بالاعلى قميص يظهر بشرتة القمحية مع تصفيفة شعرة الرائعة كان مميز و جذاب
غمز بعينية و هو يراها تمعن النظر بة
عبد الرحمن : تحبى تاخدى صورة
افاقت من شرودها و قد اصبح وجهها مثل حبة الطماطم
تقدمت امامة و هى تتكلم بخفوت
نوارة : انا جاهزة ممكن نمشى
نظر لها باعجاب ظاهر و هو يقول بسخرية مرحة
عبد الرحمن : كان فين الادب دة من شوية
اختفت نظراتها الخجولة و هى ترفع راسها بحدة
نوارة : انت الى استفزتنى
ارتفع حاجباه و هو يقول
عبد الرحمن : والله طيب يلا قدامى
تقدمت امامة بحرج و هى تسرع فى خطواتها
و هو يتبعها بابتسامة شقية تلوح على وجهه
و فى الداخل كانت تقف داخل غرفة الطعام تنظر لما يحدث من مشاكسات بينهم ثم رفعت يدها و هى تنظر للاعلى برجاء
ثناء : ربنا يهنيكوا و يسعدكوا يا عيالى 👐
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى الفصل يكون عجبكم ❤
انا عارفة انى بقالى مدة مش بنزل حصل النهاردة حالة وفاه للاسف 😢 نزلت بس لانى وعدتكم
بس بكرة حداد و هنزل بعدة و شكرا لتفاعلكم 💙👍
الفصول الجاية هتكون الاحداث اسرع من كدة
أنت تقرأ
رواية انهيار طفلة ❤
Romanceكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة