الفصل الثامن 😷

16.2K 428 5
                                    

الفصل الثامن:-

يظن الجميع ان الشر شئ سهل افعل شئ يؤذى غيرك تصبح شرير و لكنة ليس بهذة البساطة فيجب عليك أن تميت قلبك اولا تتخلى عن احبابك ثانيا تصبح منبوذ ثالثا و هكذا تسير في الطريق الصحيح
ظل ينظر فى  فى اثرة حتى اختفى و معة تذكرة خروجة من عالم الفقر
سمع اصوات متداخلة كثيرة حقيقه لم يكن يعى سوى انة سيعود للفقر
سيعود ......سيعود .......سيعود
قطع تفكيرة حينما وجد من يقبض على تلابيبة بقوة و يصرخ في وجهه
حسام : انت ازاى تسبها هاا دانا هوديك فى داهية يا *** شكلك مطبخها معاه علشان تبوظ الجوازة و يدفع هو اكتر
نظر لعينة بقوة و يدة تنقبض على اعلى قميصة بشدة و هو يتوعد
حسام : بس قسم برب العزة ما حد غيرى هياخدها فاااهم 
القى كلماتة الغاضبة ثم غادر هو و جميع من معة و لم يبقى احد
تهالك جسدة على المقعد المهترئ و هو يفكر بصوت عالٍ
خليل : بنت ال **** كدة تمشى معاه بسهولة بس اقول اية ماهى تربية حريم و الظابط دة
وقف يضع يدة على وجهه بتفكير و هو يذهب يمين و يسار
خليل : ابعدة عنها ازاى بس ابن ال **** فاكر انة كدة ضحك عليا يبقى ميعرفش مين خليل لازم اتخلص منة و مفيش غير شخص واحد بس
رفع هاتفه و هو يضغط الارقام ثم وضعة على اذنة و هو ينتظر الرد
خليل : عطوة حبيبى عايزك فى مصلحة
استمع الى الصوت الاخر ثم اطلق قهقه سريعا ما تحولت للغضب و هو يجيب
خليل : لا يا عم المرادى غير كل مرة دى قتل
...............................
سحبها خلفة بشئ من القوة و هو يضعها فى السيارة ثم سمع تاوها ضعيفا نظر لها و جدها تمسح يدها بطفولة بعد ان اصبحت اصابع يدة مطبوعة على بشرتها البيضاء
وضع يدة على راسها و هو يقول بقليل من اللطف
عبد الرحمن : معلش ايدك وجعتك
نظرت لة ببراءة و هى تهز راسها فوق و تحت بمعنى نعم
زم شفتية بضيق لازال الى الان لا يصدق ان هذة الطفلة كانت ستتزوج اى جنون هذا يجب ان يعنف اسامة بقوة كيف ترك اختة هكذا بدون رقيب
استمع لها و هى تشير على احد البائعة الجائلين بابتسامة
نوارة : ممكن تجبلى غزل البنات
رد بجهل
عبد الرحمن : غزل اية
نوارة : غزل البنات اهو عند عمو
اوقف السيارة و هو يهبط منها و يتمتم
عبد الرحمن : غزل البنات و عمو انا اية الى خلانى اخدم اسامة ادى اخرة الجدعنة رايح اجيب غزل البنات
ظلت داخل السيارة تنظر لة بدقة و هو يشترى نوعها المفضل بسعادة
عاد الى السيارة ثم اعطاه لها
صاحت بسعادة
نوارة : غزل البنااات شكرا
عبد الرحمن : العفو يلا بقى كلية عقبال ما نوصل
فتحت فمها و هو تاكلة بشراهة و تردف
نوارة : انت عامل زى عمو حسام كان جابلى بردوا غزل بنات و حاجات حلوة كتييير
نظر لها ثم الى الطريق مرة اخرى و هو يسأل
عبد الرحمن : مين حسام دة
نوارة : عمو الى كان واقف مع بابا الى انت كلمتة
نظر لها بتفحص و قلق و هو يردف
عبد الرحمن : جابلك حاجة حلوة بس و لا اداكى حاجة تانية
نوارة : لا حاجة حلوة بس هو اصلا بيحبنى دة على طول يحط ايدة على شعرى و يحضنى بحب و انا كما....
صاح بغضب و هو يوقف السيارة بقوة
عبد الرحمن : بيعمل اية
ارتجفت و هى تنظر لة بخوف ضايقة و هو يتنفس بقوة لتهدئة نفسة ثم نظر لها بابتسامة و يردف بهدوء
عبد الرحمن : كان بيحضنك بس و لا فى حاجة تانية
نظرت لة بتوتر و هى تجيب : مسك ايدى و حضنى بس
تنفس الصعداء و هو يعيد تشغيل السيارة عندما سالت
نوارة : عمو حسام طيب بيحبنى ماما بردوا بتحضنى و تبوسنى
ضحك بسخرية و هو يلجم لسانة من اطلاق احدى شتائمة بقوة
اتجه الى المشفى و هو يفكر ان حسام لن يتركة لقد رأى فى عينية اصرار على اخذ لعبة جديدة و هو لن يسمح له لقد اصبحت هذة القضية خاصة بة الان
..............................
ظل يتبعة و هو يخاطبة و لكنة لم يعيرة اهتمام حتى صاح
هانى : حساااااام
التف بجسدة و هو ينظر لة بغضب
حسام : عايز اية
هانى : ممكن افهم انت زعلان لية ما
ربنا انقذها منك
نظر لة بشر و هو يدفعة بيدة
حسام : ربنا و انت تعرف ربنا كمان انقذها من اية انت فكرك هسيبها
هانى : يعنى اية
اخرج احدى سجائرة المحشوة و هو ينظر للدخان المتصاعد
حسام : يعنى حكاية حتة الظابط دة هعرفها و هجبها منة بالقوة هى بس مسألة وقت مش اكتر
اقترب منة و هو ينصحة بصدق
هانى : متضيعش نفسك علشان عيلة سيبك منها احنا ممكن نشوف اى واحدة تظبظنا
ادار ظهرة له و هو ينهى الحديث باقتضاب
حسام : و انا مش هتنازل عنها مهما حصل
...........................
نظرت امامها و هى تراة يقف فى الشرفة منذ ان طلبت منة جلب ابنتها تعلم ان الخطأ منها انها لم تحبب احدهما فى الاخر و لكن ماذا تغعل ما حدث كان اقوى منها و لم تستطع الوقوف امامة
قطع افكارها فتح الباب و اندفاع صغيرتها اليها بقوة
التفت الاخر لما يحدث ثم ضاقت عيناه و هو ينظر لما ترتدية
اسامة : هى لابسة كدة لية
قال سؤالة و هو ينظر لصديقة فى حين لفت سؤالة عيناها لتنظر لابنتها بتفحص
صكت صدرها و هى تقول بمرارة
سعدية : يالهوى هو كان هيجوزك ولا اية
اندفع لها و هو يمسك بيد الصغيرة بقوة و يسالها
اسامة : يجوزك ازاى و انتى كدة ابوكى اتجنن و لا اية
نظرت لة بخوف فى حين تدخل عبد الرحمن حتى لا يتطور الامر
عبد الرحمن : سيبها يا بنى انت مش شايف مخوفها ازاى
سعدية : اية الى حصل يا بنى قولى
ترك يدها و هو يستمع الى حديث صديقة و عن شكوكة
صاح بغضب و هو لا يرى امامة
اسامة : والله لاقتلة الكلب دة مش هيفلت من ايدى
و غادر مسرعا الى الخارج

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن