"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21

6.6K 357 386
                                    

بارت مفاجئ(مني من الشيطان)
*غلسوا عالأخطاء دخيل ربكم
*بنهاية البارت اكو ملاحظات مهمة اقروها

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

قاطعها صوت الجهاز وهو يرن بمسج ، سحبته إلها شافت رسالة من خالد .

تنهدت بضيق وهيَ مالها نفس تحاچي بس الفضول عبث بيها وخلاها تفتح المسج ، چان كاتبلها ؛

_ماراح تغيرين رايچ وترجعين ؟ .
فاق
خاب أملها شوي وهيَ چانت متوقعة منه يعتذر عالأقل بعدين رگعت گصتها وصاحت ؛

_آخ مني ما أتوب منه أبد يعني أدري بي حيوان وميسويها بس ليش آني متأمله منه خير ما أدري ؟ .

طردت الأمل المزيف الچان ببالها عن خالد وإستجمعت قوتها وردود ببالها للإحتياط وردت عليه ؛

_لاتحاول تلح وتضوجني گتلك ما أرجع .

حست بالنصر وهيَ لأول مرة تحچي وياه بهالأسلوب الحاد والقوي .

لحظات وإجاها الرد من خالد ؛

_لاترفعين خشمچ عليه وتردين بهالأسلوب لا أكسرلچ راسج؟ لابحالچ ولاتهميني بس علمود خطبة هُشام ردتچ ترجعين هالفترة عن حچي الناس ورفضهم إله ، مرة ثانية لاتحچين هيچ إفتهمتي ؟ .

زفرت بضيق وگعدت تفكر برد عليه وورة لحظات دزتله ؛
_لامالك دخل بالخطبة ماراح يأثر موضوعنه عليه  آني أحل الموضوع وتهديداتك ماتخوفني بعد شوف رورة يمكن تنفع تهديداتك عليها أكثر مني _ورفقت رسالتها بسمايل غمزة_

إبتسامة نصر علت شفاهها وهيَ تشعر بالسعادة من كونها گدرت تجاوب خالد بهالأسلوب أخيراً ومحت الخوف منه بداخلها مثل ماچانت تعتقد ، شافته ديكتب وطول بالكتابة هواي وچانت متحضرة تجاوبة بعشر حچايات إذا حچى حچاية وحدة ، طول بالكتابة وهيَ متحمسة للردود إلي خزنتها ببالها ضده وتكتب سيناريوهات عن المحادثة إلي ممكن تصير بهالليل .

إجاها المسج بعد طول إنتظار منه ؛
_يلا روحي أريد أنام مالي خلگ سوالفچ مال الأطفال .

_أتوقع الطفل الوحيد بيناتنه هو إلي يبلش بهالسوالف ؟ .

مالحگ يشوف المسج ولارد عليها فطفى النت بسرعة يمكن حتى ميسمع ملاسنتها .

حست براحة چبيرة أخيراً وهيَ تاخذ حقها منه شوي شوي وماعادت ترضخ وتنصاع إله ولا الخوف يقيدها كلما يحچي وياها حچاية ، چانت تحس بتقدم چبير بتطوير شخصيتها وتريد تطور من روحها أكثر إذا قابلت خالد بأرض الواقع .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن