العيدية 😊😊كل عام وانتم بخير وسعادة 💖 أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
الثانى
عاد حمزة للمنزل فى موعد الغداء بينما محمود يتناول طعامه خارجا كالعادة لتستقبله ماسته الغالية بوجهها البشوش وابتسامتها التى ترفع عنه أعباء العمل ومشقته ،يبدل ثيابه ويتوجه لغرفة الطعام ليجده منتظرا إياه لتتساءل ماسة: هو محمد فين ؟
يضرب على جبهته فقد أسقط تماما اخبارها ما حدث ليبدأ يقص عليها الاخبار وسفر محمد المفاجئ للصعيد لكنها تتوجس خيفة من تهور ابنها فهى تحفظ جنونه : كنت بعت محمود يا حمزة محمد تصرفاته مش مضمونة ودول صعايدة معندهمش تفاهم .
حمزة : انت هتقلقينى ليه بس ؟ انت عارفة مااستغناش عن محمود .
تتنهد ماسة ليربت على كفها بحنان: خير إن شاء الله وبعدين هو مش هيطيق يقعد يمكن يوصلهم وتلاقيه راجع الليلة .
تدعو الله أن يعيده سالما بينما يقول حمزة : انت عارفة يا ماسة لما ببص للولاد بفتكر نفسى أنا وحازم واحنا صغيرين ، محمد طالع لعمه تمام .
ينقبض قلب ماسة فهى لا تتمنى أن يعيد محمد اخطاء عمه حازم ويتضرع قلبها لله أن يهديه سبيل الرشاد*************
وصل الركب إلى الصعيد ليتوجه الجميع مباشرة إلى المشفى العام حيث يتم علاج المصابين ، يستعلم تاج عن رفاعى وطايع بينما يحاول وهدان السيطرة على نواح زينب ويهاتف خميس مهران الذى يرفض مبارحة باب غرفة العمليات حيث يرقد شقيقه ولو حتى لاستقبال والدته .
يتوجه الجميع إلى الممر المؤدى لغرفة العمليات حيث يقف مهران لتسرع زينب نحوه : بوك فين يا مهران ؟
يستقبل مهران امه بين ذراعيه : أبوى بخير يا اما .
تبكى ريتاچ بشدة وتقترب أيضا من أخيها : وطايع يا مهران ؟
ينقبض قلب مهران فيتطوع هيبة بالإجابة عنه : طايع لساته فى العمليات خير إن شاء الله.
تضرب زينب على صدرها : ولدى
بينما يقترب تاج ووهدان من هيبة و شقيقه ضاحى الذى أسرع تجاههم : يا مرحب يا عمى
تاج : ودينا يابنى لعمك رفاعى .
يومأ ضاحى بأدب : أمرك يا عمى اتفضلوا .
فيسير الرجال بصحبته لتلحق بهم غالية : تاج عاوزة اشوف رفاعى
يمسك كفها لتسير بجواره فتنظر ل زينب التى تقف وقد شطر قلبها بين زوجها وابنها ليقترب مهران فى محاولة لإنهاء حيرتها : روحى يا امه لأبوى وأنى إهنه وهطمنك .
تسير بخطى مترنحة فتسرع ابنتها تمسك يدها لتستند إليها وتسيرا معا يلتفت ضاحى بالمصادفة ليلمحمها فيخفف من سرعة خطواته لتلحقا به .***************
استغل ريان اختفاء النساء ليقترب من مهران هو وراشد ويتساءل فورا : مهران قول الحقيقة طايع حالته إيه؟
تترقرق الدموع بعينى مهران ليعلما أن الأمر خطير ف مهران لا تظهر مشاعره للآخرين مطلقا بينما يحاول هيبة تخفيف التوتر : يا چماعة صلوا على النبى وادعوا له .
تخرج إحدى الممرضات مسرعة : عاوزين فصيلة A+ بسرعة المريض نزف يامة .
يتخبط مهران فى حيرته ليسرع راشد : أنا نفس الفصيلة .
ويتقدم هيبة ايضا : وانى كمان .
تنظر لهم الممرضة بحزم : حاولوا توفروا دم تانى وبسرعة الحالة خطيرة واذا امكن تتبرعوا كلكم للمصابين احنا محتاجين دم كتير من كل الفصايل .
يتبعها راشد وهيبة فورا بينما ينظر ريان ل محمد : أنا هروح اتبرع اكيد هيحتاجوا دم كتير
ينظر له محمد بضجر فهو يتطلع للأفلات من هذه المهمة والعودة سريعا إلى القاهرة لكنه مضطر لإتباع ابن عمته والذى سارع بإخبار الجميع ليسرع الجميع ويحذو حذوه