"منتصف الطريق" Chpt 38

6K 427 204
                                    

‏لقد كُنتِ بكامل ربيعكِ وكنتُ ‏الخريف الذي يقبر الفصول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‏لقد كُنتِ بكامل ربيعكِ
وكنتُ ‏الخريف الذي يقبر الفصول.
‏وكنتُ اعلمُ أنّي سأخسركِ يومًا ما
‏إذ لا يمكن أن تظلّي بشريّة دائمًا
‏كنت اعلم انّ يوم التحاقكِ بأسلافك الملائكة قادم لامحالة
‏لتدفني هناك حيث النور
ورضيت بذلك..
رضيت
‏ لأنكِ كنتِ أكثر لطفًا من أن تُقبَري
‏ في التراب.!
-زكي الياسري

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

توضيح ؛
سابقاً نشرت الفصل وجان كصير وسخيف وحواراتة تافهه تمام ؟
هسة عدلتة
الي قراه قبل يحذف الرواية من المكتبة ويطلع من الواتباد ويرجع يضيفها حتى تطلعلة التغييرات
والي فاته هسة خيقراه
استمعتوا

_بس لا هيَ هاي الكارثة الچنتي منتظرتها وتحوصين عليها .

إلتفتت شَميم وراها لگتها نور شايلة الثوب والحمالة بيدها وتأشر عليهن بإستهزاء ، توسعت عيونها لوهلة ونصدمت من شافتها .. باءَ مخططها بالفشل ، بقت حايرة وماتعرف شترد وعيونها تجول بالأرجاء بعيد عنها تتجنب النظر إلها ، سكتت وماردت عليها وبقت تتسائل بداخلها ؛

_شلون درت بهذا الشي ! شمالها تالي وكتها صارت نجرة وتلگف السالفة وهيَ طايرة ؟ .

نزلت نور الحمالة والثوب ورخت إيدها وخففت من حدة نظراتها الحادة لنظرات سخرية وسخط شديدين ، دارت وجهها عنه وإبتسمت بإستهزاء من الوضع ، رجعت إلتفتت لشَميم وباوعتلها وهيَ ترفع أحد حواجبها بإستفهام وسألتها ؛

_زين سؤال وجاوبيني عليه بصراحة .. عود ليش دتسوين بيه هيچ بشنو آني مآذيتچ ؟ ترة أدري بيچ من ساعة الطبيت لهذا البيت وانتِ كارهتني وحاقدة عليه بس ماتوقعت توصل بيچ المواصيل لهالدرجة هاي ! شسويتلچ حتى تسوين بيه هيچ عملة سودة ؟ .

تنهدت شميم بضيق وزاحت التوتر الچانت تحس بي ، باوعت لنور بنظرة واثقة وحطت إيد على إيد وگالتلها ؛

_والله يانور الصراحة راحة وأمانة الله آني ماعندي مشكلة وياچ بالضبط بس مشكلتي چانت بوجودچ بالذات بهذا البيت إنتِ وولدچ ، وجودچ سبب مشاكل بين باسم ومرتة ووجود ولدچ سبب مشاكل وية بنات باسم وحچي ولغوة من الناس من وراكم هاي هيَ مشكلتي وياچ وإلا آني ماعندي أحقاد تجاهچ بالضبط بس ردتچ تحسين بأسلوبي السز حتى تطلعين من البيت بس ماكو لطشتي .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن