الفصل الرابع عشر

13.4K 365 22
                                    

الفصل الرابع عشر :-

احيانا يجب اخفاء بعض الاشياء حتى لا نؤذى من حولنا
و احيانا اظهارها يعطينا السلام فى تاكيد ولائنا
جلست تضم جسدها بوهن و دموعها قد جفت لا تعلم ما سيحدث و لكن هى تشعر فقط تشعر انها تساق الى المذبح دون اى مقاومة منها
جلس فى الخارج و هو يعدل حلتة بسعادة ينتظر قدوم الذى سوف يشترى ابنتة بفارغ الصبر
دخل مهللا بسعادة
سيد : وصل ...وصل وصل
وقف و هو ينظر خلفة
خليل : هو فين يا ولا مش شايفة
سيد : قاعد تحت فى العربية الرشيدس
دفعة و هو يخرج متجه للاسفل
خليل : اسمها مرسيدس يا غبى
وصل الى الاسفل و هو يرى حارسان بلباس اسود كما يظهر فى التلفاز و فى السيارة التى لا يظهر منها شئ بسبب عتمة زجاجها
تقدم اليها و لكن اعترض طريقة احد الرجلان
خالد : على فين
خليل : عايز اشوف الباشا
خالد : ممنوع
نظر لة بحقد و هو يحاول دفعة بفشل
خليل : هو اية الى ممنوع بقولك عايز اشوفة دة هيبقى جوز بنتى
لم يتحرك من مكانة حتى استمع الى بعض الأوامر التى تاتى من السماعة الصغيرة التى يرتديها
خالد : المأذون وصل اطلع و استاذ محمد هيحصلك
القى عينة لزجاج السيارة التى لا يرى منها شيء ثم بدا يصعد للاعلى و هو يتذمر
خليل : دة لو رئيس الجمهورية مش هيعمل كدة
وصل المأذون و جلس مكانة على يمينة خليل و يسارة فارغ
خليل : هو مش هيطلع ولا اية
" اكيد لأ طبعا "
نظروا جميعا للمتحدث الذى لم يكن سوى عطوة
خليل : عطوة انت بتعمل ايه هنا
تقدم بثقة و هو يجلس على اليسار
و ينظر المأذون
عطوة : الباشا مش بيظهر لحد الدفتر هيجيلة لحد عندة يمضى و ياخد نوارة و يبقى الموضوع انتهى
نظر لة بشك لم يدم طويلا فلا يهم ما سيحدث الاهم هو انة سياخذ مالة
و بدا الامر
على الجانب الآخر :-
عبد الرحمن : وصلنا اطلع سلم و انا هستناك هنا
اسامة : لا تعال معايا علشان تعرفك لو حبت تجيلى تكلمك
عبد الرحمن : تمام يلا
نزل الاثنان و اتجها الى الداخل
نظر لة و هو يقول
اسامة : هى فى الدور الكام
عبد الرحمن : التالت
ظل صامت لدقائق ثم نظر لة بتردد
عبد الرحمن : مالك
اسامة : لو طلبت منها تيجى معايا توافق
عبد الرحمن : و لية لأ
اسامة : و لية اة
تنهد و هو ينظر فى عيناه
عبد الرحمن : دى اختك برغم ان علاقتكم مش قوية بس دى اختك
اسامة : بس.......
قطع كلامة و هو يقف أمام الباب المفتوح على مصرعية و يجلس رجلان يضع احدهما فى يد الاخر
يعرف الاول و الثانى لا يهم
لم يستوعب عقلة ما يراة و لكن الاخر فهم بسهولة فهذة المرة الثانية التى يراه بها هذا المشهد
اندفع ثائرا بقوة و هو يتجه لمقصدة
عبد الرحمن : دة انت ناويها بقا
لكمة بقوة اطاحت بة على الارض
تبعة سريعا و قبل ان ينطق صاح الاخر بقوة قبل ان ينقض على المسجى على الارض
عبد الرحمن : هات اختك بسرعة
التفت الى الوراء يفتح الباب تلو الأخر حتى وجدها تضم جسدها بارتعاش على الارضية و هى تضع يدها على اذنها ببكاء
اقترب منها و هو يتفحص جسدها بخوف لم يشعر بة من قبل
اسامة : انتى كويسة حد جة جنبك
ارتمت الى داخل احضانة ببكاء و هى تضم جسدة بيدها الصغيرة
و تغمغم
نوارة : ب.....بابا ...مش عايزة اعيش هنا .....هو هيودينى للراجل الوحش
ضمها بقوة و هو يشعر بجسدها الصغير ينتفض بقوة
ربط على جسدها بحنان و هو يهدهدها
اسامة : شششش اهدى مش هيحصل حاجة انا معاكى انا هنا متقلقيش
فى الخارج :-
بصق الدماء من فمة بقوة و هو ينظر لة بعين متورمة
خليل : ولا تقدر تعمل حاجة أنت يا دوب ظابط خارج الخدمة
نظر لة بشراسة و هو يحاول السيطرة على نفسة حتى لا ينقض علية
عبد الرحمن : انا ممكن اوريك خارج الخدمة دة يقدر يعمل فيك اية
اجاب بتحدى
خليل : ولا يهمنى حتى لو اتحبست هعمل توكيل و اجوزها و ملكش عندى حاجة و اخوها
القى نظرة على الاخر الذى يخرج من الغرفة و هو يضم جسدها الية بحماية ثم اكمل و هو يعيد نظرة للاول
خليل : مش هيقدر ياخدها لانى انا الاب و الاحق بيها و رونى بقا هتعملوا اية
نظر الصديقان لبعضهما الاول بشراسة مازالت فى عيناه و الاخر بخوف من تنفيذ الاخر
اعاد نظرة الى اشباه الرجال الذى امامة و قد واتتة فكرة يعلم انها ستقودة للهلاك و لكن لن يتركها تنتهى على يد هذا الحثالة
عبد الرحمن : شكلك عايز تخلص منها و تجوزها بأى شكل و انا هحققلك طلبك
نظر لة خليل بجهل سرعان ما تحول لغضب و هو يراه يتقدم من المأذون و يقوم بجلوس مكان الاخر بعد ان ازاحة بقوة
عبد الرحمن : اكتب
اتسعت عيناه و هو يرى ما يحدث و لكنة التزم الصمت فهو يعلم ان صديقة سيحل كل شئ
اندفع الى المأذون و هو يصيح
خليل : يكتب اية انت اخبلت فى عقلك دة مش هيحصل الا على جثتى
وقف بشر و هو يردد
عبد الرحمن : زى مانت عايز
ثم لكمة بقوة فى انفة ادت الى كسرها ثم امسك راسة و قام بضربها بقوة سقط الاخر مدرج فى دمائة غارق فى السواد
التف للاخرين بغضب و هو يصيح
عبد الرحمن : اكتب حالا

وضعت يدها على وجهها بحزن
ثناء : يا عينى يا بنتى دة اب دة
اضاع التلفاز و هو يشاهدة بالامبالاه
عبد الرحمن : فى اكتر من كدة الدنيا يا ما فيها المهم انا جعان مفيش اكل النهاردة ولا اية يا موزة
ضحكت و هو تقوم
ثناء : من عينيا يا حبيبى ثوانى و يكون جاهز
ظل ينظر لظلها حتى اختفت تماما فاخرج هاتفة
عبد الرحمن : فى عربية عايزة اعرف مين صاحبها رقمها ......
اغلق هاتفة و هو ينظر للتلفاز بشرود و يتذكر
فلاش باك :-
بعد ان تاكد من زواجة منها اتجه هو و صديقة الى للخارج
ركب اسامة السيارة و هو يضع شقيقتة بالخلف بعد ان نامت بحزن
فى حين و هو يلتف ليفتح باب السيارة لمح سيارة سوداء كانت واقفة بالخلف عندها اغلق باب السيارة و اقترب منها و عندما هم ليرى من بها اندفعت تسير بسرعة عالية
بااااااك
.......................
غبى ......غبى
ضرب المكتب بيدة بعصبية و هو يتنفس بصعوبة
مدحت : يا بنى اهدى شوية
نظر لة بغضب
سراج : اهدى ازاى بعد الى حصل كان لازم يعمل فيها راجل و يتجوزها
اخرج سيجارتة و هو يجيب
مدحت : ما يمكن عندة خطة
ضرب المقعد بقدمة بقوة و هو ياخذ سيجارة من جيبة
سراج : و هو يعرف احنا بنعمل اية علشان بحط خطة دة واحد اترفد من الخدمة بعد المجزرة الى حصلت
تفتكر هيحاول يوقع واحد بتاع مخدرات و هو مش بيشتغل لية
حرك اكتافة بجهل و هو يقول
مدحت : مش عارف بس انت ممكن تكلمة تانى و شوف دماغة رايحة فين
سراج : هو دة الى هعملة فعلا
.......................
وضع الكاس من يدة و هو يطلب المزيد
حسام : واحد كمان
اقتربت منة تتدلل علية كالمعتاد
سالى : مش كفاية بقا انت شربت كتيير النهاردة
دفع يدها باشمئزاز و هو يقول
حسام : ابعدى عنى ...ابعدىىىى
اعادت يدها مرة اخرى على راسة و هى تردف
سالى : ممكن افهم انت زعلان لية حتت عيلة و طارت عادى انا ممكن اجيبلك احسن منها
نظر لها بتشوش و هو ينادى
حسام : نوارة ......نوارة
تاففت بضيق ثم رسمت وجه سعيد
سالى : طب تعالى اوديك عندها
ترك الكاس الذى بيدة و امسك يدها
حسام : هتودينى عندها عند نوارة
سحبتة خلفها و هى تجيب
سالى : اة هوديك عندها تعال

حبايبى ❤💙
رايكم يهمنى 😘😘
متنسوش ال 👈❤
و كومنت 💪

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن