#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغةقاطع صمت هاللحظات المغرية الفاتنة والأنثوية صوت الشباك وهو يندگ ، لبست الفُستان عالسريع إلي چان عاري من فتحة الظهر ومدلع من الصدر ويعلو ركبتيها وأسود مزين بورود حمرة قاتمة ووردية فاتحة على شكل زخرفة وخطت بسرعة للشباك فتحته ، صعد عالشباك وطفر ودخل بغرفتها وهيَ تباوع بشعرة الأسود الفاحم ، رفع راسة عليها وإبتسم فأُغرت بشفاه وبالقميص الضيق اللابسة والبارز صدره المتين وهو وجت نار رغبة بداخلة كادت تحرقة وهو محتار وين يصوب نظرة على شفاهها المُغرية للتقبيل حد الصبح أو جسمها النصف عارِ الناعم والمغري والمُثير للشهوات ، ، سألها بمكُر ؛
_هاولچ وين دتباعين ؟ .
ضحكت بخفة مصنطعة ورفعت عيونها إله وجاوبتة ؛
_وين يعني ؟ على صدرك الحلو .فتح دگم قميصة وشمره عالگاع وسحبها إله وتلاصق صدرها النصف عاري مع صدره العاري تماماً ، قرب وجهها من وجهه وتلامست أنوفهم وشفايفهم وماتفصل بينهم غير سنتمترات حتى أنفاسهم المُلتهبة والمسعورة بالشهوة تتقابل مع نفس الثاني ، سألها بهدوء ونزوة ؛
_شتردين هسة أنتِ ؟ بوستي لو النومة على صدري لو شغلات ثانية ؟ .
رفعت إيديها وحاوطت رگبته ولفحتة بأنفاسها الساخنة وإبتسمت بهدوء وجاوبت ؛
_كُلهن أريدهنخُطف منها قُبلة سريعة كادوا يحسون بيها بتلامس شفاههم مع بعض لجزء من الثانية ، گاللها وهو متعجب ؛
_هاي شنو كُله تردينه مرة وحدة ؟ شگد أنانية صايرة لعد نسرين .ماگدرت تتحمل حركات شفاها وقربه منها وأنفاسة أكثر من هيچ فقبلتة بهدوء وبشهوانية شديدة حتى حست بالإختناق وجرت هوة ، علت وجهه إبتسامة خبيثة وهو يلاحظ حركاتها الجريئة والنزوة إلبيها ، إرتمت على ظهره حضنتة وأردفت بهدوء ؛
_أحتاجك بشدة قبل ميرجع زوجي من السفر .. أكرهه أريدك إنتَ أرغب بيك يازين .إستجاب زين لمطلبها وشالها وشمرها على السرير ، گعد عالفراش وإقترب من شي مومن حقة يكون إله وأعتدى على زوجها ، چان جامح الرغبة ويترك عليها آثار كثيرة تدل على النضوح بالشهوة على إمرأة ماتقربه بصلة بس صلة الحرام .. يتلمس بشعرها ويقبل بشفاهها بنهمة وحدة ويتلمس بجسمها وهو غير آبه للعقد السامي المقدس إلي مرتبطة بي هاي الإنسانة مع شخص آخر وإنتهاكهم قُدسية هذا الرباط بكل وقاحة وعين صلفة ، إتمددوا بالنهاية وهمة يلهثون ويحاولون يلتقطون أنفاسهم بالنهاية من شدةِ الإرهاق ونهمة الخوص بالحرام بضمائر ميتة منتزعيها وخالعين قُدسية وكيان الذات بيها ،أغلقوا أعينهم حاضنين بعضهم ومتمسكين آمنين الهُروب تالياً من الملذات المحرمة متناسين مشيئة الأقدار وياهم .
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romantik"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...