حور: هااااراسوووح ده... د. ده ابنك؟!
محمود: شوفتى بقى ده من سوء حظك!
حور: او من سوء التلات 😂😂😂
محمود: ألش رخيص
حور: بكام ياألش ياغالى وانا اشتريك...
عبدالرحمن: بس انتوا الاتنين هتتخانقوا ولا ايه
محمود: انا عارف هى اللى بتتخانق مع دبان وشها من الصبح
حور: طيب هش بقى يادبانه عشان هرش بيروسول
أحمد: ايه قصف الجبهه ده 😂😂😂
نظر محمود بغضب الى حور وقال: هتندمى والله على اللى بتعمليه ده اما وريتك
حور: ماما قالتلى متخافيش من العيال
محمود بغضب: يعني انا عيل يابت انتي اتلمى
حور ببرود: انت اخدت الكلام على نفسك ليه
أحمد: ايه يامحمود بقي ينفع كده تزعل القمر مال القمر زعلان ليه
حور بأستهزاء: اقعدي انتى ياسامية ف الارض
ضحك عبدالرحمن: ده انتى مشكله يابنتى
وفى هذه الانحاء وهما يضحكون....... دخل عبدالله الى الغرفة..
عبدالله: صباح الخير ياجماعه... حور.! انتى معايا ف المشروع ده انا مش مصدق.
محمود: لا صدق يااخويا معانا وربنا يستر اول مشروع هنخسره
حور: المشروع ده لو خسر انا هقعد ف البيت احسن.. ثم وجهت كلامها الى عبدالرحمن: بشمهندس عبدالرحمن قولى المشروع ده يجيلوا بكام مثلا!
عبدالرحمن: هو مشروع حلو جدا ممكن يجى ب ٢٠ مليون مثلا.
حور: واللى يوصله ل ٤٠؟
جميعهم نظروا لبعضهم لبعض.....
ثم قال محمود: مش لو رضيوا اصلا ب عشرين جنية لو عرفوا ان ده مشروعك انتى هيدونا عليه فلوس كمان.
حور: اقعد انت ف الارض محدش خد رأيك
محمود يضغط على اسنانه ويقول فى نفسه: والله مش عايز اكلمك وكنت محترم معاكى بس انتى ولسانك الدبش ده هتخليني اتعامل معاكى بطريقه تكرهى نفسك فيها وف اليوم اللى اتولدتى فيه.
~~~~~~بعد لحظات دخل رجل فى سن ٥٠ سنة ومعه مجموعة من الموظفين امرأة ورجلين فى سن الثلاثين.
وقف جميعهم ليحيوا ويسلموا الا حور كانت تجلس على الكرسي بكل ثقه.....
البنت لمحمود وهى تأخذه بالأحضان: محمود مصدقتش اننا اخيرا هنشتغل سوا.
وبادلها محمود بالضحك والابتسامه
اما الرجلين حين مدوا يديهم ليسلموا على حور....
حور: عن معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " .رواه الطبراني في " الكبير " ( 486 ) .
سحب الرجلين يديهما بأحراج......وكان كلا من محمود وعبدالله وأحمد ينظروا إليها بتعجب واعجاب شديد فهم لم يروا فتاة كهذه من قبل امرأه ولكنها بمئة رجل!
عبدالرحمن: ربنا يحفظك يابنتى.
أحمد: يالهوووي هو فى حد بالحلاوة دى
حور: حاسب لحسن تتلزق يالااا
ثم جلسوا جميعهم وقامت حور تعرض مشروعها
وتعرض عليهم افكار لم تخطر على بال وجميعهم مندهش من روعه التصميم..
فكان محمود ينظر لها بأعجاب شديد ولكنه سرعان ما يفيق ويتجاهل هذه المشاعر
اما كان كلا من عبدالله وأحمد ينظرون لها بأعجاب واضح للجميع...حيث انهم لم يبعدوا انظارهم عنها ولو للحظة.
حور: وبكده انا اكون خلصت عرض فكرتى عليكم....ايه راي حضراتكم
المهندسين: جميل جدا....روعه بجد.....أحسنتى والله
حور: لو تحبوا حضراتكم تفكروا ف المشروع تانى انا عملت نسخة منه
المهندسين: لا لايمكن احنا مش هنفكر المشروع موافقين عليه من غير ما نفكر تانى
حور: هتستلموه امتى؟
المهندسين: مشروع كبير زى ده هيحتاج سنة ونص تقريبا او سنتين...
حور: هتستلموه بعد ٩ شهور
كلهم بصوا لبعض وبأستغراب وتعجب
محمود: نعععم! لا انتى اتجننتى
أحمد: افندم
عبدالله: لا مش ممكن...ده مستحيل يابشمهندسة
عبدالرحمن: حور أنتى متأكده
حور: ايوة متأكده وواثقه كمان
عبدالرحمن: وانا واثق فيكي ربنا يوفقك
حور: المشروع ده يدفعله كام بقى يابشمهندسين
المهندسين يتشاورون ثم قالوا...: ٣٠ مليون!
حور: لا بتهزروا ده مشروع حلو وجميل وكمان في اقل من نص المدة وتقولي ٣٠ مليون احنا بنلعب ياعم
المهندسين: ٤٠ طيب
حور تنظر الى محمود بتحدى ثم تقول: لا بتهزر والله ماينفع.ده مشروع وفكره جديده عمرها مااتعملت مش كيلو طماطم هنفاصل فيها يابشمهندسين لا
المهندسين: ٥٠ طيب واخر كلام
حور: وعشان خاطري بقوا ٦٠ بتكلم جد والله ده احنا هنتعب وهنيجى على نفسنا عشان خاطركم يعنى
المهندسين: واحنا موافقين.
نظرت حور الى محمود بأنتصار وقالت: على بركة الله.
وكانوا كلا من عبدالرحمن وعبدالله ومحمود واحمد فى حالة عدم تصديق لما حدث فكانت هذه الشركة من الصعوبة دفع هذا المبلغ ومجرد فتاة صغيره تجعلهم يوافقون وبكل سهولة.
بعد ان انتهى الاجتماع وذهبوا المهندسين..
عبدالرحمن: انا ابتديت اخاف منك يابت انتى.
حور وهى تتصنع الغرور : مبحبش اتكلم عن نفسي كتشير مراعاة لشعور الزملاء
أحمد وهو يضع يده على خده وينظر لها بحب: هو المشروع حلو اوي كده يخربيته قمر
عبدالله وهو ينظر لها بأعجاب: المشروع كان حلو اوى وانتى كنتى.... كنتى بجد ذكية ومتميزه كالعادة
حور وهى تنظر لمحمود: كان فى ناس حقودة كده فاكرين انى زيهم وهفشل انما على مين ده انا محدش يتوقعني..
رن هاتف حور..واستأذنت للبعد عنهم
حور: الو ياحبيبي عامل ايه
المتصل:...........
حور: وحشتني اوى ياحبيبي وكنت محتجالك جنبى اوى
المتصل:........
حور: حاضر ياروحي هخلص وهكلمك،يلا فى امان الله
التفتت حور خلفها حتى رأت محمود وعبدالله وأحمد ينظرون بعصبيه......
محمود: حبيبك؟
عبدالله: روحك؟
أحمد: وحشك.؟!
حور: ايه هتتلزقوا وانتوا مالكم، ايه القرف ده
وقالت للبشمهندس عبدالرحمن: عن أذنك يابشمهندس لازم اروح دلوقتي وبكره ان شاء الله ابدأ فى المشروع.
عبدالرحمن: اتفقنا.
وما ان خرجت حور من غرفه الاجتماع واذا بيد تمسك دراعها بقوة...
حور: اه انت اتجننت
محمود بعصبيه: بصي انا كنت ساكت ده كله احتراما لوالدى انما انتى هتطولى لسانك عليا هقصه سامعه يابت
حور وقد مسكت دراع محمود ووضعته خلفه وكانت تمسكه بقوة يكاد يكسر بها وقالت: قولتلك ميت مره النظرة ليا بس بحساب وانت بتستعبط او انت عبيط اصلا مش هتفرق لم الدور ياعم الوحش عشان لو جربت تلمسنى تانى هقطعها فاهم وهتبقى من غير ايد
محمودوهو يتألم من الوجع: اه اه طيب سيبى انا مش عايز امد ايدي عليكى عشان انتى بنت
حور: هه. لا راجل يالاا امال فين الشهامة دى وانت كنت ماسكنى من دراعى يعني.....بص اخر كلمها هقولها المره الجايه قبل ماتفكر تسلم حتى ابقى اقعد مع ايدك كتير عشان هتوحشك. ماما مش قالتلك مينفعش تلمس حاجة مش بتاعتك تبقى تتلم بقى
ثم تركته وذهبت وامسك محمود يديه وهو يتألم من شدة قبضتها.......
حور بعد ان نزلت لتأخذ سيارتها من الچراچ: الحيوان ازاى يتجرأ يمسك دراعى مرتين كده والله لهربيك....
ثم نظرت الى السياره الفاخرة الموضوعة بجانب سيارتها وضحكت ضحكة شريرة......
وحين كانت تحت السيارة تنفذ خطتها.،
صوت يأتي من خلفها....
ويقول: انتى بتعملي ايه هنا؟.
حور بطريقه مضحكة بصوت كتكوت ابو الليل: جافشنى جافشنى..... اتخضيت...انى اتخضييت اتخضييييت 😂😂😂😂
~~~~يتبع
نهاية الفصل الثانى
#ثم_إن_بعد_الصبر_جنة
#بقلمى_هدى_محمود
أنت تقرأ
ثم إن بعد الصبر جنة 💙
General Fictionتحكي عن فتاة شابة شديدة القوة "وبالبلدى كده بميت راجل يعني 😂💪" تعلمت فن الكاراتيه للدفاع عن نفسها.، عاشت حياة قاسية للغاية منذ الصغر وتعيش حياة مغامرة فهل سيضحك القدر لها ويعوضها عما حدث لها ف الماضي أم ستظل هكذا؟! تابعوا أحداث الرواية المتنوعة: ح...