"ذلكَ السر" Chpt 12

7.3K 445 329
                                    


#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

قاطع صمت وجمال هاللحظات سارة وهيَ ترگع بالباب بعنف ووجهها شاحب عبالك شايفة وحش وتصيح بي ؛

_هُشام إلحگ عالسريع إلحگ ! .

إنتفض هُشام من الفراش بسرعة والخرعة بدت تلعب بگلبة ويخلي يدگ ، صاح بيها بقلق ؛

_شكو ولچ شصاير ! .

_زين وأبوية ديتعاركون وواحد يريد يگطع الثاني ! گوم ألحگنة ! .

ماحس هُشام على نفسه إلا وهو طافر من السرير لباب الغرفة يم سارة ورجليه تركض بي بسرعة لجوة ، نبضات گلبه بدت تتضاعف ويدگ أكثر من المعتاد خايف الأمور توصل لمرحلة لاحل بيها ولارجعة ! .

نزل جوة لگى زين وأبوه متواجهين وملامح الثوران والغضب واضحة على ملامحهم إثنينهم وواحد يرمق الثاني بنظرات يتطاير منها لهيب الحقد ، سارة مالحگته وختلت جوه البايات مال الدرج والخوف كاتلها وحُسام چان ساكت ومتفرج عليهم ومامحرك ساكن .

إتقرب منهم بهدوء عكس الخوف والقلق إلي مجتاح روحة وسألهم وهو يحاول يبلع ريقة ؛

_شصاير ليش داتتعاركون خير ! .

ضحك زين ضحكة هيستيرية ساخرة ملت أرجاء المكان ورمق هُشام بنظرات إستهزاء مشوبة بالحقد وگال بسخرية ؛

_هذا ياخير اليجي من أب بدة يراهق ويتزعطط بعد ماترس الشيب شعره ! .

خزرة خالد بنظرات عنيفة وراد ينقض عليه وصاح بي ؛
_إحترم نفسك أدبسزز آني موصاحبك وتحچي وياي هيچ ! .

حاول هُشام يتمالك والدة وخلى إيده حاجز گدام أبوه للتقدم ، تنهد بضيق وبسرعة وهو يحاول بطريقة ما يمسك زمام الأحداث ويخفف من حدة التوتر هذا ، إندار على زين إلي چان ملتفت لجهة اليمين ويعض بشفايفه بحدة ومنظره يوحي بأنه ديحاول يكظم سيل من نيران الغضب والكُره بداخلة ، سألة بهدوء ؛

_زين إحچي عدل وبلا مسبات شصاير ؟ شتريد تصخم هالمرة ؟ .

طفح الكيل عند زين وجر نفس عميق ووجه نظراتة الغاضبة لهُشام وصاح بي ؛

_آني شمسوي علمود أصخم ! ليش ماتگول أبوك شمسوي من مكسورة خلت مرتة تطلع من البيت ! ليش ماتگول لأبوك ليش ضارب مرتة وهاينها علمود عاهرة ! ليش متبارع لرعونية وزعططة أبوك ليش ذاب الصوچ بيه آني شمسوي ! قابل آني شايب ومزوج وبرگبتي نعل ومرة وأضربهم بعرض الحايط وأروح أكبل وية حبيبتي السابقة ! شوف تصرفات أبوك القدوة وبعدين إسألني شمصخم ! .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن