فريدة : مش هو اللي ضربني !!!! الجميع في صدمة شديدة وقوية للغاية .. ماجد ، ايتن ، هيثم وتامر .. الجميع لا يستطيع التحرك من الصدمة حتى عمر
عمر : انتي وصلتي للباب ده ازاي ؟ يقصد باب البدروم الثاني التي في الحديقة !! فريدة لم تقل للظباط الاخرين على هذا الباب يوم قالت لهم عن الباب الاول ومكانه لأنها كان لديها شك في هيثم وتامر فاحتفظت به تحسباً لأي موقف طارئ
فريدة : قالوا انك ذكي جدا لكن الغريبة اني محستش بكده .. ازاي مفكرتش اني ممكن اكون حاطة ليك جهاز تصنت مثلا !! اللواء كمال نظر لهيثم نظرة غضب لأنه لم يخبره بهذا
عمر : واستغليتي اعجابي بيكي مش كده ؟
فريدة : برافو .. وانت يا سيادة اللواء يا شريف يا وطني .. بقى انت تطلع خاين ..اخر حاجة كنت اتوقعها
ماجد كان مصدوم لدرجة انه لا يستطيع التكلم وقلبه يخفق بشدة من السعادة والفرح والصدمة
هيثم : انتي ازاي عايشة ؟
فريدة :نصيب بقى .. انت عارف ايه اكتر حاجة مستحيل اسامح عليها ؟ الخيانة ثم الخيانة .. كنتوا فاكرين اني مش عارفة .
تامر : ما انتي كنتي بتقولي قدامنا المعلومات وجهاز التصنت
فريدة : ومين قالكم اني كنت بقولها كاملة ؟ والباب اللي انا دخلت منه يأكد كلامي
كمال : الوزارة كانت مقلوبة بسبب خبر قتلك .. ده حصل ازاي ؟ و الجثة اللي وصلت .. اكيد في حد ساعدك .. مين هو ؟
الوزير : أنا !!!!!
الجميع التفت وراءه و هاهي الصدمة الثانية
فريدة :سيادة الوزير !
كمال : سيادة الوزير !!
الوزير : عمري ما كنت اتخيل انك الشخص اللي اتسبب بموت ظباط كتير السنين اللي فاتت .. انت يا كمال .. اخر حاجة كنت اتوقعها انك تخون بلدك وتخون شرف مهنتك .. طبعا كلكم مستغربين انا هنا ليه ؟ لكن بصراحة مقدرتش افوت اللحظة دي .. ولا نظرة عينك دلوقتي قدامي يا كمال!!
فريدة : كل حاجة حصلت بعد اختفائي الراجل الكبير اللي بلغكوا بقتلي انا اللي قولتلوا .. والمستشفى بردو سيادة الوزير رتب كل حاجة عشان اكشفكم .. سيادة الوزير كان بيتواصل معايا من يوم ما عرفت اني القائدة .. حتى لما ايتن اتضربت .. بردو حضرته هو اللي اتصرف في موضوع تحقيق الشرطة
هيثم : واتأكدتي ازاي مننا ؟ ايه دليلك ؟
فريدة : يوم اختفائي جيت الفيلا وخفيت نفسي وسمعت ده ..( فريدة شغلت التسجيل الصوتي لهيثم وتامر !!! ) هيثم وتامر واللواء كمال ينظرون لبعضهم بصدمة !
عمر : انا حبيتك
فريدة : حبيتني !! وانت فاكر حتى لو مكنتش ظابطة كنت هوافق .. الحب عمى عينك يا عمر !! وطبعا بعت واحد يقتلني عشان يدمر المهمة ؟
كمال : بما ان كل حاجة اتكشفت وهي دي نهايتي .. انا فعلا بعت واحد عشان يقتلك زي بالظبط ما بعت واحد عشان يقتل ابوكي !!!!!!! والصدمة الثالثة !! ابوكي كان راجل شريف بزيادة وقف في طريقي ف دهسته وللأسف انتي طلعتي زيه !
فريدة مصدومة والغضب يسيطر عليها ودموعها تسقط ومن دون تردد اطلقت على اللواء كمال رصاصة .
كمال وهو يسقط : هدمرك يا فريدة !!! واطلق على ايتن رصاصة اصابت رأسها وتوفت على الفور!
فريدة بصريخاً : اااايتن !! وتمسك بها وهي تقع اختى .. ردي عليا وتبكي بشدة وقلبها يحترق .. حبيبتي .. ايتن فوقي .
ماجد يبكي : ايتن .. ايتن
فريدة : اختى ..روحي .. متسيبنيش لوحدي .. انا مسمحاكي .. عمري ما زعلت منك .. مسمحاكي والله .
ماجد وهو يبكي : مسامحها على ايه ؟
فريدة : ايتن هي اللي ضربتني بس انا والله مزعلتش منها .. بس انا دلوقتي بموت !
ماجد ضمها اليه وهي تبكي بشدة قائلة اختي .. اختي يا ماجد
فريدة : مبقاش في حد .. مبقاش خلاص .. بقيت لوحدي
ماجد : أنا موجود
و في هذه الليلة انتهت المهمة بعد وفاة اللواء كمال والضابطة ايتن .. وتم القبض على عمر ،عز ورجالهم وهيثم وتامر وعرضهم على النيابة حتى يأخذ القانون مجراه وهذا عقاب كل من فكر أن يخون الوطن .. وتم تكريم فريدة وماجد لأجتيازهم للمهمة واخلاصهم لعملهم وللوطن .
وبعد مرور ثلاثة أسابيع .. مدينة القاهرة
فريدة : مين ؟
ماجد : ماجد
فريدة : اهلا ماجد .. اتفضل
ماجد : ايه اخبارك ؟
فريدة : ماشي الحال .. بحاول اكون كويسة
ماجد : هتقدري .. انتي قوية
فريدة : فعلا انا قوية لكن ساعات بتكون مش محتاج قوة .. محتاج بس راحة بال وسعادة ورضا ربنا
ماجد : انا واثق انك هتعدي المرحلة دي
فريدة : يمكن .. نسيت اقولك تشرب ايه ؟
ماجد : ولا حاجة انا اصلا جاية اقولك على حاجة وهمشي متتعبيش نفسك
فريدة : تمام .. خير ؟
ماجد : مي وسيف والباقي عاملين احتفال بسيط ليكي بمناسبة نجاح المهمة .. تقدري تقولي احتفال اصحاب وقالولي ابلغك .. الحفلة هتكون النهاردة الساعة 5
فريدة : انا مقدرة قد ايه هما بيحاولوا يساعدوني لكن انا مش هقدر .. اعتذر ليهم او انا اكلمهم بنفسي
ماجد : فريدة انتي من يوم ما ايتن اتوفت وانتي مش طبيعية ابداً .. معيطيش الا لحظة وفاتها بس .. لا في الجنازة ولا في اي وقت لغاية دلوقتي .. انا قلقان عليكي .. وعايزك تيجي الحفلة دي اهو تغيري جو وتكلمي ناس
فريدة : انا كويسة .. متقلقش .. بس انا فعلا مش هقدر
ماجد : ارجوكي يا فريدة .. اقعدي حتى 10 دقايق ووقت ما تقولي نروح .. هروحك على طول .. عشان خاطري
فريدة : ماشي يا ماجد .. هكون جاهزة على خمسة الا ربع
ماجد : تمام .. يلا انا همشي .. هعدي عليكي
فريدة : سلام
فريدة كانت حالتها غريبة .. لم تبكي امام أحد .. ولم تتحدث مع اي شخص .. ولا تذهب للعمل ايضاً .. فقط جالسة في المنزل تبكي وحدها في الظلام وتتذكر ذكرياتها مع أيتن وتمسك العابهم وهم صغاروتشاهد صورهم مع والدهم ووالدتهم وتبكي قائلة : أنا مش عارفة اعيش لوحدي !! كلكم سيبتوني .. ضعت !!
الساعة الخامسة .. فريدة وماجد التقوا بأصدقاءهم الضباط في مكان الحفلة ويتحدثون
مي : فرحت جدا انك جيتي
فريدة : ماجد اقنعني
مي : عشان كده قولتلوا هو يبلغك
سيف : احنا على قد ما احنا فرحانين بيكي لكن زعلانين على ايتن .. ربنا يرحمها يارب
فريدة : آمين .. انا مقدرة وعارفة قد ايه عايزين تساعدوني .. شكرا ليكم .. بجد انتم اجدع اصحاب والحفلة جميلة جدا .
مي : الحمد لله انها عجبتك
فريدة وهي واقفة : انا هروح الحمام عن اذنكم
ماجد : فريدة .. انتي كويسة ؟
فريدة : انا .. انا كو.... واغمى عليها !!
ماجد : فريدة .. فريدة ردي عليا يا حبيبتي .. فريدة فوقي !!ويضمها اليه
في المشفى .. ماجد جالس بجانب فريدة ماسكاً يديها
مي : فريدة تعبانة .. هي صحيح قوية قدامنا لكن انا متأكدة انها بتكون عكس كده تماما وهي لوحدها .. من ساعة ما ايتن اتوفت وهي يا اما في البيت او بتلعب ملاكمة .. مكانها المفضل
سيف : طول عمرها قوية وبتساعد الكل .. وقفت جنبنا كلنا وحلت مشاكلنا وعارفة كل حاجة عننا لكن احنا عمرنا ما عرفنا حاجة عنها .. كتومة
مي : فقدان ايتن كسرها .. موت التوأم بيوجع اوي .. هما صحيح توأم لكن دايما هي اللي كانت كبيرة في نظرنا كلنا .. فاقت
ماجد : انتي كويسة ؟
فريدة تبكي : انا تعبانة .. انا بموت بالبطئ .
ماجد : فريدة اهدي
فريدة : انا ضايعة يا ماجد .. بقيت لوحدي .. لا أم ولا أب ودلوقتي ولا أخت .. توأمي يعني روحي .. روحي راحت معاها .. شكلها وهي بتقع قدامي مش بيروح ابدا
ماجد والدموع في عينه : انا موجود .. وهفضل جنبك لآخر نفس في عمري
وبعد مرور يومان ..
الوزير : انا استغربت لما قالولي انك عايزة تقابليني .. خير يا فريدة ؟
فريدة : انا جيت لحضرتك عشان اقدم استقالتي !!! يتبعI hope u like it 🖤 comment all your thoughts🤘🖤
أنت تقرأ
امرأة في مهمة خاصة
Mystery / Thrillerتدور أحداث القصة عن مهمة سرية مكلف بها خمس ضباط في مدينة الاقصر للايقاع برجل اعمال خطير يقوم بتهريب الآثار خارج البلاد ومن ضمن الضباط فتاتان توأمتان واحدة منهم تقود هذه المهمة ومع مرور أيام المهمة تحدث أحداث لم تكن على الخاطر . Follow 🙏😍 I hope u...