الفصل الثالث عشر :-
انتهى من اعداد حقيبتة و هو يتوجه الى الخارج
عبد الرحمن : طيارتك كمان ساعة
نظر لساعتة ثم تقدم
اسامة : اة بس هروح اسلم على نوارة الاول
اخذ منة حقيبتة و هو يتجه الى السيارة
عبد الرحمن : طب يلا علشان مفيش
وقت
ركبا الاثنان السيارة و هم يتجهون الى العنوان المرجوه
عبد الرحمن : ما تتصل بيها يمكن مش فى البيت
اخرج هاتفه و هو يعبث فى الارقام
اسامة : مش معايا غير رقم ابوها
نظر لة بفهم
عبد الرحمن : الموضوع خلص و صاحبة الشأن عند ربها
تنهد بحزن و هو ينظر الى الطريق
اسامة : عندك حق مبقاش فى حاجة تربطنى بية غير اختى
حاول الاتصال به
مرة
اثنان
ثلاثة
ولا رد
اسامة : مش بيرد سرع شوية علشان نلحق
عبد الرحمن : عشر دقايق و هنكون هناك
على الجانب الآخر :-
ظل يطرق الباب بقوة مرة وراء اخرى
قامت ترى من الطارق بعد ان فقدت الامل فى ايقاظ والدها
نوارة : مين
سيد : انا سيد ابوكى هنا
نوارة : ايوة
ضرب الباب بيدة و هو يصيح
سيد : طب افتحى عايزة فى حاجة مهمة
ترددت لحظات و لكنها حسمت رايها و هى تستمع الى
خليل : مين يا بت
صاحت من مكانها
نوارة : دة عمو سيد الى فى القهوة
خرج من غرفتة بكسل و هو يتثاوب بنعاس شعرة اشعث و ملابسة مهترئة و بطن متدلى
خليل : طب ادخلى اعملى كوبيتين شاى بسرعة
اسرعت الى الداخل سريعا
فى حين انة بدا يفتح الباب ليدخل
الاخر مهللا
سيد : لقيتة يا باشا
دعك عيناه بنعاس و هو يولية ظهرة
و يسير نحو الاريكة
خليل : هو مين دا الى قارفنى علية من الصبح
جلس بجانبة على الاريكة و هو يردف
سيد : الزبوون لقيت واحد متريش بيحب البنات الصغيرين اول ما عرف قال هيدفع الى انت عايزة بس لمدة شهر
استجاب عقلة سريعا لكم المعلومات التى انهالت علية
خليل : مين دة يا ولا
و اسمة اية
و هيدفع كام
جاءت تحمل الشاى وضعتة امامهم و هى تنظر لهم بفضول
صاح بها معنفا بقسوة
خليل : امشى يا بت انجرى مش عايز اشوف خلقتك
ركضت الى غرفتها بخوف اغلقت الباب خلفها و هى تضع يدها على قلبها الذى ينبض بقوة و كلماتة تتردد فى اذنها تذكرت اخيها الذى عاملها معاملة سيئة و انها لا تستطيع الاتصال بة و عند هذا الخاطر القت جسدها على الفراش و هى تجهش فى البكاء المرير
تجاهل ما حدث و هو يعود لتكملة حديثة بتشوف
خليل : طب هات رقمة
غمز بعينية و هو يمد يدة
سيد : بلوشى فين المعلوم
شتم ببذائة و هو يخرج من جيبة ورقة بعشرون جنيها
نظر للورقة بسخرية و هو يدفع يدة
سيد : عشرين جنية اعمل بيهم اية دول بقولك عايز يدفع مبلغ محترم يعنى مش هقبل اقل من مية الف جنية
وقف بقوة و هو يمسك فى مقدمة ملابسة بقوة و هو يصيح
خليل : نعم يا روح امك ميت اية دانا اروح فى كرشك
حاول دفع يدة بفشل و هو يقول ببلطجة
سيد : ايييية انا غلطان اصلا طب و النعمة منا جايبة خلاص
ظل متمسك بجسدة و هو يدفعة يمين و يسار بغضب
خليل : تعمل اية يا حيلتها
ثم اخرج مديتة (مطوة) و هو يلوح بها امام وجهه
خليل : دانا اخليك قتيل النهاردة
ارتعدت فرائسة و هو يشعر بالخوف
فجسدة لا يضاهى جسد الاخر بشئ
حاول تهدئة الموقف و هو يقول بتوتر
سيد : يا باشا اية وحد الله كدة انا كنت بهزر
دفعة بيدة للخلف اوقعت الاخر بقوة على ظهرة و هو يجلس واضعا قدما فوق اخرى
خليل : بحسب .......ها مين و اسمة و رقمة
وقع على الارض اثر الدفعة ظل مكانة بمهانة و هو يردد بخوف
سيد : محمد .....محمد جودة
......................اية رايكم ف الفصل النهاردة 🤔
بكرة هننهى الفلاش باك و احداث جديدة 💪
انتو هنا 👈❤
متنسوش ال 💙
و الكومنت 🌸🌸
أنت تقرأ
رواية انهيار طفلة ❤
Romansكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة