الفصل الحادى و العشرون

12.7K 313 15
                                    

الفصل الحادى و العشرون :-

الهرب ليس و سيلة للنجاه و لكنة قد ياخر الاجل

جمع متعلقاتة و القى كلماتة الصاعقة نظر لها مرة اخيرة حتى تحفظ فى ذاكرتة و انطلق لوجهتة
فى السيارة :-
وضع الهاتف على اذنة و هو يستمع لكلمات صديقة
اسامة : نفسى افهم عملت كدة لية
نظر امامة بضيق
عبد الرحمن : فرصة و جاتلى اضيعها
صاح بغضب
اسامة : و ابوها الى مش سايبها فى حالها افرض عمل فيها حاجة
تنهد بشرود
عبد الرحمن : انا اتفقت مع سراج يحميها كمان خلاص ابوها دة انتهى
انخفضت دقات قلبة بخوف
اسامة : ازاى يعنى ...... عبدو انا مش عايز نوارة تتاذى منة حتى لو بنهايتة كفاية الى فيها
ضرب المقود بيدة بغضب
عبد الرحمن : مهو علشان عارف الى فيها انا مش هسيبة عايش يتمتع بالدنيا بعد الى عملة 
حاول تهدئتة
اسامة : خلاص اذا كل حاجة هتتظبط يبقى مفيش مشكله المهم هتقعد اد ايه هناك
صمت قليلا ثم اجاب بجمود
عبد الرحمن : من خمسة لعشرة
صاح بذهول
اسامة : بتقول اية
.........................................
فى مشفى فى منتصف المدينة:-
جلب بعض الزهور و هو يصعد درجات السلم باناقة عدل قميصة الابيض و تاكد من هاتفة فى جيبة صاحب اللون الاسود
عطرة الفاخر جذب العديد من الانظار حولة
وقف امام باب الغرفة يعدل من رابطة عنقة ثم تاكد من يصفيف شعرة لاعلى
التمعت عيناه ذات اللون الرصاصى بالندم ثم تقدم للداخل
نظر لة بحزن و هو يهتف
هانى : الف سلامة عليك يا صحبى
لم ينتظر الاجابة فهى لن تاتى على اى حال
سحب كرسيا و يجلس بجوارة
هانى : قلتلك بلاش بس انت الى مسمعتش الكلام عاجبك حالك دلوقتى
تنهد و هو يتظر لاطرافة المتيبسة لن تتحرك بعد الان
ثم رفع بصرة لوجهه و هو يتامل تشوهاتة من عنف الضربة التى قام بها عبد الرحمن جعلتة بيدو كمسخ
دلف الطبيب ببشاشة
سليمان : حمد لله على السلامة احنا اتقدمنا كتير
وقف امامة و هو يردف
هانى : ازاى يا دكتور دة لسانة اتشل
لم يتخل عن بشاشتة و هو يجيب
سليمان : لا ازاى هو يقدر يحرك راسة و بعد شوية عمليات هيحرك لسانى و دة احسن كتير من الاول
نظر لة باسف و هو يقاطع
هانى : انا مستعد لاى مصاريف و هسفرة يتعالج برة
وضع بعض الكلمات على حالتة ثم نظر له بتأييد
سليمان : كويس كويس جدا انا اعرف دكتور فى المانيا تخصص دة و هيساعدة هكلمة علشانك
اوما لة براسة و هو يغادر

اعاد انظارة مرة اخرى و هو يتمتم
هانى : انا همشى بقا هبقى اجيلك تانى
ظل ينظر لة للحظات و هو يتابع تحرك عينية بقهر ثم ادار ظهرة و خرج
هبط سلم المشفى سريعا حتى وصل لسيارتة
و بمجرد ان جلس بمقعد السائق حتى
سعاد : هو كويس
أدار المقود و هو يتنهد
هانى : كويس و هيكون احسن متقلقيش
فركت يدها بتوتر
سعاد : رغم كل الى عملة معايا انا عمرى ما اقتل
نظر لها بحنان و هو يربط على راسها
هانى : عمر ملاكى ما تاذى
و انطلقت السيارة تفتح طريقا جديدا
.......................................
جلس على مقعدة و هو يحك زقنة للنامية بسعادة
سيد : ما تفرحنا معاك يا معلمى
نظر لة سرور و هو يقرب مقعد اخر بجانبة
خليل : اقعد يا سيد
سعد الاخر بالدعوة و سارع بتلبيتها
بسعادة
سيد : من عينيا يا باشا ااؤمر
خليل : ميؤمرش عليك ظالم اسمع يلا فى حتتة سبوبة لو عملتها هيطلعلنا منها قريشين اية عنب
ضرب رقبتة و هو يقول
سيد : رقبتى سدادة يا باشا قول
خليل : عارف البنات الى بيضيعوا من اهلهم
سيد : قصدك الى بيتخطفوا
اتسعت ابتسامتة و هو يضرب ظهرة بقوة
خليل : ايوااااا هم دول
نظر لة بجهل و هو يحك راسة
سيد : طب واحنا ملنا بيهم
اختفت ابتسامتة و هو يهتف
خليل : يا غبى ما احنا الى هنخطفهم
تدلى فمة بذهول
سيد : احنا
اوما براسة بالامبالاه
خليل : اة احنا فيها اية
تردد قليلا و هو يجيب
سيد : فيها اية
دفعة بقوة ليسقط من فوق المقعد
و هو يصيح بغضب
خليل : غور يلا انت خرع اصلا متنفعش
اعاد المقعد مرة اخرى و هو يقول بسرعة
سيد : لا يا يا باشا انفع انفع و نص رسينى بس على الحوار و انا معاك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟::::::::::::::::::::::::::::::::

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن