*الروايـة مُقتبسه مـن قِصة حقيقية.
#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الخامِس من مايو عامَ ٢٠١١ .في صالةِ البيت ، المزينة بالنفاخات والشرايط الملونة والمزخرفة والرسومات الجميلة ، چانوا الجهال ديزينون الطبلة بالشرايط ويرتبون الأكلات والحلويات والعصاير.. ، بمناسبة الإحتفال بذكرى زواج والديهم ورة ميرجعون من أشغالهم ، وأكثرهم تعباً بالشغل چانت سارة ، چانت تريد تكتب إسم والديها"خالد ونور" على الكيكة بخط مرتب لكونها الخطاطة مال العائلة ،
الفرحة تعُمهم كُلياً والبسمة مرتسمة على وجوههم وماتفارقهم ، فمضت ٢٥ سنة وهمة مزوجين وماتفارقوا لحد هاي اللحظة وأستمروا بزواجهم السعيد مثل ماچانوا يشوفون ، أو حسب ماچانوا يعتقدون .
صارت الساعـة ٢:١٧ الظهر .
نبهتهم سارة وصاحت لأخوانها ؛
_صار الوكت راح يجون أهلي ، ومثل ما إتفقنة كل واحد يختلة بمكان ومن يجون للصالة ويفتحون الضوة نطفر كل إحنة ونصيح"عيد زواج سعيد" مرة وحدة ، إتفقنا ؟ .
هزلها الكُل راسهم بـنعم ماعدا زين رد عليها ؛
_وإنتوا حيل مصدگين سوالف المسلسلات وتردون تعبروهن على أهلنة وبالذات أبوية ؟ بطرانين إنتوا هواية .رد علية حُسام بسرعة ؛
_نچب وبطل تبيع نكد علينة ماعاجبك روح إطلع برة .غضب زين من حچايتة وصاح بي ؛
_لاتغلط وإحترم نفسك ترة آني أكبر منك .. رادت تصير عركة بين الإخوان ، سمعهم أخوهم الأكبر هِشام ، چان بالمطبخ يحضر أستكانات الچاي لأن أبوهم ميشرب مشروبات غير الچاي ، عاف المطبخ وراح على صوت العركة وكفخ زين وحسام ورزلهم ؛_يعني حتى بعد دقيقتين من جيتهم قررتوا تستغلوها بالعرك بيانتكم ؟ شنو ضراير إنتوا ؟ ، كافي لغوة وكل واحد يختل بمكان علما أحضر الچاي بقى شوي ويجون أهلي .
سمعوا الكلام وراح كل واحد بمكان بالصالة وختل ، وزين خِتل من ورة خشمة وگالب وجهـه .
راح هُشام للمطبخ حط الچاي عالنار وإنتظر يتهدر الچاي ، چان يضحك على إخوتة والعركات التصير بيهم ، يعجبة لمن يتعاركون ويجي يكفخهم ويسكتهم بإعتبارة الأكبر بينهم ، وفي واقعِ الأمر هشام يحب أخوانة كلهم وبشخصياتهم الطفولية والمعقدة .
هو الأخ الأكبر بينهم طالب طب مرحلة ثانية ، من بعدة زين أصغر منة بـ١١ صف رابع علمي ، زين شخصيتة سلبية وطايشة ومغرور وأناني رغم هذا عندة إيمان بوجود جانب طيب وحساس بي ، وهالجانب بسبب أمة فزين متعلق بأمه أشد التعلق .
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romance"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...