#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغةحسيت بباب الغرفة يندفر فجأة ، جانت الساعة 6 المغرب فمستحيل يكون هذا خالد وهو قبل شوي طلع يقابل محبوبته الأجهلها ، رفعت راسي ونصدمت بالواكف كدامي ، همست بإسمه بتعجب ؛
_خالد ؟ .
مارد علي وإكتفى بسد باب الغرفة من وراه ، لاحظت بلادة ملامحه وبرودها على عكس نظرات الفرح والبهجة الجان يجيني بيها ذيج الأيام من يشوفها ويرجع الي ، كأنه يحاول يخفي صدمتة وإنكسارة رغم إستحالة هالشي .. كلبه قوي ومينكسر من شي أو يتأذى هاي هي صورتي إلي تكونت بباله عني هالفترة ، حتى أمه الجانت بعيدة عنه وتدك وتلطم عليه وبعد ما إنجمعوا أخيرا جانت ردة فعلة على وجودهه ويانة جامدة ومابدر عليه أي ملامح فرح وبهجة غير إبتسامة تكلف .
نزع قاط السترة وعلگها عالتعلاگة ، تنهد بضيق وتقدم للفراش گعد على نهايتة ، عدلت گعدتي آني وگعدت على حافة الفراش من جهتي الچنت نايمة بيها ، ظهره صاير عليه والأجواء إلي بينه تسودها السكينة ، بقيت أفرك بأصابع إيدي بتوتر من هالوضع وخايفة تصير إلي مصيبة اني ماعايزتها .. هُدوئة قاتل .
قاطع هالسكون صوته وهو ينادي بإسمي ؛
_نور .
رفعت راسي وباوعت عليه من ظهرة وجاوبته ؛
_نعم .
مارد عليَ بالبداية وسكت ، بعدين أشر ي بيده على الفراغ إلي بصفة وگال ؛
_تعالي هنا گعدي .
توسعت عيوني ونصدمت من طلبة ، لاتلقائياً زحفت مسافة لورة وبقيت أحدق على ظهره ، ما أدري ليش خفت وإرتعبت من فكرة أصير قريبة منه ، متزوجين بس هو بعيد عني وماحط إيده عليَ بيوم وهسة وبشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار يريدني أگعد قريبة منه ؟ .. مادخلت بعقلي هالفكرة .
بقيت متجمدة بمكاني ، حسيته تأفأف من ماسمعت كلامه ، رجع ليورة وسند جذعه على إيديه ومال راسه إلي ، باوعلي بعيونه الزرگ الطافية المتخللة بالبرود والهدوء والملامح الجامدة وگالي ؛
_لاتخافين مني ماراح أسويلچ شي ولا أتقرب منچ بس تعالي أريد أحچي وياچ .
توسعت عيوني من مقصد كلامة ، يعتقد أني منحرفة بس موهيچ تفكيري أبد بس أحس بالخوفة منه أكون قريبة منه ، تنهدت وسلمت أمري لله .. أومأت إله بالإيجاب وگمت من مكاني وگعدت يمه .
رغم الخوف يسري بروحي وگلبي يرتعش ونبضاتة مامنتظمة بس ما أنكر السعادة إلي جتني من كتفي إلناعم إحتك بكتفة الضخم والخشن ، ولا أنكر أني تمنيت بهاللحظة يشبگني وأحس بشعور الدفو من أثر الإحتضان الماحسيت بي بحياتي .
ما إجة على بالي ولو للحظة أمنيتي إلي لأول مرة تتحقق وشبگني بيها وضم راسي لصدرة ! ، نصدمت وما إستوعبت أني صرت أتوسط صدرة خلال لحظات ؟ ، ما عرفت وكتها شحچي وشسوي وحتى ماعرفت شنو لازم أحس من شبگني ؟ مدري شبيه ثولة وفاهية على گولته .
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Roman d'amour"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...