الفصل السابع عشر :- كشف الحقيقة
ان يختلط السراب مع الواقع
ان تكون الحقيقة مزيفة و الخيال اكثر زيفا
ان تعيش دنياك على كذبة تغير حياتك راسا على عقب هى اسوا شيئا فى الحياةارتدى قفازا و نظارة و غطاء للراس و لم يبقى شيئا يظهرة
نظر لانعكاس صورتة بتصميم و هو يتخيل لحظة انتصارة
بابتسامة ساخرة همس
حسام : ابقى ورينى هتخدها منى ازاى
قطع افكارة صوت هاتفه اتجه الية و هو يتمعن فى اسم المتصل بتردد ثم قرر الرد علية
حسام : عايزة اية
تكلمت بهدوء شابهة بعض الدهاء
سالى : وحشتنى مش هنتقابل
حسام : يومين كدة و اكلمك نتقابل
سالى : و لية مش النهاردة ولا عايز تفضى للبت الى طريت عقلك
نظر للهاتف بغضب اراد سحقة و لكن علية ان يلزمها حدودها اولا
حسام : انتى اخدتى عليا ولا اية لا فوقى دانا حسام مش عيل سيس من الى بيتاكل عقلة
رققت صوتها و هى تحاول استمالتة
سالى : طبعا دا انت سيد الرجالة بس اكيد عيلة زى دى مش هتعدل دماغك تعالى اظبطك و اطلع عليها متكيف و لا نسيت ايامنا
بدات افكارة تاخذة يمين و يسار و تغلب علية كالمعتاد
حسام : نص ساعة بس
ردت علية بطاعة
سالى : نص ساعة
..............................
خرج من المشفى و هو يحرك راسة بغل ليتاكد من سلامتها
وما ان حاول تخطى حدود المشفى حتى وجد السيارة السوداء السابقة تقف امامة ليخرج منها المندوب
عطوة : الباشا عايزك
تحركت عيناه بتوتر حاول اخفاءة بفشل
خليل : فين
اشار الاخر نحو السيارة التى ما ان وضع قدمة بها حتى انطلقت سريعا
نظر بجانبة ليجد رجل يرتدى بدلة سوداء ذا شعر اسود حالك يضع سيجار كوبى فخم فى فمة
اردف بسخرية
محمد : خلصت فحص
نظر لة بحرج و هو يحرك راسة فى كافة الاتجاهات
اجاب بتوتر من الاجواء حولة
خليل : انت عايز اية
ادار الجالس بالامام وجهه و هو يحذرة بغلظة جديدة علية
عطوة : اتكلم عدل مع الباشا
توترت عضلات وجهه و هو يشعر كانة فأر فى مصيدة
بينما ينظر لة الجالس بجوارة بتفحص و تقييم
اضاف و التوتر بدا يزيد فى شراينة
خليل : انا....انا مش فاهم حاجة
محمد : الى محتاج تفهمة
انك هنا لخدمتى زى ما كنت هتجوز بنتك و زى ما بعت الى قبلها هتساعدنى
نظر لة بصدمة و هو لا يستطيع تحريك لسانة
قهقه الجالس بالامام ساخرا
عطوة : مفيش حاجة بتخفى علينا
نظر لة بالامبالاه و هو يردف
محمد : من خمس سنين بدأت تشتغل فى المخدرات تجر الشباب الصغيرين للشرب و بعد كدة تخيرهم بين الجرعة و ان يخطفوا البنات من سن ست سنين و تهربهم من البحر يتربوا فى محافظات مختلفة و اما يكبروا تشغلهم فى بارات شبكة دعارة عالمية بتبدا بالشحاتين و العيال الى بيهربوا من اهلهم و طبعا مننساش حالات الخطف دة غير الى يظهر عندها مرض او بتودع بتبيع أعضاءها مش هى دى شغلتك بردوا ولا اية
اختفت الدماء من وجهه و هو يرى نفسة مكشوف امامة بسهولة
اضاف بخوف حقيقى
خليل : و انت.....انت ...عرفت كل دة ازاى
اشعل سيجارتة يغرور
محمد : مفيش حاجة تخفى عليا
و متنساش انك كرت من كروت كتير فى ايد الملك
خليل : و اية المطلوب
حل الصمت لعددة ثوان حتى اردف
محمد : انا راجل بتاع مزاج
فهم مقصدة و هو يبتسم بقذارة
خليل : طلبك عندى يا باشا
....................................شبكة مافيا عالمية مش بس فى مصر لا فى كذا دولة عربية
اردف بهذة الكلمات و هو ينظر للخارج بانفعال
سراج : انت بتقول اية
التفت ينظر لة بعصبية
عبد الرحمن : بقول الى محدش يعرفة غير بعض الشخصيات انا متفصلتش من الشغل غير بسبب انى كنت قربت اوصل للحقيقة
امسك راسة بيدة بذهول
سراج : و اللوا محمد جودة
اضاف بجمود
عبد الرحمن : اللوا محمد جودة حب يخوض التجربة لحد ما يدمر المنظمة دى على الاقل فى مصر
اردف بذهول
سراج : و اسامة و مراتك انا مش فاهم حاجة
اقترب منة يحاول ابقاء تركيزة معة
عبد الرحمن : افهم اسامة و نوارة دخلوا غلط مكنش المفروض يدخلوا الدايرة دى وانا مش هدخلها الا لو ضمنت ان انت و مدحت كلكوا هتكونوا معايا لانى مش هقدر اقضى عليهم لوحدى
جلس يضع راسة بين يدة بتوهان لدقائق ثم رفع نظرة الية و هو يردف
سراج : انا عايز اعرف كل حاجة من الاول😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
يارب تكون الاحداث الجديدة عجبتكم 👐👐
متنسوش ال 👈❤
و كومنت رايكم يهمنى 😀
انتو هنا 👈💙💙💙💙💙
اشوفكم الفصل القادم
أنت تقرأ
رواية انهيار طفلة ❤
Romanceكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة