خطايا وغفران || باللهجة العراقية

"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)

‏ملاحظة ؛ أمس الساعة هيچ بالوحدة بليل نشرت فصل وجنت ميتة نعاس وتعب ونمت
كعدت الصبح شفت الناس تتلاطم وتصيح ماكو فصل مامكتوب شي ونص ثاني من الناس ودهم يغتصبون الواتباد على هالدگة الناقصة
الفصل يمي موجود ما أدري ليش مديطلع إلكم وهسة راح أعيد النشر وعذروني هسة يلا فتحت نت وشفتكم تتلاطمون وتغتصبون "̮

_ _ _ _ _

كلما فكرت فيك غمرني شعور هائل بالهزيمة، كأني حاربت طوال عمري من أجلك، أنت الذي لم تخض في سبيلي معركةً واحدة !

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

تنهدت هناء بضيق ودارت وجهها عن نور ورجعت تفرك بأصابعها ، دنگت راسها وبان على وجهها ملامح التوتر والقلق ، سكتت شوي بعدين إستجمعت طاقتها وتنهدت بهدوء .. إلتفتت لنور وكالتلها بهدوء مشوب بالتوتر ؛

_إذا مالگيتولة وحدة تگدر تستر عالقضية فآني أكدر أتزوجة .

إنتفضت نور من يم هناء وطفرت عنها للجهة الثانية من السرير بشكل لا إرادي ، توسعت عيونها من كلامها وفتحت حلگها وبقت ترمق هناء بإستغراب وإندهاش من كلامها الغريب .. دردمت بينها وبين نفسها ؛

_هاي شدتحس ! .

عضت شفاهه بتوتر ورجعت تقربت منها وهي تحدق بيها بإندهاش ، حطت إيدها على گُصتها وسألتها ؛

_هناء بيچ شي ؟ خاف مصخنة يمعودة ؟ .

قطبت هناء حاجبها من ردة فعل نور ، وخرت إيدها عنها وباوعتلها بنظرة جدية وحازمة وگالتلها ؛

_نور .. مابيه شي وهم ما أشاقة جاي أحچي صدگ .. خليني أتزوجة لزين وآخذ بنته أربيها أحسن مما تنفضحون وتتعذب البنية .

صفنت نور على هناء شوي بعدين طگتها بضحكة غريبة بالبداية وسكتت ، دنگت راسها لجوة وبدت تباوع للگاع وعيونها موسعة وتهز براسها .. رفعت راسها وإلتفتت على هناء بتعجب وگالتلها ؛

_هناء .. صدگ چذب تحچين إنتِ ! تطلبين مني أزوجج واحد بگد إبنچ لو چان عندچ جهال ! ومابينكم سنة ولا سنتين بينچ وبينه ٣١ سنة ! شتصيرين وياه مثلاً زوج وزوجتة لو جاهل ومُربية تسويلة ممة وتبدليلة حفاظتة ! .