"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29

5.3K 373 455
                                    

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا
عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني
وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا
وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكا
حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا ؟!!

- بهاء الدين زهير

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

ملاحظة ؛ رجاءا غلسوا عالاخطاء الاملائية

وگفت شَميم هلاهل ورگص ، باوعت لنور بنظرة ماكرة وگالتلها ؛

_لا والله الجني عند رجلج الشفيه موعندي بس مبروك حبي خويلد راح خطب رنيوة وراح يتزوجها .

توسعت عيون نور وهناء من كلام شميم ، رمقت نور شَميم بصدمة وإندهاش وهيَ تباوعلها بنظرات ماكرة وتضحك ، سكنت نور مكانها وجمدت وما بدر منها أي رد فعل ، دنگت راسها لجوة وهيَ تحاول تستوعب الصدمة إلي ماتوقعتها رغم إلي بينهم .

إنتبهت هناء على نور وحست بغصة بداخلها من شافت هول الصدمة واضح على ملامح نور ، رمقت شَميم بنظرة حادة وصكت على أسنانها بعنف وشاطت منها ومن أفعالها وهيَ تضحك ومادايرة بال .

إنتبهت شَميم لنظرات هناء الحادة وشرار الغضب يتطاير منها ، رفعت حاجبها وصاحت بيها ؛

_خير ! شبيچ هيچ تباوعيلي كاتلة أبوچ ؟ .

إنتفضت هناء من القنفة وصاحت بيها بحدة ؛
_إنتِ شنو من بشر ! بله هذا هو هم خبر مستاهل تهلهين وتدگين وترگصين عليه ! شنو إنتِ ماعندچ إحساس متخافين الله ! .

تخصرت شَميم وصاحت بيها ؛
_ليش عيني شمسوية آني ؟ قابل آني إلي راح أتزوج على مرتي الشامرها بالبيوت هيَ وبزرها لو شنو ؟ شدخلني آني بيهم وعليمن أخاف الله شمسوية؟ خبر وسمعته ونقلته قابل تظل ماتدري بالدنيا طشت لو رشت ورجلها الشفيه راح يتزوج وهيَ هنا گاعدة مثل الأطرش بالزفة ؟ موزين مني نطيتها علم بالخبر ؟ .

إحتد الصراع بين شَميم وهناء وعلت أصواتهن بالصياح على بعضهن ، رادت هناء ترد على شميم إستوقفها صوت نور وهي تگوم من على القنفة وتگول بهدوء ؛

_كافي هناء وشميم لاتتعاركن .. الموضوع عادي ترة موشي جديد وهو من زمان منبهني على هالشي ، عادي والله لاتتعاركن علمود هيچ شغلة مالها داعي .

باوعت هناء لنور وإستغربت ملامحها الثقيلة ، كأن وجهها عجز عن التعبير بهول الصدمة إلي جتها ، حست بهالشي من نظرات عيونها المكسورة عكس وجهها بليد المشاعر والبارد .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن