يابة عذروني عالتاخير بس وحق لا اله الا الله ماعدنه نت
نت شبي ؟
ماعدنه
النت شجاه؟
تخبل عليه
وامده هالعيشة وهالنت#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغةرجع لغرفته وتمدد عالفراش حتى يقضي ليلة مع الأرق مجدداً بس ظل فكره يم زين وبته .. دخل الغرفة وطلع منها وزين ماحرك ساكن وجوج جانت تحوص وزين مابدرت منه ردة فعل رغم يتخبل من طاري إسمها ويصيح البراءة منها .
لوهلة إنتابه شعور بالخوف من هالأفعال الغريبة وأفكار سيئة وحمل نفسه طلع من الغرفة وراح لغرفة زين .
سمع أصوات غريبة .. كأنها ونات طفلة ، دب الخوف بكلبه وتقرب من باب الغرفة ببطأ شديد يتمشى على أطراف أنامله .
جانت مبينه فتحه صغيرة من الباب مبقيها وسرير زين كدام فتحة الباب هيَ ، تقرب من التفحة ببطأ ومد راسه وباوع من تك عين ونصدم من إلي ديشوفة .
معقول هذا الديشوفة كدام عيونه لو شنو ! ، أخوه زين إلعايش وياه ورباه مرات على إيده ويعرفة صعب المراس ومزاجي ومستحيل يتنازل عن كلمة كالمة كالها وشغله بيها عناد معقول الديشوفة لعد ؟ كاعد عالكاع ساند ظهره على حافة السرير ويداعب جوج وهي تون من دغداته لأنها نعسانه .
عيونه تباوعلها بنظرة غريبة ماعهدها منه من قبل ، جان بمجرد مينجاب طاري إسمها كدامه يتخبل .. بس ديباوعله بنظرات يفيض منها حُب وحنان عليها مشوبة بالأسى والندم .. من وين إجت هالحنية وشلون صارت ؟ من متى زين حط إيده عليها يلامسها وهو جان يتقزز منها ويصيحلها بنت النغل .
للحظات ماصدك الديشوفة هُشام كدام عيونه ومهما كانت الحقيقة غريبة وصادمة بقى يحاول يكذبها وينكر هالموقف .. حاول يتأكد من هالشي حلم لو واقع ؟ .
فتح الباب ببطأ ودخل للغرفة ، رمقة زين بنظرة خاطفة مكسورة الخاطر لوهلة بس لهته جوج وهي تحوص بحضنه وتتحرك شوي وتوكع ، إلتهى بيها وراح هُشام كعد عالكاع إنتجى عالجرباية بصف زين .. لوهلة يرمقة بعدين يوجه نظراته لجوج .
ساد الصمت بينهم للحظات وزين مارفع عينه على هُشام أبد لكن ملاطفته لجوج وهيَ تخرمش بي وتبصق عليه ويسيل لعابها خلته يشعر بالإستغراب .. من متى وهو يجرع سوالف الأطفال هاي ؟ شنو الشي إلي غيره وخله ضمير الأُبوة يفيق بداخله بعد ماكان هالشي من سابع المستحيلات ؟ .
قاطع صمت هاللحظات سؤال هُشام لزين وهو يباوع إله ولجوج ومداعباتهم ؛
_تحبها لو كمت تحبها ؟ .
وقع أثر هالسؤال على زين بشكل حزين ذكرته بنوبة الحزن الجان غارك بيها ، إختنك شوي من كلامه وشال جوج كعدها على فخذه وسند ظهرها بيده وهيَ تمص بإصبعها ويسيل لعابها من حلكها .. جاوبه بصوت مبحوح وهو يلهي نفسه بيها ؛
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romance"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...