حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

نيوس بنكهة الحليب

الدكتور إيفان هرع نحو نيوس كي يعالجه، وكان مازال منبهراً بصنيعه، كان يراقبه لحظة بلحظة عندما كان على سرير الفحص

بينما إكس كان يشاهد كيف أن إيفان يحرس نيوس كما تفعل الآلهة

أعطاهم الدكتور مهلة يومان كي يرتاحوا بها، وبعدها سيقومون بتجربة بذاتهم الجديدة بالإضافة لوجود مفاجأة أخرى لم يطلعهم عليها الدكتور إيفان بعد..

لاحقاً..........

صباح طبيعي أخيراً بعد تعب مضنٍ وطويل، اليوم وعلى عكس الأسبوعين الماضيين، كان هناك فطور طبيعي للجميع

غالباً نيوس وإكس لا يحبذان الفطور الجماعي كما يفعل البيقة في الأسفل، حيث يغدق عليهم خادم تشيستر بأطباق شهية لا مثيل لها، بل يفضلان أن يتناولا الطعام بمفردهما، أياً كانت الوجبة

وبما أن نيوس محب للنوم وقضى الليلة الفائتة بألعاب الفديو استيقظ بعد أن فعل إكس بساعة أو ساعتين

ثم دخل عليه المطبخ بسرواله الداخلي الأحمر المشهور وهو لم يغسل وجهه حتى

وبأعين مغمضة كعيني قط ووجه منتفخ من النوم هو قال: سباه الغيييييي....ر * صوت ناعس مخنوق *

إكس: عفواً هل تتكلم النيجيرية؟

نيوس بصوت أكثر نعاساً وتكاسلاً ومللاً: ل...قلت..سبااااا..ح ال....* صوت أشبه بمواء القطة *

إكس: اعذرني سيدي لا أتكلم النيجرية، لكن صباح النور آيها القطة الناعسة، أراهن أنك لم تتبول حتى

يبدو أن الكلمة الأخيرة هي الشيئ الوحيد الذي عبر لاوعي نيوس، حيث أنزل سرواله وكان على وشك أن يفعل ذلك الأمر داخل حوض الغسيل في المطبخ

إكس ترك السيجارة في المنفضة، وهرع ليوقفه عن ارتكاب جريمة شنيعة بحق المطبخ

فصرخ وهو يرفع له السروال ويحمله للحمام " لا لا لا عزيزي ليس هنا، انتظر لا تطلقه "

رفع إكس غطاء مقعد المرحاض برجله، ونيوس تبول وهو شبه نائم

بينما إكس يفرقع بأصابعه بالقرب من وجهه كي يستيقظ

" عزيزي، هل تسمعني؟ ..... نيوس ركز معي لثانية "

لم يستيقظ الفتى حتى قام إكس برش وجهه بالماء جيداً، ولكن غرة نيوس قد طالت كثيراً وأصبحت مشبعةبالماء، فقام إكس بربطها بواسطة دبوس شعر خاص بتوتشي قد نسيته عندهم الليلة الفائتة، فزيارة توتشي لهما تشبه زيارة عسكر التفتيش، يومية ودائمة خلال أيام السنة، والمشكلة أن الفتاة خارقة الذكاء وتعرف أن هناك علاقة حب بينهما، عدا أنها تعشق كلبهما الضخم ذو الأعين الرمادية والشعر الكثيف

وأخيراً عاد نيوس لعالم الأحياء، بعد طول عناء كابده إكس بسببه

دخل المطبخ هذه المرة وهو يتلبس وجه الغول النهم، وكان هدفه هو الثلاجة، كان إكس يجلس على الكرسي يتناول فطوره ويشاهد الأخبار على التلفاز