الفصل الاخير الجزء الثاني :-
نظر حولة بتافف و هو يهتف بغلظة
خليل : انا عايز افهم انا هنا لية
مط شفتية بالامبالاة و هو ينظر فى عينية
سراج : يعنى هربان من السجن و كمان بتتامر
حاول تحريك يدية المقيدة بالحبال على المقعد الجالس علية و لكنة فشل
تكلم من بين اسنانة بغل
خليل : خلاص ودينى السجن و لا بسلامتة امر بكدة و انت زى الاهبل بتنفذ اوامرة
اشتعلت عيناة بغضب و قد تحرك جسدة بسرعة لتندفع قبضتة بقوة على وجهه جعلت المقعد يسقط بة للخلف
وقف ينظر لة من علو بشمئزاز ثم ركلة بقدمة فى وجهه جعلت الدماء تتدفق بغزارة من انفة و فمة
سراج : حافظ على لسانك لانى مش عبد الرحمن الى سامحك مرة و اتنين و تلاتة لأ انا سراج يعنى الغلطة بنهايتك
بصق علية بقرف ثم اتجهه للخارج بعيدا عن الهوا الملوث بوجودة
وقف فى الخارج و هو يتافف بضجر ثم اخرج هاتفة
سراج : ايوة يا بنى وصلتها
.....................
سراج : طب كويس خليك مكانك متتحركش و عرفنى الاخبار اول باول .....سلامعلى الجانب الآخر :-
عطوة : هى دى المستشفى
لم يكد ينهى كلماتة حتى انطلقت سريعا للداخل بينما دموعها تهبط بسخاء
ما ان وقع بصرها علية حتى اندفعت الية تضمة لاحضانها بقوة
ثناء : هتكون كويسة ان شاء الله هتبقى بخير
دفن وجهه داخل عنقها و بدات دموعة تسقط بقهر
عبد الرحمن : مش هقدر اعيش من غيرها يا امى دى روحى
رفعت وجهه لها و هى تزيل دموعة و تقول بصرامة رغم سقوط دموعها بدون توقف
ثناء : اعى تقول كدة خليك قوى هى هتعيش و تكون كويسة خليك واثق فى الله
نظر لها ببعض الثبات و قد اخذ منها القوة
عبد الرحمن : و نعم بالله
جلست و اجلستة بجوارها و هى تمسح بيدها على راسة بحنان
ثناء : اية الى حصل
ظل ينظر امامة بشرود لدقائق حتى ظنت انة لن يجيب لم تعد السؤال ثم تنهدت بحزن
لقد ظنت ان الامور قد اصطلحت اخيرا و لكن ها هى تعود الى العقبات مرة اخرى
قطع تفكيرها صوتة الهامس
عبد الرحمن : بعد ما اتجوزنا كانت طفلة مكنش ينفع انى اوثقة لان دة يعتبر جريمة لازم بعد ما تكمل ال 18 بس من ساعة ما رجعت و عرفت حالتها قررت انى اساعدها الاول و بعد كدة اوثق القسيمة فى المحكمة
نظر لة بتفهم كانت تظن ان احد اصدقائة من عملة السابق قد ساعدة فى ذلك بدون الدخول فى مشاكل و لكن كيف لا و ان سبب تركة لعملة هو عدم حب الواسطة او المحسوبية
ثناء : و هى عرفت
اوما براسة دون ان ينظر لها و هو يكمل
عبد الرحمن : ال..... ابوها قالها و هى طبعا مفهمتش هو السبب فى كل حاجه
وضعت يدها على فمها بذهول
ثناء : هو لسة بيحاول ياذيها حقيقى عمرى ما شوفت اب كدة دة انسان مريض
لم يرد عليها بل ظل ينظر امامة بشرود
علا صوت الصفير و بدا الاطباء فى الدخول و الخروج من الغرفة سريعا وقف بتشنج و هو يشعر بانقباضة فى قلبة ظل ينظر حولة بخوف ظهر جليا فى عينية
قبض على يد احد الاطباء المار بجوارة و هو يقول بغضب هامس و كان كلماتة ستاكد الواقع
عبد الرحمن : نوارة مالها!!!!!!!!
نظر لة الطبيب بخوف من حدتة
الطبيب : متقلقش سبنى اروح اشوف الازم
ظل ينظر لة بغضب دون كلام بينما يسير الاطباء حولة سريعا دخولا و خروجا بينما يحاول الطبيب افلات يدة و لكنة فشل ظل يهتف
الطبيب : يا استاذ ......يا استاذ سيب ايدى خلينى اشوف شغلى
عبد الرحمن :.....................
وقفت ثناء بجانبة و هى تهتف هى الاخرى
ثناء : سيبة يا بنى خلية يساعدها
صاحت مجددا بقوة كانها تقحم الكلمات فى عقلة
ثناء : عبد الرحمن سيبة يا بنى سيبة
التفت بوجه لها و قد تحول وجهه لقطعة من الثلج
رفع يدة و هو يترك يد الطبيب الذى اتجهه سريعا الى غرفتها دون الالتفات للوراء
وقف ينظر لباب غرفتها بجمود بينما وقفت خلفة تنظر لظهرة ببكاء و هى ترفع يدها للاعلى تدعوا بالنجاة
............. ............. ................ ..................
ظلت تنظر لباب الغرفة بحزن ثم وضعت طبق الطعام الذى بيدها ارضا و دفعتة من اسفل الباب
سعاد : الغدا وصل ......هانى
و لكن لا رد منذ اخر مواجهه و قد قررت معالجتة بالطريقة الصعبة حتى يستطيع المواظبة مع دكتور حتى يتخلص من هذا السم من جسدة
دقت الباب و هى ترفع من صوتها اكثر
سعاد : هانى ....انت كويس !!!
ظلت واقفة تنظر للباب بيأس ثم التفت و ارادت العودة الى الصغيرة و لكنها همست بتفكير
سعاد : يمكن ..... يمكن عمل فى نفسة حاجة
عند هذا الخاطر عادت لباب الغرفة مرة اخرى و هى تنظر لها بهلع
اتجهت الى غرفتها سريعا و هى تبحث فى الادراج عن مفتاح الغرفة و قد زاد هلعها و هى تتخيل ابشع
الافكار بينما الصغير تبكى دون توقف بجانبها
هتفت بسعادة و هى تتجهه سريعا لغرفتة
سعاد : لقيتة
دلفت سريعا للداخل نظرت لقطع الزجاج المنتشر بالارجاء بعض قطرات الدماء يملاها
و ضعت يدها على صدرها بخوف تحاول تهدئة ضربات قلبها الواثبة بهلع
همست بصوت بدا مهزوز
سعاد : ه.....هانى
وقعت انظارها علية بجوار السرير يضم جسدة لة بقوة و لا يظهر منة الا راسة
وصلت الية و هى ترتجف بشدة ثم وضعت يدها على راسة بحنان و لكن كانت الصدمة حين
........... ............... ............ .............. .........
" الحالة بخير و عدت مرحلة الخطر "
هتف بها الطبيب و كانها شئ طبيعى و هو يتحرك بعيدا تاركا مساحة لهم بالتقاط انفاسهم بعد ساعات مرهقة
سجدت باكية و هى تحمد ربها بسخاء
ثناء : اللهم لك الحمد و الشكر الحمد لله الحمد لله
بينما ما ان وقعت اذناه على هذة الكلمات حتى انطلق الى الداخل يحاول استرداد دقات قلبة الهاربة
وقف امام سريرها و هو ينظر لها بقوة و كانة يحفظ خطوط وجهها بعد لحظات عسيرة
امسك يدها بحنان و هو يقبلها بحنان سحب مقعد بجانبة و جلس يشبع نظراتة من وجهها الشاحب
همس بخفوت
عبد الرحمن : من اول يوم عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالمسؤلية و كانك بنتى بس.......بس بعد ما بقيتى تحت سقف بيتى و بأسمى و انا بدأت احس بمشاعر تانية حبيتها و خوفت منها.....خوفت ااذيكى علشان كدة هربت لاول مرة فى حياتى بعترف انى هربت اول ما حسيت ان مشاعرى هتتحكم فيا و ممكن تأثر عليكى ....واما رجعت بعد ما اقدرتش انساكى مكنتش متصور انى هحبك اكتر
شدد على يدها و هو ينظر للامام بشرود و هو يكمل
عبد الرحمن : بس كان لازم اخيرك بين انك تبقى معايا او .....ابتلع ريقة و قد احمرت عيناه غضبا من مجرد تخيل
عبد الرحمن : لا مفيش غير انك تبقى معايا لانى عمرى ما كنت هسمح لحد يقرب منك انتى نجمتى نجمتى انا الصغيرة
و هتفضلى طول عمرك تنورى حياتى لانها من غيرك ولا حاجة
تحشرج الكلام فى حلقة و لم يستطع ان يكمل ترك يدها بهدوء ثم اتجهه الى الخارج و ما ان فتح باب الغرفة حتى وجد والدتة امامة و لم تجف عيناها من الدموع بعد و لكن على وجهها ابتسامة انارتة بادلها الابتسامة بهدوء وضع يدة على وجهها بحنان ثم ذهب
فى الداخل :-
ظلت مغمضة عيناها بينما دموعها تغرق وجهها لم تفتح فمها بكلمة ارادت ان تستمع لكل كلمة و قد توجهت كلماتة الى قلبها مباشرة تعرف طريقها
نظرت لظهرة و هى تحاول فتح فمها ان تخرج الكلمات منة
ان توقفة و تعلمة بمدى حبة فى قلبها انها لم تغضب الا لمعرفة ما حدث من ما يسمى والدها فى سجلها و ليس ممن انقذها و احبها
نظرت لباب الغرفة بحزن و هى تهمس
نوارة : بحبك و عمرى ما هفرط فيك
رفع هاتفه و هو ينظر امامة بشر
عبد الرحمن: اوعى تحط ماية او اكل لحد ما اجى
سراج : انا سايبة لك ظبطة
ظهرت انسانة و هو يقود سيارتة
عبد الرحمن : هخلية يتمنى الموت
اغلق الهاتف و هو يقود سيارتة بتهور بينما يتذكر ملمس يدها بين كفية و اهتزاز جسدها الذى انبئة ببكائها و لكنة لم يتوقف كان يجب علية ان يخبرها هذة الكلمات من البداية و لكن بالتاكيد لن يتخلى عنها حتى و ان ارادت
قطع افكارة وصولة الى احد المخازن المهجورة ترجل منها ثم اتجهه الى غرفة صغيرة بجوار باب المخزن
سراج : للاسف مش هقدر اقتلك بنفسى
نظر لة خليل بسخرية رغم ما بة من ضعف
خليل : لية خايف تتسجن
" لا وروح امك مش عايز ينجس ايدة بدمك "
التفتا بوجههم الية و هو يتقدم ممسكا بإحدى العصا المسننة الغليظة
نظر لة بخوف و لكنة حاول مداراتة باجمود
خليل : جوز بتى و لا اقول طليقها
وصل الية و هو ينظر لة بغل و كره
عبد الرحمن : لا قول ملك الموت
ثم رفع العصا للاعلى بقوة و سقطت على راسة بقوة اطاحت بجسدة ارضا و تدفقت الدماء بغزارة
لم يتوقف بكل ظل يكيل لة الضربات الواحدة تلو الاخرى دون مقاومة من الاخر حتى سكن الجسد و ارتفعت الروح الى السماء
............. ................... ..............
نظرت لة بصدمة ما ان دفعها بقوة و فر هاربا الى الخارج دون النظر للخلف ظلت جالسة على الارضية بذهول ثم تخطت صدمتها و اتجهت الى الصغيرة التى مازالت تبكى بحرقة
سعاد : بس يا حبيبتى بابا هيرجع متقلقيش هيرجع
.........اكيدو بعد ثلاث اشهر :-
ثناء : ممكن افهم مستعجل على اية اصبر شوية
عبد الرحمن : يا امى بقالها ساعة جوة هنتاخر
مصمصت شفتيها بسخرية
ثناء : تتاخر على اية دة الناس كلها جاية علشانكم يعنى عادى اتاخر براحتك يا حبيبى
تافف باصطناع : انا بحب الالتزام فى المواعيد كمان احنا ورانا طيارة
اضاف بصوت مرتفع
عبد الرحمن : لو مخرجتيش خلال دقايق هلغى المصيف
لم يكد ينهى كلامة حتى فتح الباب و خرجت منة
فستان ابيض واسع كبير مع ملامح صغيرة تنم عن براءة يكللها حجاب طويل كانت تشبة سندريلا فى قصص الاطفال
وقف ينظر لها بذهول و قد لجم جمالها لسانة
بينما اتجهت والدتة لها بسعادة
ثناء : اية الجمال دة بسم الله ما شاء الله بدر منور
احمرت وجنتاها بقوة و قد وضعت عيناها ارضا لا تستطيع رفعهما امام نظراتة الجرئية و القوية
وقفت ثناء فى المنتصف تنظر لهما
ثناء : احنا هنفضل كدة كتير مش وقت بحلقة هو يلا هتتاخروا
نظرت لة بخجل بينما اتجه نحوها حتى وصل امامها رفعت راسها تنظر لة بينما هو احنى راسة و هو يقبل جبهتها بحنان
ثم وضع يدها بيدة و اتجهه الى الخارج
بعد مرور ساعتين :-
ادارت وجهها للجه الاخرى و هى تقول بغضب
نوارة : يعنى ينفع تحرجنى اودام صحباتى كدة
عبد الرحمن : لا اسيبك تسلمى على اخواتهم الرجالة اصلك متجوزة سوسن
تاففت بقوة
نوارة : بس دول زى اخواتى
اجاب بعصبية
عبد الرحمن : والله الى اعرفة من اخوكى ان الست الوالدة مخلفتش الا اتنين
نوارة : يوووو بقى
عبد الرحمن : اعدلى وشك احنا رايحين نتفسح مش ناقصة عكننة هيا
التفتت تنظر لة و هى تظهر اسنانها وتتكلم بغيظ
نوارة : كدة اهوو
ابتسم لها بالمقابل بهدوء
عبد الرحمن : ايوة
ضغط على زر فى الاعلى و هى تنظر لة بفضول
و بعد دقائق جائت المضيفة و هى تجر امامها عربة تحمل قالبا من الكيك نقش عليها "احبك "
وضعتها امامة وذهبت
نظر لها بابتسامة و هو يحمل السكين
عبد الرحمن : كل سنة وانتى معايا كل سنة و انتى مراتى و ام اولادى كل سنة و حبك بيزيد فى قلبى اكتر و اكتر
ادمعت عيناها و هى تنظر لة بضحكات صغيرة متتالية ثم انقضت علية تحتضنة بكل قوتها
نوارة : انا بحبك اووى يا احلى زوج و اب و اخ فى الدنيا
تمت بحمد لله 3/7/2019
......... ............ ..............
اتمنى تكون عجبتكم ❤ عايزة اعرف رايكم فى الشخصيات و النهاية
متنسوش ال 💙
و ان شاء الله انتظرونى فى الجزء الثاني باسم
تائة فى ارضك 😀
أنت تقرأ
رواية انهيار طفلة ❤
Romantikكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة