"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38

6.2K 394 235
                                    

#خطايا_وغفران#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

بعد إيده عن كتفي بدون التردد ولو لوهلة وبنظرة خاطفة وسريعة عافني ومشى .. وبقيت وحدي كما العادة متروكة بنصف الطريق ..

ببادئ الأمر چنت مصدومة منه .. ليش هيچ عافني ومشى على غفلة ؟ بس بعدين إتذكرت الهجر طبع من طباعة ، دائماً ماكان يتركني بمنتصف الطريق أقاسي وأحارب بهاي الحياة وحدي ، أفعالة موشي جديد عليَ فليش التعجب بدر مني ساعتها ؟ .

هزيت راسي ومحيت الأفكار والمشاعر الغريبة من بالي ، رجعت كملت طريقي بصعوبة و دائِماً ما چانت الصورة تتغوش عليَ فجأة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

١:٢٥ ظهراً

رجع حُسام من المدرسة ودخل للبيت .

چان يحس بتعب شديد وإنهاك ويتمنى من رجليه تگدر تحملة عالسرير ويتمدد بي حتى آخر الليل ، إنتهت فترة الدوام عنده وچان مقرر يستغل هالعطلة إلي تسبق الإمتحانات بالنوم وتعويض إلي فات من أيام حرمان منه .

صعد لفوگ وفتح باب غرفتة بس إستوقفة صوت مبحوح ينادي بإسمه من وره ظهرة ؛

_حُسام ؟ .

إلتفت لورة وتوسعت عيونه من شافها ، همس بتعجب ؟

_نبأ ؟ .

مرت فترة طويلة وهو ماشايفها من آخر مرة رزلها بيها وبعد ماشافها چانت بوضع يُرثى إله .. عيونها إلي يحاوطها السواد والمورمة ووجهها الشاحب مثل الأموات ونظراتها الباكية والمتوسلة ، بقى حُسام يحدق بيها بإستغراب وراد يسألها .

ماشاف منها ألا وهيَ تجر إيده وتسحبة للغرفة ، دخلوا وسدت الباب وباوعتلة ، تقربت منه وسحبت إيديه ضمتهن لصدرها وحملقت بي بنظرات مترجية ومتوسلة ونطقت ؛

_حُسام الله يخليك ساعدني الله يخليك والله العظيم ما أعرف شسوي ومحتاجة مساعدتك حباب لاتردلي هالمعروف ساعدني أترجاك .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن